الإصحاح الثالث عشر

 

الآيات 1-5:- وشاور
داود قواد الالوف والمئات وكل رئيس.و قال داود لكل جماعة اسرائيل ان حسن عندكم
وكان ذلك من الرب الهنا فلنرسل الى كل جهة الى اخوتنا الباقين في كل اراضي اسرائيل
ومعهم الكهنة واللاويون في مدن مسارحهم ليجتمعوا الينا.فنرجع تابوت الهنا الينا
لاننا لم نسال به في ايام شاول.فقال كل الجماعة بان يفعلوا ذلك لان الامر حسن في
اعين جميع الشعب.و جمع داود كل اسرائيل من شيحور مصر الى مدخل حماة لياتوا بتابوت
الله من قرية يعاريم.

فى 2 صم 1:6 جملة
مختصرة وهنا تفاصيلها فداود أراد أن يأتى بالتابوت ولم يُرد أن يكون القرار لهُ
وحدهُ بل أشرك القادة. وحضور التابوت وسطهم هو الله يملك عليهم وهو فى وسطهم وهذه
عبادة لله والعبادة ليست فرضاً بل يجب أن تكون نابعة من الشعب وبإشتياقه. وكان عمل
داود فى أن يتشاور مع القادة عمل فيه حكمة لأن وجود التابوت فى أورشليم مقر حكم
داود سيجعل أورشليم مركزاً دينياً وسياسياً وهذا قد يثير الأسباط على يهوذا وداود
لذلك تشاور معهم بل وقال وكان ذلك من الرب = فهو لن يفعل إلا بعد أن يستشير الرب
وفى (2) إخوتنا الباقين = الباقين من التشتت والموت على يد الفلسطينيين وقد تشير
إلى أنه سيتشاور مع باقى الأسباط. الكهنة واللاويون = لابد من دعوتهم فالعمل عمل
دينى. مدن مسارحهم = كان اللاويين والكهنة يعملون فى أراضيهم إذا لم يكن هناك خدمة
دينية تابوت إلهنا = كان التابوت فى قرية يعاريم فى بيت أبيناداب (1 صم 3:4 ،
إصحاحات 7،6،5 : 2،1 واما خيمة الأجتماع فكانت فى شيلوه أيام عالى ثم فى نوب أيام
شاول ثم فى جبعون أكثر مدة ملك داود (1 صم 3:1 + 1 صم 1:21-9) وكان صادوق يخدم فى
الخيمة. وكان إنفصال التابوت عن الخيمة أمراً وقتياً حتى بُنى الهيكل. وفى (5)
شيحور مصر = معنى الإسم أسود فهو إشارة إلى نهر النيل المملوء طمياً ويبدو أنه كان
هناك فرع يصل إلى سيناء. مدخل حماة = هو سهل مفتوح إلى الشمال نحو حماة إذاً على الكل
أن يفرح ويجتمع للإحتفال بالتابوت من أقصى الجنوب (شيحور مصر) حتى أقصى الشمال
(مدخل حماة).

 

الايات 6-14:- وصعد
داود وكل اسرائيل الى بعلة الى قرية يعاريم التي ليهوذا ليصعدوا من هناك تابوت
الله الرب الجالس على الكروبيم الذي دعي بالاسم.و اركبوا تابوت الله على عجلة
جديدة من بيت ابيناداب وكان عزا واخيو يسوقان العجلة.و داود وكل اسرائيل يلعبون
امام الله بكل عز وباغاني وعيدان ورباب ودفوف وصنوج وابواق.و لما انتهوا الى بيدر
كيدون مد عزا يده ليمسك التابوت لان الثيران انشمصت.فحمي غضب الرب على عزا وضربه
من اجل انه مد يده الى التابوت فمات هناك امام الله.فاغتاظ داود لان الرب اقتحم
عزا اقتحاما وسمى ذلك الموضع فارص عزا الى هذا اليوم.و خاف داود الله في ذلك اليوم
قائلا كيف اتي بتابوت الله الي.و لم ينقل داود التابوت اليه الى مدينة داود بل مال
به الى بيت عوبيد ادوم الجتي.و بقي تابوت الله عند بيت عوبيد ادوم في بيته ثلاثة
اشهر وبارك الرب بيت عوبيد ادوم وكل ما له

فى (6) بعلة = أى قرية
بعل ولكراهيتهم للإسم سموها يعاريم وفى (7) عُزا وأخيو = عزة وأخيو فى صموئيل
وبيدر كيدون = هو بيدر ناخون. وفى (6) الذى دُعى بالإسم = أو حيث يُدعى بالإسم أو
الذى تضرعوا لإسمه هناك. وفى (7) عجلة جديدة = هم تعلموا هذا من الفلسطيين وكان
هذا خطأ (راجع 2 صم 2:6-11).

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس أ إلي بعل ل

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي