الْمَزْمُورُ
الرَّابِعُ وَالسِّتُّونَ

 

1 لإِمامَ
الغِناء. مزمور. لِداود. 2 أَللَّهُمَّ اسمع صَوتَ شَكْوايَ ومِن هَولِ العَدُوِّ
احفَظْ حَياتي. 3 استُرْني مِن عِصابةِ الأَشْرار ومِن زُمرَةِ فَعَلَةِ الآثام. 4
مَن كالسَّيفِ سَنُّوا الأَلسِنَة وسَدَّدوا السِّهامَ ومُرَّ الكَلام 5 لِيَرْموا
البَريءَ خِفيَةً يَرمونَه بَغتَةً ولا يَخافون. 6 عَزائِمَهم على أَمرٍ شِرِّيرٍ
يُشَدِّدون في نَصْبِ الشِّباكِ حِسابًا يَحسُبون قائلين: «مَن بُبصِر 7 وخَفايانا
مَن يَسبِر»؟ يَسبِرُها ذاكَ الذي يَسبِرُ باطِنَ الإنسانِ وأَعماقَ القُلوب 8
رَماهُم اللّهُ بِسَهم فكانَت ضَرَباتُهم مُباغِتةً 9 وأَوقَعَهم بِسَبَبِ أَلسِنَتِهم
كلُّ مَن يَراهم يَهُزُّ رأسَه. 10 فيَخافُ كُلُّ إِنْسان ويُخبِرُ بِعَمَلِ الله
ويَفطَنُ لِصَنيعِه ! 11 بِالرَّبِّ يَفرَح البارُّ وبِه يَعتَصِم وجَميعُ
القُلوبِ المُستَقيمةِ بِه تَفتخِر.

هل تبحث عن  هوت طقسى طقس أسرار الكنيسة السبعة 22

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي