نسل المرأة وليس العذراء
يقول الكتاب إن نسل المرأة يسحق رأس الحية. فكيف ينطبق هذا على السيد المسيح الذي جاء من نسل القديسة مريم، وهي عذراء وليست إمرأة؟
الرد:
كلمة إمرأة لا تعني الأثني المتزوجة، في لغة الكتاب المقدس.
فقد سميت الأثني الأولي، عند خلقها، وهي عذراء
” دعيت إمرأة، لأنها من إمرء أخذت ” (تك2: 23).
أما إسم (حواء)، فكان غسمها بعد الخطية، بعد أن أنجبت أبناء. كما ورد في سفر التكوين ” ودعا آدم إسم إمرأته حواء، لأنها أم كل حي ” (تك3: 20). فكانت حواء تجمع اللقبين: إمرأة، لأنها من أمرء أخذت، وحواء لأنها أم لكل حي.
ومن نسل هذه المرأة (حواء) ولد الجميع: النساء والرجال، العذارى والمتزوجات. ومن نسلها ” ولدت العذراء التي ولدت المسيح.
والعذراء مريم أيضاً دعيت إمرأة، وهي عذراء.