الفصل الثاني
الابن كالآب تماماً هو يهوه القادر علي كل شيء
قال يهوه لإبراهيم في التوراة
“
أنا الله (إيل) القدير. سر أمامي وكن كاملاً
“
(تكوين 1: 17) وقال لموسى
“
أنا ظهرت لإبراهيم وإسحاق ويعقوب بأني الإله (إيل) القادر علي كل شيء. وأمّا باسمي
“
يهوه
“
فلم أُعرف عندهم
“
(خروج 3: 6) وقيل عن الابن في التوراة مما يدل علي أنه القادر علي كل شيء كالآب تماماً
“
ويُدعى اسمه عجيباً مشيراً، إلهاً (إيل) قديراً
“
(إشعياء 6: 9) ولكن المدعون بأنهم شهود يهوه يقولون، أنه لم يرد عنه أنه الله القادر علي كل شيء (كتابهم المسمى الحق يحرركم ص 48 وكتابهم المسمى ليكن الله صادقاً ص 43، ص 112) ولكن ها هو يكذبهم إذ قال عن نفسه
“
أنا هو الألف والياء، البداية والنهاية، يقول الرب الكائن والذي كان والذي يأتي، القادر على كل شيء
“
(رؤيا 8: 1) والذي يدلنا علي أنه هو الابن قوله في (عدد 17)
“
أنا هو الأول والآخر، والحي. وكنت ميتاً، وها أنا حيّ إلى أبد الآبدين!
“
وفي (ص 8: 2)
“
أنا هو الأول والآخر، الذي كان ميتاً وعاش
“
. فالذي مات وقام هو
“
الأول والآخر، الألف والياء، البداية والنهاية، القادر على كل شيء
“
فالابن هو الله القادر علي كل شيء كالآب تماماً.