خُصلة
– خصل

 

الخصلة
الشعر المجتمع وطرف الشعر المتدلي، وكان على من ينتذر للرب أن "يربي خصل شعر
رأسه" (عد 5: 6)، بينما يقول حزقيال إن الكهنة اللاويين أبناء صادوق الذين لم
يضلوا حين ضل بنو إسرائيل: "لايحلقون رؤوسهم ولا يربون خصلاً بل يجزون رؤوسهم
جزّاً" (حز 15: 44و20
).

وقد
كان شمشون نذيراً للرب، لم يعل موسى رأسه، ومن هنا جاء كلامه عن "سبع خصل
رأسه" التي استدعت دليلة رجلاً فحلقها، وبدأت بعد ذلك في إذلاله (قض 13: 16و19
).

أما
الكلمة المترجمة "بالخصل" في نشيد الأنشاد في القول: "ملك قد أُسر
بالخصل" (نش 5: 7) فهي كلمة "راحات" في العبرية، وقد ترجمت
"بالأجران" (تك 38: 30، خر 16: 2)، كما ترجمت "جوائز" (أي
عوارض – نش 17: 1). ويبدو أن استخدامها في نشيد الأنشاد استخدام مجازي تدل عليه
القرينة فيما سبق من الآية: "رأسك عليك مثل الكرمل وشعر رأسك كأرجوان. ملك قد
أسر بالخصل
".

 

 

 

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي