الإيمان يرتبط بالمعرفة. وهناك فئات من الناس لا يسمح ذكاؤها بأن تفهم الإيمان أو تفهم المعرفة، فما مصير تلك الفئات؟
الرد:
يقول الكتاب “الذى يعرف أكثر، يطالب بأكثر” وعلى قدر معرفة الإنسان، على
قدر مواهبة العقلية والفكرية، سيحاسبه الله وليس هناك حساب واحد للكل.
ومع ذلك قد يوجد أناس بسطاء، وإيمانهم عميق جداً. بينما قد يكون أشخاص عقلهم متقد جداً، وإيمانهم ضعيف. وحده تفكيرهم قد تقودهم إلى الشك، ويتمنون غيمان الفريق الآخر وبساطته ولا يجدونها. فالذكاء والعقل والمعرفة، ليست كل شئ فى الإيمان.
وقد يكون الإيمان هبة من الروح القدس (1كو 12: 9). وقد يكون من ثمار الروح (غل 5: 22). وهكذا يتعلق الإيمان بالروح أكثر مما يتعلق بالعقل.
والروح يهب للكل، حتى ضعفاء الذكاء والأطفال البسطاء. وقد قال السيد المسيح:
“أحمدك أيها الآب، انك أخفيت هذه الحكماء والفهماء، وأعلنتها للأطفال “. متى 11: 25).