دار
الولاية

 

والكلمة
في اللاتينية هي "بريتوريوم
" (Praetoriunm)، وفي اليونانية "بريتوريون" (Praetoion)،وتعنى أصلاً مقر "البريتور" أي القائد أو الحاكم، أو
الساحة التي تقام فيها خيمة القائد. ثم استخدمت فيما بعد للدلالة على "المجلس
العسكري" الذي يجتمع في خيمة القائد، ثم أصبحت تطلق على الدار أو القصر الذي
يقيم فيه الحاكم أو الوالي
.

وتستخدم
الكلمة في العهد الجديد للدلالة على المقر الرسمي للوالي الروماني، وترد بضع مرات
حيث تترجم في العربية "دار الولاية" (مت 27: 27، مرقس 15: 16، يو 18: 28و33،
19: 9، في 1: 13)، إلا أنها تترجم مرة واحدة إلى "قصر" (أع 23: 35)، حيث
كانت "دار الولاية" في قيصرية في قصر هيرودس.

وتختلف
الآراء حول المقصود "بدار الولاية" التي أخذوا إليها الرب يسوع للمحاكمة
أمام بيلاطس الوالي، وهل كان ذلك في قصر هيرودس في أورشليم، أو في قلعة أنطونيا
التي كانت تجاور الدار الخارجية للهيكل.

 *أما قول الرسول بولس: "إن
وثقي صارت ظاهرة في المسيح في كل دار الولاية، وفي باقي الأماكن أجمع"(في 1: 13)،
فيشير إلى"دار الولاية" في روما، لا إلى القصر الذي كان يقيم فيه قيصر
على تل البالاتين، فلم يكن يطلق أبداً على هذا القصر في روما اسم "دار
الولاية
".

 

 

 

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي