أخاف من الموت، بل ارتعب منه. فبماذا تنصحنى؟

 

الرد:

يخاف من الموت، الشخص الذي لا يستعد له.

أما الذى يستعد له بحياة التوبة، وبالعشرة مع الله، فإنه لا يخاف. بل يقول مع القديس بولس الرسول ” لي اشتهاء أن أنطلق وأكون مع المسيح، فذاك أفضل جداً ” (فى1: 2) أو كما قال سمعان الشيخ ” ألان يارب تطلق عبدك بسلام، فإن عينى قد أبصرتا خلاصك ” (لو2: 29، 30).

الخوف من الموت في الواقع، هو خوف من المجهول.

أ خوف من طبيعة الموت والاحساس به، وكيفية خروج الروح وما يصحبها. وكلها أمور مجهولة منا.

ب خوف مما يحدث بعد الموت، من مصير الإنسان بعده.

نصيحتى لك أن تكون مستعداً باستمرار.

وأن تقرأ عن كيفية انتقال القديسين من العالم.

كما قيل في الكتاب ” لتمت نفسي موت الأبرار، ولتكن آخرتي كآخرتهم (عد23: 10).

وتعرف عن الرؤي المعزية التى كان الأبرار أثناء انتقالهم، وبعض الظهورات الروحانية. وبعضهم كان يسمع كلمات تعزية، أو يشم رائحة بخور. وكما قيل في المزمور ” كريم أمام الرب موت أتقيائه “.

أحد هؤلاء الأبرار، كنت اسمعه يقول في صلاته:

” لا تأخذنى يارب في ساعة غفلة “

اقرأ أيضاً عن السماء والملائكة وأوشليم السمائية، مسكن الله مع الناس، وعن الملكوت، وعن النعيم الأبدي، وعشرة القديسين.

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس ص صارع مصارعة ة

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي