الإصحاح الحادى عشر

 

يعود
الكلام هنا إلى المشكلة التى واجهت نحميا أن المدينة متسعة وشعبها قليل وقد سكن
فيها بعض الرؤساء وقليل من الشعب. والسور قد إكتمل ولكن السور بدون رجال لا قيمة
لهُ وبما أن أورشليم كانت العاصمة ومركز العبادة كانت سلامة شعب اليهود كله من حروب
الأعداء ومن إختلاط الشعب بالأمم مب
نيين على سلامتها. واما الشعب
فكانوا يفضلون السكنى فى القرى لأجل العمل فى أرضهم وخوفاً من أتعاب خدمة الحراسة
فالمدينة لا يوجد فيها أى نوع من أنو
اع المتعة بل هى تحتاج
إلى مجهود كبير لبنائها فهى خربة ومهجورة ومحط أنظار ا
لأعداء الذين
يكرهونها ويدبرون المؤامرات ضدها. ولكن لنلاحظ أنه حيث تكثر المؤامرات ضد الكنيسة
تكثر نعمة الله لها
وحمايته لها. وهذا لهُ معنى روحى فمن يريد أن
يحيا فى نجاسته يهرب من الكنيسة أورشليم المقدسة مفضلاً أن يسكن العالم فهذا أسهل
وأفضل فى نظره من الجهاد ضد الخطية ومن خدمة الكنيسة وبنائها.

ونحميا
نجده يجبر البعض على السكن فى أورشليم وقد تم ذلك بالقرعة بنسبة العشر ولنلاحظ أن
العشور لله. وأورشليم هى مدينة الله.

 

آية
2:-
 
وبارك الشعب جميع القوم الذين انتدبوا للسكنى في اورشليم.

بارك
الشعب

= الشعب بارك من أصابتهم القرعة ليسكنوا فى أورشليم فهم ذوى فضل فى قبولهم هذه
الخدمة التطوعية. وسكن فى أورشليم مع هؤلاء الكهنة واللاويين والنث
ينيم.

 

آية
9:-
 
وكان يوئيل بن زكري وكيلا عليهم ويهوذا بن هسنواة ثانيا على المدينة.

كان
يوئيل وكيلا
على البنيامينيين فى
المدينة ويهوذا بن هسنوأة ثانية.

 

آية
10:-
 
من الكهنة يدعيا بن يوياريب وياكين.

رئيس
بيت الله

= غالباً هو منصب إدارى وهو غير رئيس الكهنة.

 

آية
16:-
 
وشبتاي ويوزاباد على العمل الخارجي لبيت الله من رؤوس اللاويين.

 

على
العمل الخارجى
= أى خدمة اللاويين كعرفاء وقضاة للشعب خارج أورشليم.

 

آية
22:-
 
وكان وكيل اللاويين في اورشليم على عمل بيت الله عزي بن باني بن حشبيا بن متنيا بن
ميخا من بني اساف المغنين.

وكيل
=
مترجمة ناظر أو إبيسكوبس (أسقف) هو مسئول عن رعايتهم.

 

آية
23:-
 
لان وصية الملك من جهتهم كانت ان للمرنمين فريضة امر كل يوم فيوم.

وصية
الملك

= البعض يفهمها أن
ها وصية كورش. والبعض يفهمها أنها وصية داود.
والمهم أنه حتى لو كانت وصية كورش فهو بذلك يكون قد وافق على وصية داود. من
جهتهم
= أى من جهة اللاويين وبالأخص المغنيين. أمر كل يوم فيوم = أى
تسديد نفقاتهم اليومية.

 

آية
24:-
 
وفتحيا بن مشيزبئيل من بني زارح بن يهوذا كان تحت يد الملك في كل امور الشعب.

فتحيا
=
غالباً هو الذى يجمع الضرائب من اليهود ويدفع مما يجمعه للهيكل مما خصصه الملك
للهيكل ويسدد الباقى لخزينة الملك. وهو كان فى شوشن القصر. وهى نعمة من الله أن
يكون هذا الشخص يهودى 1- ثقة من الملك فيه        2- يكون أميناً مع شعبه فلا
يسرقهم.

 

آية
36:-
 
وكان من اللاويين فرق في يهوذا وفي بنيامين

كان
اللاويون يسكنون وسط يهوذا وبنيامين.

لاحظ
دعوة مملكة يهوذا بإسرائيل فلم يعد هناك دولتان بعد السبى.

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس ع عازر ر

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي