المزمور المئة

(التاسع والتسعون في الأجبية)

 

هو
مزمور حمد وشكر على مراحم الله المستمرة منذ البدء وحتى الآن وإلى الأبد. فهو
صنعنا، وجعلنا قطيعه، واهتم بنا كراعٍ صالح. لذلك نجد نغمة الفرح في هذا المزمور
فنحن عبيد الله الواحد القدير وحده، وهو يعتبرنا خاصته لذلك نفرح ونشكر.

 

الآيات
(1-5): "اهتفي للرب يا كل الأرض. اعبدوا الرب بفرح. ادخلوا إلى حضرته بترنم.
اعلموا أن الرب هو الله. هو صنعنا وله نحن شعبه وغنم مرعاه. ادخلوا أبوابه بحمد
دياره بالتسبيح احمدوه باركوا اسمه. لأن الرب صالح. إلى الأبد رحمته وإلى دور فدور
أمانته."

عمل
القديسين هو التسبيح. وعلى كل الأرض أن تسبح لأن الله غلب لنا عدو كل البشر، إي
إبليس. وصيرنا أبناء لله، فلهذا نفرح ونسبح. ادخلوا أبوابه= الأبواب التي تدخلنا
لله هي الإيمان ثم المعمودية ثم التوبة ثم الدخول للكنيسة للصلاة والتناول لنثبت
فيه، ثم بأعمالنا الصالحة التي تمجده وتشهد له أمام العالم. ورحمة الله ثابتة إلى
الأبد لكل قديسيه المؤمنين به الذين دخلوا من أبوابه.

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس ش شطنة ة

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي