الإصحاح الخامس

 

الآيات (1-20):           في كتاب إنجيل متى
(مت28:8-34)

الآيات (21-43):                   في كتاب
إنجيل متى (مت18:9-26)

 

(مر 1:5-20):-

وجاءوا
إلى عبر البحر إلى كوره الجدريين. ولما خرج من السفينة للوقت استقبله من القبور
إنسان به روح نجس. كان مسكنه في القبور ولم يقدر أحد أن يربطه ولا بسلاسل. لأنه قد
ربط كثيرا بقيود وسلاسل فقطع السلاسل وكسر القيود فلم يقدر أحد إن يذلله. وكان
دائما ليلا ونهارا في الجبال وفي القبور يصيح ويجرح نفسه بالحجارة. فلما رأى يسوع
من بعيد ركض وسجد له. وصرخ بصوت عظيم وقال ما لي ولك يا يسوع ابن الله العلي
استحلفك بالله أن لا تعذبني. لأنه قال له اخرج من الإنسان يا أيها الروح النجس.

وسأله
ما اسمك فأجاب قائلا اسمي لجئون لأننا كثيرون. وطلب إليه كثيرا أن لا يرسلهم إلى
خارج الكوره. وكان هناك عند الجبال قطيع كبير من الخنازير يرعى. فطلب إليه كل
الشياطين قائلين أرسلنا إلى الخنازير لندخل فيها. فإذن لهم يسوع للوقت فخرجت
الأرواح النجسة ودخلت في الخنازير فاندفع القطيع من على الجرف إلى البحر وكان نحو
ألفين فاختنق في البحر. وأما رعاة الخنازير فهربوا واخبروا في المدينة وفي الضياع
فخرجوا ليروا ما جرى. وجاءوا إلى يسوع فنظروا المجنون الذي كان فيه اللجئون جالسا
ولابسا وعاقلا فخافوا. فحدثهم الذين رأوا كيف جرى للمجنون وعن الخنازير. فابتداوا
يطلبون إليه أن يمضي من تخومهم. ولما دخل السفينة طلب إليه الذي كان مجنونا أن
يكون معه. فلم يدعه يسوع بل قال له اذهب إلى بيتك وإلى اهلك واخبرهم كم صنع الرب
بك ورحمك. فمضى وأبتدأ ينادي في العشر المدن كم صنع به يسوع فتعجب الجميع.

ولما
جاء إلى العبر=
أى عبروا البحيرة

فى الآيات السابقة
رأينا عواصف تواجه السفينة، ظهرت الطبيعة ثائرة على الإنسان، وهنا نرى أن الشيطان
يواجه نفوس البشر ليحطمها ويذلها. والمسيح أتى ليخلصنا من سطوة هذا العدو المهول.

بمقارنة
الأناجيل الثلاثة نجد أن هناك فروق فى القصة:-

1.  متى يذكر أنها
حدثت مع شخصين أما لوقا ومرقس فيقولان أنها حدثت مع شخص واحد. ويبدو أنها فعلاً قد
حدثت مع شخصين لكن كان أحدهما هو المشهور، أو أن أحدهما كان الأكثر شراسة ووحشية.
وكان أن إكتفى مرقس ولوقا بذكر الشخص الأكثر شهرة.

2.  يقول معلمنا
متى أن الحادثة وقعت فى كورة الجرجسيين. ويقول مرقس ولوقا أنها فى كورة الجدريين.
وهذا لأن القصة حدثت فى مدينة جرجسة وهى إحدى المدن العشر، وهذه المدينة تقع فى
مقاطعة إسمها كورة الجدريين، ومتى إذ يكتب لليهود يذكر إسم البلدة فهم يعرفونها،
اما مرقس ولوقا إذ يكتبان للأمم يكتبان إسم المقاطعة ونلاحظ فى القصة.

1.     عنف وسطوة
الشيطان على الإنسان روحاً وجسداً وكان هذا بسبب سقوط الإنسان فى الخطية.لا
يلبس ثوباً =
فالشيطان يفضح.

2.  مجرد عبور
السيد فى الطريق فضح ضعف الشيطان وأذ له فصرخ الشيطان على لسان المجنون ما لنا
ولك.. أجئت إلى هنا قبل الوقت لتعذبنا
فإذ رأت الشيطان المسيح على الأرض ظنوا
أنه جاء يحاكمهم، وجوده عذاب لهم.

3.  الشياطين دفعت
المجنونين للقبور كما تدفعنا لقبور نجاسة الخطية فالموت والقبور إشارة للنجاسة.
ونلاحظ أنهما كانا يقطعان السلاسل التى يربطونهما بها. وكل خاطىء يتملكه روح الشر
يقطع كل القيود الدينية والاجتماعية ليجرى نحو قبور الخطية ونجاسة الشهوة وهناك
يؤذى نفسه ويجرحها، فالخطية نار من يحضنها يحترق وتؤذيه.

4.  الشياطين تجد
راحتها فى دفع الإنسان للخطية لتتلذذ بإيذائه لنفسه. هم يجدون راحتهم فى مملكتهم
التى يقيمونها فى القلب الفاسد.ولكننا من قول الشياطين أجئت قبل الوقت لتعذبنا نفهم
أنهم واثقين من إنهيار مملكتهم. وقولهم قبل الوقت= أى وقت الدينونة.

5.  طلبت الشياطين
أن تذهب لقطيع الخنازير لتسبب كراهية الناس فى هذه المنطقة للرب فيرفضه الناس،
وأيضاً فهى تفرح بأى أذى يصيب الناس.

6.     سمح السيد
للشياطين أن تدخل فى الخنازير للأسباب الآتية:-

أ‌-  
لم
تحتمل الخنازير دخول الشياطين بل سقط القطيع كله مندفعاً إلى البحر ومات فى الحال،
ومن هذا نعلم شر الشياطين. مما فعلوه بأجساد الحيوانات ونعرف ما يحدث لمن تمتلكهم
الشياطين. ولكن نرى أن ما حدث للمجنونين كان أقل بكثير مما حدث للخنازير،وهذا يوضح
أن الله لم يسمح للشياطين أن تؤذى المجنونين إلاّ فى حدود معنية.

ب-بهذا
يعلن السيد أنه يسمح بهلاك قطيع خنازير من أجل إنقاذ شخصين فنفهم أهمية النفس
البشرية عنده.

ج-
نفهم من القصة أن الشياطين لا تقدر أن تفعل شىء، حتى الدخول فى قطيع خنازير إلاّ
بسماح منه.

د-
كان هذا تأديباً لأصحاب الخنازير فتربيتها ممنوعة حسب الناموس.

هـ لم
تطلب الشياطين الدخول فى إنسان فهى تعرف أن المسيح الذى اتى ليشفى الإنسان سيرفض
هذا حتماً. وهى لم تطلب الدخول فى حيوانات طاهرة يقدم منها ذبائح فالمسيح سيرفض،
ولكنها تطلب الدخول فى حيوانات نجسة. ومن هذا نتعلم شىء عن عالم الأرواح….فنحن
معرفنا ناقصة جداً عن عالم الأرواح فنحن لا نعرف كيف تسكن روح الإنسان فى الإنسان،
ولا كيف تسكن روح شريرة فى الإنسان ولا كيف تدخل الأرواح الشريرة فى الحيوانات،
ولكن من هذه القصة نفهم أن المسيح يسمح بدخول الأرواح الشريرة للحيوانات النجسة أو
للإنسان الذى يحيا فى نجاسة، فمن يقبل أن يسلم حياته للشيطان ويحيا فى النجاسة
يكون معرضاً لأن تدخل فيه الأرواح الشريرة وتحطم حياته. فالإنسان الذى يعيش عيشة
الخنازير يتمرغ فى خطاياه يكون للشيطان سلطان عليه، ويدفعه للهلاك كما دفع
الخنازير للهلاك.

7.  هذان المجنونان
يمثلان الإنسان أو البشرية التى بقيت زماناً طويلاً مستعبده لعدو الخير بسلاسل
الخطية وقيود الشر، لا تقوى على العمل لحساب مملكة الله، تعيش خارج المدينة أى
خارج الفردوس، لا تستطيع السكن مع الله فى مقدسه. وهى قد تعرت من ثوب النعمة
الإلهية تؤذى نفسها بنفسها، تعيش فى البرارى منعزلة عن شركة الحب مع الله والناس.يصيح
ويجرح فى نفسه
= حينما يستحوذ الروح الشرير على إنسان يورثه قلقه وبؤسه.

8.     أصحاب الخنازير
رفضوا المسيح بسبب خسارتهم. وهذا هو منطق العالم للآن الذى يخاصم المسيح بسبب أى
خسارة مادية، بل قد يرفضه بسببها.

9.          
المسيح
عبر البحيرة وتعرضت السفينة للغرق لينقذ نفسا هذين المجنونين.

10.   لجيئون = هى كلمة لا تينية تعنى لمن
كان تحت حكم الرومان ويفهم لغتهم العدد الكثير والقوة والطغيان. وقيل أنها إسم
فرقة رومانية قوامها ستة ألاف جندى. والمسيح بسؤاله عن إسمه يكشف قوته. ما إسمك
والسؤال موجه للشيطان وليس للرجل، فالشيطان قد إمتلك الرجل وسلبه عقله
وشخصيته. وسؤال السيد لإبليس هنا ما إسمك، ليعلن شخصيته أمام الناس، فالإسم هو
الرمز الخارجى للشخصية. ونلاحظ أنه بعد هذا السؤال تكلم الشيطان بلغة الجمع لأننا
كثيرون.

11.   وطلب إليه (لو 31:8) طلب الشيطان من
المسيح أن لا يأمرهم بالذهاب إلى الهاوية= فالهاوية هى مكان عذاب حقيقى لهم
ينتظرهم حتماً. وهذا معنى قولهم أجئت إلى هنا لتعذبنا قبل الوقت ( مت 29:8).
والمسيح لم يرسلهم إلى الهاوية، فهذا محدد له وقت هو يوم الدينونة.

12.     
لاحظ
قول لوقا كيف خلص المجنون آية (36). فلهذا آتى المسيح المخلص لكى يخلصنا من
سطوة الشياطين ويشفينا روحياً.

13.   الرعاة وجمهور
الكورة الذين رفضوا المسيح مفضلين عليه أن يسكنوا مع خنازيرهم، هؤلاء يشبهون من
يفضل حياة الخطية والنجاسة عن التوبة (2 بط 21:2،22).

14.   علاقة خلاص هذا
المجنون قبوله للمسيح إذ هو أراد أن يتتلمذ للسيد المسيح، لكن المسيح فضل أن يتحول
هذا الشخص لكارز. وهذا هو الإنجيل أن مريم المجدلية التى كان بها سبعة شياطين
تتحول إلى كارزة بالقيامة ولمن؟ للتلاميذ. وهذا المجنون البائس يطلب من الرب بعد
أن شفاه أن يتحول إلى كارز بكم صنع به يسوع.

هناك من يتصور أن الشيطان أو أى قوة شيطانية لها
سلطان عليه (كالأعمال والسحر والحسد). ومن هذه القصة نفهم عكس هذا. فلا سلطان
للشيطان مطلق. بل المسيح له سلطان عليه. وإن كان دخول الخنازير احتاج لسماح من
المسيح فهل يكون للشيطان سلطان على الإنسان الذى فداه المسيح وسكن فيه الروح
القدس. أما من يفارقه الروح فللشيطان سلطان عليه (شاول الملك) والشيطان يذل من هذا
الإنسان ويعذبه ليلاً ونهاراً (مر5:5) أى دائم العذاب.

 

(مر
21:5-43):-

ولما
اجتاز يسوع في السفينة أيضا إلى العبر اجتمع إليه جمع كثير وكان عند البحر. وإذا
واحد من رؤساء المجمع اسمه يايرس جاء ولما رآه خر عند قدميه. وطلب إليه كثيرا
قائلا ابنتي الصغيرة على أخر نسمة ليتك تأتى وتضع يدك عليها لتشفى فتحيا. فمضى معه
وتبعه جمع كثير وكانوا يزحمونة. وامرأة بنزف دم منذ اثنتي عشرة سنة.وقد تألمت
كثيرا من أطباء كثيرين وأنفقت كل ما عندها ولم تنتفع شيئا بل صارت إلى حال اردا.
لما سمعت بيسوع جاءت في الجمع من وراء ومست ثوبه. لأنها قالت أن مسست ولو ثيابه
شفيت. فللوقت جف ينبوع دمها وعلمت في جسمها أنها قد برئت من الداء. فللوقت التفت
يسوع بين الجمع شاعرا في نفسه بالقوة التي خرجت منه وقال من لمس ثيابي. فقال له
تلاميذه أنت تنظر الجمع يزحمك وتقول من لمسني. وكان ينظر حوله ليرى التي فعلت هذا.
وأما المرأة فجاءت وهي خائفة ومرتعدة عالمة بما حصل لها فخرت وقالت له الحق كله.
فقال لها يا ابنة إيمانك قد شفاك اذهبي بسلام وكوني صحيحة من دائك. وبينما هو
يتكلم جاءوا من دار رئيس المجمع قائلين ابنتك ماتت لماذا تتعب المعلم بعد. فسمع
يسوع لوقته الكلمة التي قيلت فقال لرئيس المجمع لا تخف أمن فقط. ولم يدع أحدا
يتبعه إلا بطرس ويعقوب ويوحنا أخا يعقوب. فجاء إلى بيت رئيس المجمع ورأى ضجيجا
يبكون ويولولون كثيرا. فدخل وقال لهم لماذا تضجون وتبكون لم تمت الصبية لكنها
نائمة. فضحكوا عليه أما هو فاخرج الجميع واخذ أبا الصبية وأمها والذين معه ودخل
حيث كانت الصبية مضطجعة. وامسك بيد الصبية وقال لها طايبثا قومي الذي تفسيره يا
صبية لك أقول قومي. وللوقت قامت الصبية ومشت لأنها كانت ابنة اثنتي عشرة سنة
فبهتوا بهتا عظيما. فأوصاهم كثيرا أن لا يعلم أحد بذلك وقال أن تعطى لتأكل.

من
وضع قصص الإنجيليين الثلاثة معاً، نفهم أن يايرس، رئيس المجمع كانت إبنته
مريضة، وقد إقتربت من الموت، فذهب للسيد المسيح يسأله أن يأتى ويشفيها، والسيد قبل
أن يذهب، لكن موضوع نازفة الدم فى الطريق وشفائها عطل السيد. وجاء خبر أن البنت قد
ماتت، لكن يايرس أصر على أن يذهب السيد ويقيمها = تعال وضع يدك عليها فتحيا
( مت 18:9 ) وواضح أن متى يختصر القصة ويقدم خلاصة الموضوع.

وهنا
نحن أمام معجزتين متداخلتين 1) شفاء نازفة الدم 2) إقامة إبنة يايرس

1)    
شفاء
نازفة الدم :

 كثيرون ساروا وراء المسيح
وواحدة نالت الشفاء لأنها تقدمت 1) بإيمان 2) بنفس منكسرة تتقدم فى الخفاء بإنسحاق
لتتلامس مع الرب. وبحسب الناموس فنازفة الدم هى نجسة تنجس من يتلامس معها، لكن
السيد القدوس لا يتنجس منا بل بتلامسه معنا يشفينا ويقدسنا. والسيد أعلن ما فعلته
هذه المرأة ليعلن إيمانها فنتشبه بها وحتى لا ينخسها ضميرها لأنها نالت العطية
خلسة، ولأن المسيح أعجب بإنسحاقها. ونلاحظ قول مرقس عنها، وقد تألمت كثيراً من
أطباء كثيرين وأنفقت كل ما عندها ولم تنتفع شيئناً بل صارت إلى حال أردأ.

بينما أن لوقا كطبيب يحترم مهنة الطب لا يقول هذا بل يقول أنفقت كل معيشتها
للأطباء ولم تقدر أن تشفى من أحد.
هذه المرأة تشير لأن العالم غير قادر على
شفاءنا من أمراضنا. فقط المسيح.

والسيد
بعد أن شفاها جسدياً منحها السلام لنفسها = إذهبى بسلام إن مسست ثَوْبَهُ فقط
من
لمسنى =
هناك
من يلمس السيد بإيمان فيشفى وهناك كثيرين يزحمونه ويلتقون حوله بلا إيمان فلا
يأخذون شيئاً. وهو يشفى أمراض أجسادنا وأنفسنا وأرواحنا. ولاحظ حال المرأة قبل
شفاء المسيح لها 1) مريضة جسدياً 2) نجسة طقسياً بسبب النزف 3) بلا مال (أنفقت كل
أموالها).

قوة
قد خرجت منى=
هذه
اللمسة بإيمان تخرج قوة شافية من السيد فكثيرون يملأون الكنائس وقليون من يتلامسوا
بإيمان مع يسوع فينالوا قوة. والقوة التى خرجت منه لا تعنى أن قوته نقصت بسببها،
فهذا كإشعال شمعة من نار شمعة أخرى دون أن تنقص شعلة الثانية.والتحام قصتى نازفة
الدم وإبنة يايرس يعنى أن المسيح هو قوة شفاء وحياة.

2)    
إقامة
إبنة يايرس :

لاحظ أيضاً أن يايرس كان فى درجة إيمانية
أقل من قائد المئة. فيايرس قال للسيد تعال وضع يدك، أما قائد المئة فقال قل
كلمة فقط، لكن يايرس طلب بلجاجة = كثيراً. قام المسيح بعمل ثلاثة معجزات
إقامة من الأموات تمثل عمله الإلهى فى إقامتنا من موت الخطية. ونلاحظ أن السيد
قادر أن يقيمنا من أى درجة من درجات الموت.

1-    بنت يايرس= كانت مازالت فى بيت أبيها =
تشير للخطية خلال الفكر الخفى فى الداخل. وهذه تحتاج إلى لمسة

2-  إبن أرملة
نايين

= هذا حُمِلَِ فى نعش إلى الطريق= وهذا يشير لأن الخطية خرجت من مجال الفكر إلى
حيز التنفيذ. وهذه إحتاجت أن يوقف السيد الجنازة ويأمر الشاب أن يقوم، رمز لتدخل
الله ليوقف حركة الخاطىء نحو قبر الخطايا، فلا يكمل الشرير طريق شره وتتحول الخطية
إلى عادة ودفع الشاب لأمه يشير لأن المسيح يعيد الخاطىء لحضن الكنيسة.

3-  لعازر= هنا حدث عفونة للجسد =
الخطية تحولت إلى عادة إرتبطت بالشخص وإرتبط الشخص بها. وها نسمع أن السيد إنزعج
وأمر برفع الحجر ونادى لعازر ليخرج، وطلب حل رباطاته.

 ونلاحظ أن اليهود كانوا يستأجرون فى حالات
الموت ندابات ومزمرون وهذا لا يرضى المسيح فأخرجهم. ونجدهنا أن المسيح يعتبر أن
الموت هو حالة نوم كما قال فى حالة لعازر، وهذا يعطينا أن لا ننزعج من الموت فهو
حالة مؤقتة يعقبها قيامة بالتأكيد. ونلاحظ أن قليلين هم الذين رأوا معجزة قيامة
البنت، إشارة لأن قليلون هم من يتمتعوا بقوة القيامة. وقليلين (حوالى 500 أو اكثر
قليلاً ) هم من رأوا المسيح بعد قيامته.وقال أن تعطى لتأكل = ليثبت أن
قيامتها ليست خيالاً أو وهماً. تأمل:- الكنيسة آمنت بقول السيد أن الموت ما
هو إلاّ نوم فعبرت عن هذا فى ليتورجيتها قائلة " ليس موت لعبيدك بل هو
إنتقال"

هل تبحث عن  شبهات الكتاب المقدس عهد قديم سفر زكريا خدام الرب الإله ه

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي