تَفْسِير سِفْرُ
زَكَريَّا

 

سفر
زكريا بما حواه من رؤى مبهجة للنفس تبعث على الرجاء وتشدد الأيدي للعمل الروحي،
وما تضمنه من نبوات دقيقة عن شخص ربنا يسوع المسيح، سحب قلوب الكثير من آباء
الكنيسة الأولى لتفسيره والتأمل فيه. وقد حاولت تقديمه مختصرًا ما استطعت حاذفًا
أقوال الآباء المتشابهة حتى يسهل على القارئ إستيعابه.

وقد
قام المباركان الأستاذ مليكه يوسف والمرحوم الشماس يوسف حبيب بترجمة نص القديس
ديديموس الضرير
للخمسة أصحاحات الأولى ونشرها كنصٍ آبائيٍ ومصدر كنسي له
تقديره الكبير
[1].

وفى
نفس الوقت قامت الأخت المباركة عايدة حنا بسطا بترجمة ذات النص دون نشره، وقامت
الأخوات المباركات تريز سعد والدكتورة تغريد راغب والدكتورة منى أبوسيف حلمي
ومارسيل عزمى والأخ المبارك الدكتور إلهامي إبراهيم بترجمة بقية النص (الأصحاحات
التسعة الأخيرة). الرب يبارك كل عمل ويهب استنارة لكل نفس للتمتع بكلمة الله
الحيّ.

 

مقدمة
في سفر زكريا

1.
كلمة "زكريا" في العبرية تعنى "يهوه يذكر"
[2]. كان هذا
الاسم شائعًا عند اليهود، إذ ورد فى الكتاب المقدس حواليّ ثلاثين شخصًا يحملون هذا
الاسم. وقد جاء هذا الاسم يُناسب السفر وظروفه، إذ يهدف إلى تشجيع النفس على الجهاد
الروحي لبناء هيكل الله فيها، فالله نفسه يذكرها دومًا ليقيم بنفسه الهيكل ويقدسه.
وكما يقول المرتل: "أما أنا فمسكين وبائس، الرب يهتم بيّ، عوني ومنقذي أنت،
يا إلهي لا تبطئ" (مز 40: 17). إنه يهتم بنا ليقيم مملكته فينا، لا بالكلام
بل بالعمل، بنزول الابن الوحيد على الصليب وإرسال الروح القدس فينا في استحقاقات
الدم الكريم.

2.
يبدو أن زكريا ولد في أرض السبي البابلي، وجاء وهو طفل مع جده "عدو" في
أول دفعة من الراجعين مع زربابل من السبي (نح 12: 1، 4، 7)، وكان جده رأسًا لعائلة
كهنوتية معروفًا وسط الشعب. أما الأب فيبدو أنه مات شابًا ربما قبل العودة من
السبي.

3.
بدأ زكريا نبوته في السنة الثانية لداريوس هيستاسيس عام 520 ق.م، أما آخر تاريخ
يشار إليه في السفر فهو السنة الرابعة للملك داريوس (زك 7: 1) عام 518 ق.م. وإن
كان كثير من الدارسين يروا أن الجزء الأخير من السفر (ص 9-14) كتب في شيخوخته بعد
30 أو 40 عامًا من كتابة الجزء الأول منه (ص 1-8). على أي الأحوال عاصر زكريا
زربابل الوالي ويهوشع الكاهن العظيم وحجي النبي (زك 3: 1؛ 4: 6؛ 6: 11؛ عز 5:
1-2). وكان رفيقًا للأخير في الكفاح، يحمل ذات الرسالة، تربط بينهما علاقة وثيقة ومحبة
عميقة، حتى جاء في التقليد اليهودي أن زكريا دُفن بجوار حجي الذي كان زميلاً
ومحبًا له.

الظروف
التاريخية :

أصدر
كورش ملك فارس منشورًا عام 538 ق.م فيه سُمح للراغبين من اليهود أن يعودوا إلى
مواطنهم لإعادة بناء الهيكل (2 أى 36: 22، 23؛ عز 1: 1-4). وإذ كانت الظروف
المالية لغالبية اليهود المسببين حسنة استصعبوا العودة ليبدأوا حياتهم من جديد في
بلدهم التي نهبها الأمم بالرغم من شعورهم بالمذلة كمسبيين وحرمانهم من هيكلهم
وعبادتهم. وهكذا لم يرجع سوى خمسين ألفًا يُعتبرون النخبة الممتازة منهم نسبيًا،
الذين إلتهبت حياتهم غيرة على إعادة بناء بيت الرب.

وفى
الشهر الثاني من عام 536 ق.م وضعوا الأساسات (عز 3: 11-13) لكن السامريين قاوموا
العمل (عز 4: 5) فتوقف حوالي 15 عامًا. وإذ إحتل داريوس المُلك عام 521 تشجع
النبيان حجي وزكريا على حث الناس للبدء من جديد تحت قيادة زربابل الوالي ويهوشع
الكاهن. حاول تتناى الحاكم الفارسي لغرب الفرات إعاقة العمل بإرسال استفسار للملك
يحمل في طياته إيقاف العمل، لكن الملك أكد قيام المنشور السابق، إذ كان يعطف على
قضية اليهود، لإعتقاده بعبادة الإله الواحد وغيرته على تقديم روائح سرور لله
والصلاة من أجله هو وبنيه (عز 6: 6-12).

انتهت
المقاومة الخارجية لتظهر مقاومة أمر وأقسى هي وجود اتجاه مضاد لدى الشعب وفتور
شديد في العمل
، إذ حسبوا توقف العمل هذه السنوات علامة عدم رضى الله عليه، وقد
انهمك كل واحدٍ فى العمل لحساب مصلحته الخاصة، الأمر الذي وبخهم الله عليه في حجي:
"هذا الشعب قال أن الوقت لم يبلغ، وقت بناء بيت الرب… هل الوقت لكم أن
تسكنوا في بيوتكم المغشاة وهذا البيت خراب؟!" (حجي 1: 4).

وحدة
السفر :

بالنسبة
للأصحاحات الثمانية الأولى يوجد اتفاق عام بين الباحثين أن الكاتب هو زكريا النبي[3].
أما بقية السفر (ص 9-14) فجاءت آراء الناقدين متفاوتة للغاية
. فمن مدعي أنها كٌتبت
على فترات متقطعة بعضها قبل سب
ي إسرائيل وأخرى ما بين سبى إسرائيل وسبى
يهوذا، وفريق آخر ادعى أنها كتبت في فترات متأخرة بعد العودة من السبي، ولكن لا
ندخل في مناقشات جدلية نلخص الآراء في الآتي
:

أولاً: اعتمد بعض
النقاد على وجود اختلاف واضح في طابع الكتابة بين الجزء الأول من السفر (ص 1-8)
والجزء الثاني منه (ص 9-14)، أهمه[4]:

1. يحمل
الجزء الأول تلميحات تاريخية واضحة، أما الجزء الثاني فتلميحاته التاريخية إن وجدت
فغامضة.

2. يركز
الجزء الأول حديثه على إعادة بناء الهيكل تحت قيادة زربابل ويهوشع، بينما لا يحمل
الجزء الثاني إشارة لهذا العمل.

3. استخدام
النثر بطريقة مطولة في الجزء الأول ويظهر تأثره بحزقيال النبي في أسلوبه، أما في
الثاني فيستخدم الشعر بطريقة مبسطة متأثرا بهوشع وإشعياء وتثنية وإرميا وحزقيال
وأيوب الخ…

4. يُركز
العصر المسيانى في الجزء الأول على أورشليم كمركز له وإحياء بيت داود، أما في
الجزء الثاني فيهتم بيهوذا كمركز له وإن ذكر أورشليم وبيت داود فبطريقة عارضة
.

ويُرد على أصحاب هذا
الفكر بأن الاختلاف في الطابع لا يعنى اختلاف الكاتب، وإنما علته اختلاف هدف
القسمين، الأول غايته تشجيع الشعب على بناء الهيكل
، وأما
الثاني فغايته تأكيد بركة الرب لهم خاصة في العصر الميسانى
، مع التنبؤ
عن عمل الله معهم عبر العصور بعد إعادة بناء الهيكل. هذا ويرجع اختلاف الأسلوب في
نظر البعض إلى عامل أخر، ف
إن كاتب الجزء الأول هو زكريا الشاب، أما
الجزء الثاني فكاتبه زكريا الشيخ.

ثانيًا: لخص
Raven
في كتابه "مقدمات العهد القديم" أراء النقاد الذين اعتمدوا على دلائل
داخلية للسفر لتأكيد أن كاتب الجزء الأخير ليس بزكريا:

الرأي الأول: يرى بعض
النقاد مثل
Strack Bandissin, أن الأصحاحات (9-11)
سابقة لسب
ي إسرائيل
(وي
ُحتمل أيضًا 13: 7-9)،
وأن الأصحاحات (12-14
؛ عدا 13: 7-9) كُتبت في أيام يهوياقيم
ويهوياكين وصدق
يا أي قبل سبي يهوذا،
وسنذكر مبرراتهم والرد عليها في صلب التفسير.

الرأي
الثاني
:
يرى فريق من النقاد من بينهم
Nowack Driver, أن هذا
الجزء بكليته

(9-14)
ك
ُتب بعد
العودة من السبي، وأنه يُسجل لنا أحداث متأخرة بعد العودة، وجاءت براهينهم رد
ًا على أصحاب
الرأي الأول بصورة قوية لا نود الدخول في تفاصيلها. أما كون هذه الأحداث التي
سجلها السفر تصف عصور ما بعد زكريا فلا ينف
ي أن الكاتب
هو زكريا إذ يكتب بروح النبوة عن المستقبل
، وليس كمؤرخ
لأحداث معاصرة. هذا ما يجعل الكثيرين يؤكدون وحدة السفر وقبول التقليد اليهودي
والكنسي بأن السفر كاتبه زكريا وحده.

سماته
:

1. يُعتبر هذا
السفر سند
ًا قويًا للنفس
الخائرة، فجاء يحمل لغة الرجاء لشعب
ٍ عاش تحت نير السبي
سبعين عام
ًا محرومًا من الهيكل
والتقدمات وعند عودته لبناء الهيكل بق
ي حوالي 15 عامًا عاجزًا عن العمل.
فجاء السفر ييقظ الهمم الخائرة الواهنة فلا نجد فيه نغمة الانتهار العنيف أو
التهديد.

2. قدم لنا في
الأصحاحات الستة الأولى تسع رؤى،
كما استخدم الرمزية في بعض أجزائه.

3. ركز على
العصر المسيانى، ففيما هو يسندهم على إعادة بناء الهيكل يكشف لهم عن هيكل المسيا
المخلص في كنيسة العهد الجديد، مقدم
ًا نبوات واضحة عن شخص
السيد المسيح مثل دخوله الملوكي إلى أورشليم (9: 9)، وتسليمه بثلاثين من الفضة
(11-2)، وجراحاته (13: 6)، وطعنه (12: 10)، وكونه الراعي المتألم (13: 7)، وفتح
ملكوته للجميع (9: 10). هذا بجانب ارتباط بعض الأفكار والعبارات التي للسفر بالعهد
الجديد مثل الفرسان الأربعة (1: 7 الخ، رؤ 6: 1
8)،
وقياس المدينة المقدسة (1: 16، رؤ 11: 1-2)، المنارة والزيتون
تان (4: 1-3 ،11-14؛
رؤ 11: 4-10) وتشتيت الخراف (13: 7، مت 26: 31) الخ

يتحدث ماكنزي Mckenzie
عن العنصر المسيان
ي كما جاء في سفر زكريا، قائلاً: [المسيانية هي
النغمة السائدة في زكريا (ص 1-8)، إذ يعرض لنا كشف
ًا عن جماعة
دينية قومية مسيانية جديدة تقوم في فلسطين ومركزها أورشليم. يرى النبي أن الوقت قد
قرب لتحقيق الخلاص الذي يقدمه المسيا، وأن إعادة بناء الهيكل هو علامة بداية
لمجيئه. في العصر الميسانى ينهزم الأمم (2: 1-4، 10: 13)، وي
ُعاد بناء
الهيكل (1: 16)، وأورشليم (8: 3)، ويأتي يهوه ويسكن مع شعبه (2: 14، 8: 3)،
ويجتمع
المسبيون معًا،

ويتعبد
الأمم ليهوه (2: 15؛ 8: 20-23)، ويحل السلام والفرح (3: 10، 8: 12)
، وتنتزع
الخطية (3: 9، 5: 1، 11)
فالمسيانية حسب زكريا ليست مجرد قومية
لكنها تضم تطهير
ًا للجماعة المعينة باتحادها بيهوه[5]].
كما يقول: [والمسيانية أيضًا هي النغمة السائدة في زكريا (ص 9-14)، لكنها هنا تظهر
رؤية بصورة أقوى، وأن الخلاص يتحقق مع نهاية الزمن
وأن أهم
ملامح المسيانية هنا هو ظهور مسيا الفقراء (9: 9)[6]].

4. إذ كان
زكريا النبي كاهن
ًا كان قلبه ملتهبًا نحو
الخدمة الكهنوتية التي ح
ُرم منها هو وآباؤه زمانًا طويلاً، فجاءت
نبوته مثالا
ً للنبي
الطقسى، تعلن عن الله العامل في الطقس الروحي، مقدم
ًا لنا السيد
المسيح ككاهن ينزع عنا ثوبنا القذر
، ويهبنا الثوب المزخرف والعمامة الطاهرة
(ص 3)، ويعطينا خلال عمله الكهنوتي شركة إكليله السماوي المجيد (ص6).

أقسامه
:

أولاً:  الرؤى
التسع
                 [1-6].

ثانيًا:
تساؤل حول الصوم
           [7-8].

ثالثًا:
إسرائيل والعصر المسيانى
   [9-14].

 

 

 

الباب الأول

الرؤى التسع

ص1- ص 6

v                                        
دعـوة للتوبة             [ص 1]

رؤيا 1:
راكب الفرس الأحمر
                [ص 1]

رؤيا 2:
الأربعة قرون
                        [ص 1]

رؤيا 3:
قياس المدينة المقدسة
              [ص 2]

رؤيا 4: يهوشع
الكاهن العظيم
               [ص 3]

رؤيا 5:
المنارة الذهبية
                      [ص 4]

رؤيا 6:
الدرج (المنجل) الطائر
              [ص 5]

رؤيا 7:
المرأة وسط الإيفة
                  [ص 5]

رؤيا 8:
المركبات
                             [ص 6]

رؤيا 9:
تتويج يهوشع
                       [ص 6]

 

الرؤى التسع

بعد افتتاحه
السفر بالدعوة للتوبة قدم لنا زكريا النبي الرؤى التسع التي شاهده
ا. فى مجملها
رؤى إنجيلية مبهجة تسند الشعب في عصره على إعادة بناء الهيكل تحت قيادة زربابل
الوالي ويهوشع الكاهن، وتسند كل نفس في كل عصر على التمتع ببناء الهيكل الداخلي
كمركز للمسيح الملك والكاهن الأعظم. وقد جاءت الرؤى متسلسلة ومترابطة تبدأ بالإعداد
لمجيء المسيا بأنيّ البيت الداخلي، وإعلان إنجيله الذي يُحطم كل مقاومة روحية
للبناء المقدس، والكشف عن المبنى ذاته فينا (أورشليمنا الداخلية) واستلامه العمل
ككاهن أعظم، وإرسال روحه القدس ينير مقدسة فينا. بعد هذه الجوانب الطبية يحذرنا من
الخطية مرة ومرتين وأخيرًا يعلن مجيء الرب الأخير ليدين الشر ويكلل السالكين ببره.

رؤيا 1:
راكب الفرس الأحمر       : التهيئة لمجيء المسيا.

رؤيا 2:
الأربعة قرون               : الأناجيل الأربعة تحطم شر العالم.

رؤيا 3:
قياس المدينة المقدسة       : الرب يقيم مقدسة داخلنا.

رؤيا 4:
يهوشع الكاهن العظيم      : الرب كاهننا الأعظم.

رؤيا 5:
المنارة الذهبية              : الروح القدس واهب الاستنارة.

رؤيا 6:
الدرج (المنجل) الطائر    : تحذير من التهاون.

رؤيا 7:
المرأة وسط الإيفة : إعادة التحذير.

رؤيا 8:
المركبات                   : إدانة الشر أبديًا.

رؤيا 9:
تتويج يهوشع               : تكليلنا الأبدي فيه.

 

 

الباب الثاني

تساؤل حول
الصوم

ص7 – ص8

1. درس حول
الصوم               [ص 7].

2. أصوام
تتحول إلى أعياد        [ص 8].

 

الباب الثالث

إسرائيل
والعصر المسياني

1. إسكندر
الأكبر والمكابيون                [ص 9]

2. إنتظار
الملكوت المسياني                 [ص 10]

3. رفض
الراعي الصالح           [ص 11]

4. أورشليم
الجديدة والعصر المسياني      [ص 12-14]

 

الأصحاحات
الثمانية الأولي تمثل وحدة واحدة غايتها تشجيع الشعب على إعادة بناء الهيكل، أما
الأصحاحات الستة الأخيرة فتعالج نبوات تمس إسرائيل والأمم منذ كانت إسرائيل تخضع
لحكم مادي وفارس (أثناء حياة زكريا النبي) إلى ظهور العصر المسياني. وقد سبق لنا
في المقدمة عرض موجز لآراء بعض النقاد الذين حاولوا تمزيق وحدة السفر بنسب
الأصحاحات الستة الأخيرة لغير زكريا النبي سواء قبله أو بعده، وقد جاء التقليد
اليهودي كما المسيحي يعلنان وحدة السفر ونسبة لزكريا النبي.

 

الأصحاحات
12-14

أورشليم
الجديدة والعصر المسياني

بعد أن تحدث
عن رفض اليهود للمسيا الملك والراعي الصالح، فصاروا بجحدهم له مرفوضين عاد ليتحدث
عن يهوذا الجديد، أي الكنيسة التي ارتبطت بالخارج من سبط يهوذا، وقد حملت المسيا
في داخلها كسرّ نصرتها على إبليس وأعماله الشريرة (رمز إليه بالأمم). ففي هذه
الأصحاحات نجد حديثًا رمزيًا عن الحرب الروحية داخل النفس ليست ضد لحم ودم بل ضد
إبليس نفسه، كما حوت نبوات خاصة بالسيد المسيح وعمله الخلاصي
خاصة الصليب والمعمودية
في حياة أورشليم الجديدة.

الأصحاح
الثاني عشر: أورشليم الجديدة والشر.

الأصحاح
الثالث عشر: جراحات الراعي.

الأصحاح
الرابع عشر: الصليب والمعمودية في أورشليم الجديدة.



[1] حاولت اختصار
أقوال القديس ديديموس الضرير فى الأصحاحات الخمسة الأولى حيث يمكن الرجوع إليها
بتوسع فى الكتاب المذكور.

 

[2] The New Westminster
Dict of the Bible, P 1014.

[3] Raven J.H. ; Old
Testament Introd, P 241.

[4] Jerome Biblical Comm. P 391

[5] Dict. Of  the Bible, P
949. S. IBID 950

[6]

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي