اَلْمَزْمُورُ
الْحَادِي وَالتِّسْعُونَ

اَلسَّاكِنُ
فِي سِتْرِ الْعَلِيِّ،

فِي ظِلِّ
الْقَدِيرِ يَبِيتُ [1].

v  هكذا
تفكر النفس التي تحب الله: الله هو موضعها؛ ولا تعرف موضعًا آخر تسكن فيه، ولا
تقطن في موضع إلا في الله، كما هو مكتوب: "الرب مسكن لنا إلى جيل الأجيال"
(مز 91:
1). إذًا حيثما
يوجد المسيحي الحقيقي، يسكن في الله، ويسكن الله فيه، ولا يتكل على الموطن ولا
الموضع. لهذا لا يحتاج إلى التنقل من موضع إلى موضعٍ مثيله. لأجل هذا أتوسل هذا
أتوسل إلى محبتك أن تخدم إلهك بالمحبة الإلهية، كما أنت وحيثما وُجدت
[1].

القديس مار يعقوب
السروجي

أَقُولُ
لِلرَّبِّ: مَلْجَإِي وَحِصْنِي.

إِلَهِي
فَأَتَّكِلُ عَلَيْهِ [2].

لأَنَّهُ
يُنَجِّيكَ مِنْ فَخِّ الصَّيَّادِ،

وَمِنَ
الْوَبَإِ الْخَطِرِ [3].

بِخَوَافِيهِ
يُظَلِّلُكَ وَتَحْتَ أَجْنِحَتِهِ تَحْتَمِي.

تُرْسٌ
وَمِجَنٌّ حَقُّهُ [4].

v      
تحطم أورشليم نفسها بخطاياها ومع هذا أية حنو
يبقى! بأي دفءٍ يعبر عن حنوه، كأم نحو رضيعها. في كل موضع في الأنبياء نجد ذات
الصورة الخاصة بالجناحين، في أغنية موسى (تث 32: 11)، وفي المزامير (مز 91: 4)،
مشيرًا إلى حماية العظيمة ورعايته[2].

القديس
يوحنا الذهبي الفم

v 
يصعب معرفة من تكلم
الكلمات الآتية ولمن وجهها: "حوّلي عنى عينيك فإنهما قد غلبتاني، شعرك كقطيع
المعز الرابض في جلعاد" (نش 5:6). يظهر أن السيد المسيح هو الذى يوجه هذه
الكلمات إلى النفس النقية، ولو أني اعتقد أنها يمكن أن تُوجه إلى العروس. على أية
حال ف أني الآن سأعرض معناها كما يظهر لي. قرأت في الكتاب المقدس في عدة مناسبات
أن الأجنحة تُنسب إلى الله كما يقول النبي: "احفظني مثل حدقة العين. بظل
جناحيك استرني" (مز 8:17). وأيضًا: "بخوافيه يظللك وتحت أجنحته تحتمي"
(مز 4:91). واقترح موسى ذلك في سفر التثنية: "كما يحرك النسر عشه وعلى فراخه
يرف ويبسط جناحيه ويأخذها ويحملها على منكبيه" (تث 11:32). ويقول السيد
المسيح: "يا أورشليم يا أورشليم يا قاتلة الأنبياء وراجمة المرسلين إليها كم
مرة أردت أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا"
(مت 37:23). تتوافق هذه التعبيرات مع ما كنا نفترضه. فإذا قال النص المقدس الموحى
به، لأي سبب سرِّي لا نعرفه، أن الطبيعة الإلهية لها أجنحة، لذلك يكون الإنسان
الأول الذي خلق على حسب صورة الله، شبيها له في كل شيء (تك 26:1). أستنتج من ذلك
أن الإنسان الأول خُلق بأجنحة حتى يكون شبيها بالطبيعة الإلهية. ويتضح أن كلمة
"أجنحة" يمكن أن ترمز إلى الله. فهي قوة الله ونعمته وعدم فساده وكل شيءٍ
آخر. وامتلك الإنسان جميع هذه الصفات طالما كان على شبه الله في كل شيءٍ، ولكن
ميلنا إلى الشر سلب منا الأجنحة. (فلم نكن تحت حماية أجنحة الله، بل نُزعت منا
أجنحتنا الخاصة). لذلك ظهرت لنا نعمة وبركة الله وأنارت عقولنا حتى تنمو لنا أجنحة
من خلال الطهارة والبرً بعد أن ننبذ الرغبات الدنيوية ونتجه إلى الله بكل قلوبنا
[3].

القديس
غريغوريوس أسقف نيصص

v      
مثل نسرٍ بسط الرب جناحيه علينا، نحن الطير
الصغير. هناك يقارن الرب بالنسر الذي يحرس صغاره. التشبيه مناسب، أن الله يحمينا
كأب وكدجاجة تحمي صغارها لئلا يختطفنا صقر. يمكن أيضًا تقديم تفسير آخر. إنه
بجناحيه يظلل عليكم (مز 91: 4). أنه يرتفع على الصليب، ويبسط يديه ليحمينا
"وتحت جناحيه تلجأون"[4].

القديس
جيروم

لاَ تَخْشَى
مِنْ خَوْفِ اللَّيْل،ِ

وَلاَ مِنْ
سَهْمٍ يَطِيرُ فِي النَّهَارِ [5].

v  إننا
مُحاصرون بجيوش الأعداء، فإنهم حولنا من كل جانب. الجسد الضعيف سيصير قريبًا
ترابًا، إنه واحد ضد كثيرين، يحارب ضد فرق هائلة. إلى أن يحل، إلى أن يأتي رئيس
العالم، ولا يجد خطية فيه، إلى أن يحين ذلك، فلتنصت في أمان إلى كلمات النبي:
"لا تخف من رعب الليل، ولا من سهم يصير في النهار…" (مز 5:91)[5]

القديس
جيروم

v      
إن كنت بارًا، لا يقدر أحد أن يخيفك. إن كنت
تخاف الله لن تخاف شيئًا ما. "الصديق كأسد يثبت" (أم 28: 1). وبحسب
كلمات داود: "لا أخشى من خوف الليل" (راجع مز 91: 5) وهكذا. يضيف
أيضًا: "الرب نوري وخلاصي، ممن أخاف؟ الرب ملجأ حياتي ممن ارتعب؟" (راجع
مز 27: 1) وأيضًا: "وإن قام عليّ جيش لا يخاف قلبي" (مز 27: 3). هل ترى
شجاعة النفس التي تلاحظ وصايا الله وثباتها[6]؟

قيصريوس
أسقف آرل

وَلاَ مِنْ
وَبَأٍ يَسْلُكُ فِي الدُّجَى

وَلاَ مِنْ
هَلاَكٍ يُفْسِدُ فِي الظَّهِيرَةِ [6].

v  أما
سادس صراع لنا فهو موجه ضد ما يسميه اليونانيون بالضجر، أو ما يصح لنا ان ندعوه
بالملل أو تعب القلب، وهو وثيق الصلة بالاكتئاب. يلاحق النساك بوجه خاص، وهو عدو
خطر كثير التردد على سكان الصحراء. لا يزعج الراهب عادة إلا في الساعة السادسة،
مثل الحُمى التي يقع المرء فريسة لنوباتها، وما تسببه من ارتفاع شديد في حرارة
المريض، خلال ساعات معينة منتظمة. وأخيرًا فثمة شيوخ يُعلنون أن هذه الروح هي
"شيطان الظهيرة" الذي ورد ذكره في المزمور التسعين[7].

القديس يوحنا
كاسيان

v  شيطان
الضجر، الذي يقال له أيضًا "شيطان الظهيرة" (مز 6:91)، هو أخطر
الشياطين. إذ يهجم على الراهب حوالي الساعة الرابعة من النهار (10 صباحًا)، ويجعل
النفس تدور كما في دوامة حتى الساعة الثامنة من النهار (الساعة 2 بعد الظهر).

يبتدئ أولاً
بأن يجعل الإنسان يترقب الشمس وهو في غم وضيق صدر، فيراها تتحرك ببطيء كأنها لا
تتحرك قط، ويبدو كأن ساعات النهار قد صارت خمسين ساعة. وبعدما يتراكم عليه الضجر،
يحثه الشيطان لكي ينظر من نافذته، أو يخرج من قلايته يترقب الشمس، وكيف أن الوقت لا
يزال الساعة التاسعة. ثم يجعله يحملق هنا وهناك لعله يجد أحد الأخوة القريبين منه
خارج (قلايته)، ويثير في داخله الغيظ من المكان الذي يقطن فيه، ومن نمط حياته
وعمله، ويضيف إليه هذا الفكر أنه لا توجد محبة بين الأخوة ولا يوجد هنا من يعزيه
.

وإذا حدث في
هذه الأيام أن أساء إليه أحد، فإن الشيطان يذكره بذلك لكي يزيد من حنقه وغيظه.

بعد ذلك
يثير فيه الاشتياق للسكنى في أماكن أخرى، حيث يكون من السهل أن يمارس عملاً آخر
أكثر نفعًا لسد حاجاته وأقل قسوة.

ويضيف إليه
الشيطان أن إرضاء الإنسان لله لا يتوقف على مكانٍ معينٍ، وأنه يمكننا أن نعبد الله
في كل مكان. ثم يربط هذه الأفكار بأفكارٍ أخرى، كأن يذكره بأقاربه والحياة الهادئة
الهنيئة الأولى، ثم يتنبأ له بحياة طويلة مملوءة بمصاعب الجهاد النسكي. وهكذا
يستخدم كل حيلة وحيلة لكي يخدع الراهب فيجعله ينهي هذه الحياة ويترك قلايته. هذا
الشيطان يلحق به شيطان آخر ولكن ليس في الحال.

أما إذا
قاوم الراهب هذه الحروب وانتصر، تستقر النفس في سلام وتمتلئ بفرح لا ينطق به
[8].

v  تقف
الشياطين التي تثير النفس بإلحاح وتزعج النفس حتى الموت، أما الشياطين التي
تثير حركة شهوة الجسد فتتقهقر بأكثر سهولة من الأولى
.

أضف إلى هذا
أن بعض الشياطين تشبه الشمس المشرقة أو التي تغرب، تلمس جانبًا واحدًا من النفس أو
آخر، أما "شيطان الظهيرة" فقد اعتاد أن يغلف النفس كلها ويُغرق الذهن.

لهذا السبب
فإن العزلة (الوحدة) مع غلبة الشهوات أمر حلو، إذ لا يعود يبقى منها إلا مجرد
ذكريات، أما الحرب (الروحية) فلا تكون بعد شديدة بقدر ما نفكر فيها مليًا
[9].

القديس مار
أوغريس البنطي

v  لقد
تبرهن بجلاء أنه يوجد في الأرواح النجسة عدة شهوات مثل البشر. فالبعض تقوى الفسق
واللهو، وبعضها تعمل في قلوب من تأسرهم بالكبرياء الباطل
وأرواح أخرى حاذقة في الكذب بل وتوحي للبشر بالتجديف ويظهر ذلك مما
جاء علانية في (1
مل 22:22) "أخرج
وأكون روح كذبٍ في أفواه جميع أنبيائهِ". وبسبب هذه الأرواح ينتهر الرسول من
هم مخدوعين بها إذ هم "تابعون أرواحًا مضلَّة وتعاليم شياطين في رياءِ أقوالٍ
كاذبة" (1تي1:4،2). وهناك نوع آخر من الشياطين يشهد عنهم الكتاب أنهم بْكم
وصمْ. وبعض الأرواح تُقوي الشهوة والدنس، إذ يعلن هوشع النبي قائلاً: "لأن
روح الزنى قد أضلَّهم فزنوا من تحت إلههم[10]"
(هو
4: 12).

وبنفس
الطريقة يعلمنا الكتاب أن هناك شياطين الليل والنهار والظهيرة (مز91: 5، 6). ولقد
لقبت الشياطين بأسماء كثيرة في الكتاب المقدس[11]
هذه الأسماء لم ترد اعتباطًا بل تشير إلى شراستها وجنونها تحت أسماء هذه الحيوانات
المفترسة المتباينة الضرر والخطورة بالنسبة لنا (إذ لقبت أسود وأفاعي)
[12]

الأب سيرينوس

v      
امتدت البركة لإبراهيم، التي تقول: "من طول
الأيام أشبعك" (راجع 91: 6)، بركة لا تعني وعدًا بطول العمر بل بكل وضوح
التقدم في الاستنارة[13].

القديس
ديديموس الضرير

v  إنَّه
عدو ماكر ومخادع، لا يمكننا – بدون نورك – أن نُدرك طرقه الملتوية ونعرف أشكال
وجهه المتعددة. فتارة نراه ههنا، وأخرى هناك!

تارة يظهر
كحََمََل وأخرى كذئب!

تارة يظهر
كنور، وأخرى كظلام!

أنَّه يعرف
كيف يغيِّر شكله ويُشكِّل خططه حسب ظروف الإنسان وأوقاته، فلكي يخدع المتعبين يحزن
معهم!

ولكي يجذب
القلوب المبتهجة يلوِّث أجواء أفراحهم!

ولكي يقتل
الحارِّين بالروح يظهر لهم في شكل ملاك نور!

ولكي ينزع
أسلحة الأقوياء روحيًا يظهر في شكل حَمَل
!

ولكي يفترس
ذوي الحياء يتحوّل إلى ذئب!

وفي كل
خداعاته، يُخيف البعض بمخاوف ليليّة، والآخرين بسهام تطير في النهار. هؤلاء ينزلق
بهم إلى الشر في الظلمة، والآخرين يحاربهم علانيّة في وقت الظهيرة (مز91)!

فمن يقدر أن
يميّز طرق مكره المختلفة؟!

القديس
أغسطينوس

v  في
كل خداعه، يُخيف البعض بمخاوف ليليّة، والآخرين بسهام تطير في النهار. هؤلاء ينزلق
بهم إلى الشر في الظلمة، والآخرين يحاربهم علانيّة في وقت الظهيرة (مز91)!

فمن يقدر أن
يميّز طرق مكره المختلفة؟!

من يقدر أن
يُحصِى أنيابه المرعبة؟!

سهامه يخْفيها
في جعبته، وحيَله يخبئها إلى اللحظة المناسبة للسقوط!

إلهي… أنت
رجائي… بدون نورك – الذي به نرى كل شيء – يصعب علينا أن نكتشف مناورات الشيطان
وحيله.

القدِّيس أغسطينوس

يَسْقُطُ
عَنْ جَانِبِكَ أَلْفٌ وَرَبَوَاتٌ عَنْ يَمِينِكَ.

إِلَيْكَ
لاَ يَقْرُبُ [7].

لاحظ القديس
جيروم
أن المرتل لم يقل "عن يسارك"، بل "عن جانبك
وأن الساقطين عن اليسار ألف، بينما الساقطون عن اليمين ربوات (عشرات الألوف). فمن
ناحية ليس للمؤمن يسار، لأنه يستخدم اليسار كأنه يمين، وكأن المؤمن له جانبان
وكلاهما مقدسان، أي على اليمين، وليس عن اليسار. ومن جانب آخر فإن عدو الخير يحارب
المؤمنين بالأكثر من الجانب الأيسر، الشهوات الشريرة.

v      
طبيعيًا عندما يعين اليمين دون اليسار، فأن كلمة
"جانب" تحل محل "اليسار". بالتأكيد ليس بالحق يسار للإنسان
البار. "من لطمك على خدك الأيمن، فحول له الآخر أيضًا" (مت 5: 39) كما
ينصحنا الرب. لاحظ أنه لم يقل "الأيسر أيضًا"، لأن ما يُقدم ليس الخد
الأيسر بل خد أيمن آخر. سأوضح بوضوحٍ شديدٍ القول بأن البار له خدان من الجانب
الأيمن. كمثال أهود الذي ورد في سفر القضاة قيل عنه أنه له يدان من الجانب الأيمن،
لأنه بار وقتل الملك السمين الغبي. "يسقط يمينك" (مز 91: 7) يوجد كثيرون
جدًا يتربصون منتظرين عن يمينك، وليس كثيرون يخططون ضد الشمال. يسقط ألف عن جانبنا
وربوات عن يميننا. حيث توجد معارك أعظم تكون النصرة بالطبع أعظم. قليلون يتربصون
ويهاجمون عن جانبنا وكثيرون عن يمينا[14].

القديس
جيروم

v  عندما
تضايقك طغمات الأعداء، عندما يكون جسمك ساخنًا بحمى وتلتهب شهواتك، عندما تقول في
قلبك: "ماذا أفعل؟ عندئذ تقدم لك كلمات أليشع الإجابة: "لا تخف لأن
الذين معنا أكثر من الذين معهم" (2 مل 6: 16). إنه سيصلي: "يا رب افتح
عيني عبدتك (النفس البشرية) لكي ترى". عندئذ إذ تنفتح عيناك ترى مركبة نارية
مثل مركبة إيليا تنتظرك لكي تحملك إلى السماء (2 مل 2: 11)، عندئذ تتغنى بفرحٍ:
"انفلتت أنفسنا مثل العصفور من فخ الصيادين، الفخ انكسر ونحن انفلتنا"
(مز 124: 7)[15].

القديس
جيروم

إِنَّمَا
بِعَيْنَيْكَ تَنْظُرُ

وَتَرَى
مُجَازَاةَ الأَشْرَارِ [8].

لأَنَّكَ قُلْتَ:
أَنْتَ يَا رَبُّ مَلْجَإِي.

جَعَلْتَ
الْعَلِيَّ مَسْكَنَكَ [9].

لاَ
يُلاَقِيكَ شَرٌّ

وَلاَ
تَدْنُو ضَرْبَةٌ مِنْ خَيْمَتِكَ [10].

v                
بجلد يسوع نتحرر من الجلد. كما يقول الكتاب
المقدس عن الإنسان البار: "لا تدنو ضربة (سوط) من خيمتك" (مز 91: 10)[16].

القديس
جيروم

v      
لم تستطيع خطية من ضربات الشيطان أن تقترب من
جسد الرب. لذلك قاوم الرب التجارب من العدو ليرد النصرة للبشرية. لهذا جعل من
الشيطان ألعوبة، حسبما أعلن داود أيضًا: "لوياثان هذا خلقته ليُلعب فيه"
(مز 104: 26).

v      
مرة أخرى يقول: "يسحق المُتهم الباطل"
(راجع مز 72: 4). وأيضًا: "كسرت رؤوس لوياثان على المياه" (مز 74:
13-14). وفي سفر أيوب يعلن الرب أن لوياثان هذا صار العربة ويُمسك به في هذه
التجربة: "ستسحب لوياثان بضارة سمك" (راجع أي 40: 24)[17].

الأب
خروماتيوس

لأَنَّهُ
يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِك،َ

لِكَيْ
يَحْفَظُوكَ فِي كُلِّ طُرْقِكَ [11].

يطبق العلامة
أوريجينوس
ما ورد في المزمور التسعين على المسيحيين، "لأنه يوصي ملائكته
بك، لكي يحفظوك في كل طرقك" (مز 11:91)، فيُعلق: [إن المستقيمين هم من
يحتاجون إلى معونة ملائكة الله، حتى لا يسقطهم الشيطان، ولا يخترق قلوبهم سهم يطير
في الظلام[18].]

          "لأنه
يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك في كل طرقك" (مز11:91).

يعتقد بعض
اليهود[19]
أن نفوس الأبرار يستقبلتها ثلاثة ملائكة صالحون، يصحبونها ويختبرونها، وأما نفوس
الأشرار فيتلقفها ثلاثة ملائكة أشرار. وآخرون يعتقدون أن ثلاث فرق من الملائكة
الخدام السمائيين أو من فرق السلام ترافق البار (عند رحيله)[20].

الفرقة
الأولى تتغنى: "إنه سيدخل في سلام".

والفرقة
الثانية يقولون: "سيستريح في مخدعه".

والثالثة:
"هذا هو السالك في البر" (إش2:57).

وعندما يموت
شرير ثلاثة فرق من الملائكة الأشرار يصاحبونه مغنين: "لا سلام للأشرار قال
إلهي" (إش21:57)[21].

يعتقد
اليهود أن الملائكة حضرت جنازة إبراهيم[22]،
وقامت بدفن موسى[23]،
وأنهم يُحضرون نفوس الأبرار إلى السماء[24].
وأن ملاكًا يُعلن عن مجيء القادمين الجدد إلى الهاوية[25].

لما كانت
لحظات الموت لها مهابتها لهذا أوضح الكتاب مرافقة الملائكة للمؤمنين الحقيقيين في
هذه اللحظات الحاسمة. يقول السيد
 المسيح عن لعازر المسكين:
"فمات المسكين وحملته الملائكة إلى حضن إبراهيم" (لو22:16). تشتهي
الملائكة كخدام للمخلص أن نتمتع بالخلاص، ونشاركهم مجدهم السماوي، بل ويعملون
لمعاونتنا في خلاصنا. يساعدون في اصعاد أنفس المؤمنين الحقيقيين، وبالأخص الشهداء،
مهللين لهم: "يا لهذا!"
“Quis est iste?[26].

وفي
صلوات الجنازات يطلب الكاهن عن نفس الراقد: "لتحمله ملائكة النور إلى
الفردوس"

وبحسب
التقليد اليهودي يقود رئيس الملائكة ميخائيل نفوس الأموات[27].
ويذكر يهوذا الرسول أن صراعًا قام بين ميخائيل رئيس الملائكة وإبليس عند موت موسى
(يه9:1).

v      
عندما تنطلق النفس فجأة من ثقل الجسد الملتصق
بها، وذلك بفعل الموت، ترتعب، إذ يثيرها رؤية وجه الملاك، مستدعي النفوس، وتتحقق
أن مسكنها الأبدي قد أعد[28].

العلامة
ترتليان

v               
فورًا إذ تترك النفس الجسد، يحدث عزل الأبرار عن
الخطاة، عندئذ تقودهم الملائكة إلى المواضع التي يستحقونها[29].

القديس يوستين 

v      
إن كنا نحتاج إلى مرشد عند عبورنا من مدينة إلى
أخرى كم بالأكثر تحتاج النفس إلى من يشير إليها نحو الطريق عندما تكسر قيود الجسد
وتعبر إلى الحياة العتيدة؟![30]

القديس
يوحنا الذهبي الفم

v               
سيجتمع حشد عظيم ليُشاهدوك وأنت تقاتل مدعوًّا
للاستشهاد. 

إذا خضت
المعركة، فلتقل مع بولس: "صرنا منظرًا للعالم، للملائكة والناس" (1
كو 9:4). فكل العالم، كل الملائكة إلى اليمين وإلى اليسار، كل الناس،
بمن فيهم من هم في جانب الله (تث
29:32؛
كو12:1)، والآخرون كلهم سينصتون إلينا ونحن نكافح من أجل مسيحيتنا.

فإما أن
تبتهج بنا ملائكة السماء، وتصفق الأنهار بالأيدي، وتفرح الجبال، وتصفق كل أشجار
الوادي بأغصانها" (مز 8:97؛ إش 12:55
LXX )، أو الله لا يسمح أن تغمر الفرحة الخبيثة العالم السفلي ابتهاجًا
بسقوطنا[31].

العلامة
أوريجينوس

v      
عند انحلال خيمتنا هذه، والبدء في دخول الأقداس،
في عبورنا إلى أرض الميعاد، أولئك الذين هم حقًا مقدسون، ومكانهم في قدس الأقداس،
سيرون في طريقهم الملائكة تحُفُّهم، فإذا وصلوا إلى المسكن الإلهي يتوقفون لتحملهم
الملائكة على أكتافهم، وترفعهم بأياديهم. هذا كله رآه النبي بالروح إذ قال:
"يوصي ملائكته بك، لكي يحفظوك في كل طرقك (مز11:91). فما كتب في هذا المزمور
هو بلا شك أقرب انطباقًا على المستقيمين منه على الرب.

أما بولس
ففي معالجته لهذا السر نفسه يدعم الإيمان بأن البعض سوف يُحملون فوق السحاب بواسطة
الملائكة، في قوله: "ثم نحن الأحياء الباقين، سنُخطف جميعًا معهم في السحب
لملاقاة الرب في الهواء (1
تس17:4) [32].

العلامة
أوريجينوس

v  "لأنه
يوصى ملائكته بك لكي يحفظوك في كل طرقك" (مزمور 91: 11)… إذ أن البار هو من
يحتاج لعون ملائكة الله, حتى لا تطيح به الشياطين, وحتى لا يخترقه سهم يطير في
الظلمة.

العلامة أوريجينوس

v  لا
تكفّ عن الصلاة حتى لا تجد الشياطين موضعًا تزرع فيه الزوان في حقلك (مت 13: 25).
لا تشفق على جسدك وتجعله ينام، بل بالحري انهض لتسبِّح. إن كنتَ لا تعرف أن تسبِّح
فاشكر الله وقُل:
"المجد لك يا رب"، وقُل هذه الكلمة
مرات عديدة، وإذا استطعت فقُل ألف مرة:
"المجد لك يا الله"، والرب
سيرسل لك ملاكه ليعينك على طرد الشياطين. ولا تَخَفْ منهم (إش 8: 12)، لأنه قد
أُعطي لك ملاك حارس كما قال الكتاب: "ملاك الرب حالٌّ حول خائفيه وينجِّيهم"
(مز 34: 7)، وقال أيضًا في موضعٍ آخر: "يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك في كل
طرقك" (مز 91: 11). ولا تجعل رجاءك في الملائكة وحدهم وتقول: “إنهم
يحرسونني”، بل لا تكفّ عن الصلاة لأنهم مكلَّفون بك حتى يسجِّلوا برّك ويقدموه إلى
الله[33].

أنبا
ثيئوفيلس البطريرك

v    
لا تكفّ عن الصلاة حتى لا تجد الشياطين موضعًا تزرع
فيه الزوان في حقلك (مت 13: 25).

لا تشفق على
جسدك وتجعله ينام، بل بالحري انهض لتسبِّح.

إن كنتَ لا
تعرف أن تسبِّح فأشكر الله وقُل: "المجد لك يا رب"، وقُل هذه الكلمة
مرات عديدة، وإذا استطعت فقُل ألف مرة: "المجد لك يا الله"، وسيرسل لك الرب
ملاكه ليعينك على طرد الشياطين. ولا تَخَفْ منهم (إش 8: 12)، لأنه قد أُعطي لك
ملاك حارس كما قال الكتاب: "ملاك الرب حالٌّ حول خائفيه وينجِّيهم" (مز 34:
7)، وقال أيضًا في موضعٍ آخر: "يوصـي ملائكته بك لكي يحفظوك في كل طرقك"
(مز 91: 11).

ولا تجعل
رجاءك في الملائكة وحدهم وتقول: “إنهم يحرسونني”، بل لا تكفّ عن الصلاة، لأنهم
مكلَّفون بك حتى يسجِّلوا برّك ويقدموه إلى الله.

اِحفظ نفسك
من الكسل، لأنه يثقِّل الجسد حتى لا يدعه يصلِّي.

ليكن جهادك
في الصلاة والصوم، لأنه لا شيء يجعل الشياطين تهرب مثل الصلاة (مر 9: 29).
فإذا كانوا يعوِّقونك عن النوم في الليل ويعذبونك ويقلقونك، فانهض وصلِّ لكي
تطردهم مثل الهباء (مز 35: 5)، وأنت تجد راحة.

لا تقُل إنّ
ساعة الصلاة لم تأتِ بعد، بل لا تكفّ عنها في كل وقتٍ، لأن الصلاة سهم يطرد
الشياطين. وإذا ظهر لك الشيطان مثل كوكب الصبح أمام عينيك، فاعلم أن الذي ظهر لك
هو الشيطان وليس هو الرب، وذلك لكي يُلقي نفسك في العُجب.

القديس أنبا
أرسانيوس

عَلَى
الأَيْدِي يَحْمِلُونَكَ

لِئَلاَّ
تَصْدِمَ بِحَجَرٍ رِجْلَكَ [12].

v                
بخصوص مساندة الملائكة يتكلم كما إلى إنسان ضعيف
(وليس عن المسيح)[34].

القديس
جيروم

عَلَى
الأَسَدِ وَالصِّلِّ تَطَأُ.

الشِّبْلَ
وَالثُّعْبَانَ تَدُوسُ [13].

وهبنا الله
أن نسحق العدو تحت أقدامنا. وكما يقول الرسول: "وإله السلام سيسحق الشطيان
تحت أرجلكم سريعًا" (رو 16: 20).

v    
يشتكي كثيرون حقًا بضعف البشرية ووهنها، لكن يفوقهم
جميعًا القدِّيسان أيوب وداود بأسلوبهما المتميز.

اتسم
الأول بالوصول إلى الهدف مباشرة، وبقوةٍ وحِدَّةٍ مع سمو الأسلوب ورفعته، ذاك الذي
أثارت حفيظته الآلام الكثيرة من التجارب.

بينما
كان الآخر ممنونًا (يملأه الحبور والامتنان)، هادئًا ولطيفًا، يؤمن بقضيته بأكثر
رقة! ومن ثم كان يعكس حقيقةَ حال ما أَّلمَ به كإيلٍ ليكون نموذجًا يُحتذى به لدى الآخرين
(قابل مز 42: 2).

لا
تنزعجوا أن بدا عليَّ وقد مدحتُ ذلك النبي العظيم مشبهًا إيَّاه بحيوان مفترس! إذ
يُتلى على مسامعكم ذلك القول المأثور الذي قيل للرسل: "كونوا حكماء
كالحيَّات، وبسطاء كالحمام" (مت 10: 16)…

تشبَّه
المسيح أيضًا بالإيل، لأنه جاء إلى الأرض، وداس فوقَ الحيَّة، الشيطان، دون أن
تصيب نفسه أية أذية، وكشف عَقبِه له، لكنه لم يُلدغ بسُمها. ومن ثم قيل له:
"على الصّل والحيات تطأ" (مز 91: 13).

فلنكن
إذن أيائل لنقدرَ أن ندوسَ الحيَّات.

نصير
أيائل أن تبعنا كلمةَ المسيح الذي يُعِد الأيائل، ويجعلها لا تخشى لدغات الحيَّات،
وإن جُرح أحد منها عَرضًا يزيل سمها بإبادة خطيتها
[35].

القدِّيس أمبروسيوس

v  تشَّبه
المسيح أيضًا بالأيل، لأنه جاء إلى الأرض، وداس فوقَ الحَّية الشيطان، دون أن تصيب
نفسه أية أذية، وكشف عَقِبه له (قابل تك يو 13:18، مز 40 (41):10، تك 3:15)، لكنه
لم يُلسَعْ بسُمها، ومن ثم قيل له: "على الصّل والحيات تطأ" (مز 91:
13). فلنكن إذن أيائل، لنقدرَ أن ندوسَ الحيَّات. نصير أيائل إن تبعنا كلمةَ
المسيح الذي يُعِّد الأيائل، ويجعلها لا تخشى لدغات الحَّيات، وإن جُرح أيٌ منها
عَرضًا ينزع ألمها بإبادة خطيتها. وعن تلَك الأيائل، يقول الربُ لأيوب "هل
راقبتَ الغزلان حين تتودد معًا؟ أَتحسبُ الشهور التي تكملِّها، أو
تعلم ميقاتَ
ميلادهن،

هل
ولدَّتَ ذُريتهن أَو وَضعِتَ أولادَهن (صغارهن)،
دون خوف؟ " (أَي
39: 1-3)[36].

القديس
أمبروسيوس

v  (4.1)
وليس ذلك فقط…. بل تشَّبه المسيح أيضًا بالإيل، لأنه جاء إلى الأرض، وداس فوقَ
الحَّية الشيطان، دون أن تصيب نفسه أية أذية، وكشف عَقِبه له (قابل تك يو 13:18،
مز 40 (41) :10، تك 3 :15)، لكنه لم يُلسَعْ بسُمها، ومن ثم قيل له: "على
الصِّل والحيات تطأ"  (مز 91: 13). فلنكن إذن أيائل
، لنقدرَ أن
ندوسَ الحيَّات. نصير أيائل إن تبعنا كلمةَ المسيح الذي يُعِّد الأيائل، ويجعلها
لا تخشى لدغات الحَّيات، وإن جُرح أيٌ منها عَرضًا ينزع ألمها بإبادة خطيتها. وعن
تلَك الأيائل، يقول الربُ لأيوب: "هل راقبتَ الغزلان حين تتودد؟ أَتحسبُ
الشهور التي تكملِّها، أو
تعلم ميقاتَ ميلادهن، هل ولدَّتَ ذُريتهن أَو
وَضعِتَ أولادَهن (صغارهن)،
دون ما خوف؟ " (أَي 39 :1-3). تعلموا كيف يحيا صغار تلك
الغزلان دون خوف! فليعلمكم إشعياء حينما يقول: "ويلعب الرضيعُ على سرب
الصِـّل، ويمد يده على جُحر الحياَّت، ولا تلدغه (لا يناله سوء (إش 11 : 8، 9) وهو
يقصد أطفالَ الكنيسة.
..[37]

القديس
أمبروسيوس

v    
يشتكي كثيرون حقًا بضعف البشرية ووهنها، لكن يفوقهم
جميعًا القدِّيسان أيوب وداود بأسلوبهما المتميز.

اتسم
الأول بالوصول للهدف مباشرة، وبقوةٍ وحِدَّةٍ مع سمو الأسلوب ورفعته، ذاك الذي
أثارت حفيظته الآلام الكثيرة من التجارب.

بينما
كان الآخر ممنونًا (يملأه الحبور والامتنان)، هادئًا ولطيفًا، يؤمن بقضيته بأكثر
رقة! ومن ثم كان يعكس حقيقةَ حال ما أَّلمَ به كإيلٍ ليكون نموذجًا يُحتذى به لدى الآخرين
(قابل مز 42: 2).

لا
تنزعجوا أن بدا عليَّ وقد مدحتُ ذلك النبي العظيم مشبهًا إيَّاه بحيوان مفترس! إذ
يُتلى على مسامعكم ذلك القول المأثور الذي قيل للرسل: "كونوا حكماء
كالحيَّات، وبسطاء كالحمام" (مت 10: 16)…

تشبَّه
المسيح أيضًا بالإيل لأنه جاء إلى الأرض، وداس فوقَ الحيَّة، الشيطان، دون أن تصيب
نفسه أية أذية، وكشف عَقبِه له، لكنه لم يُلدغ بسُمها، ومن ثم قيل له: "على
الصّل والحيات تطأ" (مز 91: 13).

فلنكن
إذن أيائل لنقدرَ أن ندوسَ الحيَّات.

نصير
أيائل أن تبعنا كلمةَ المسيح الذي يُعِد الأيائل، ويجعلها لا تخشى لدغات الحيَّات،
وإن جُرح أحد منها عَرضًا يزيل سمها بإبادة خطيتها
[38].

القدِّيس أمبروسيوس

v      
هذا العمل الذي تحقق بتجسد مخلصنا يفوق أي شيء
آخر، لذلك استوطنت القداسة في كل الأرض، كما أن الظلام الذي يحجب الحقيقة قد أُبطل
[39].

القديس
كيرلس الكبير

v      
أتريد أن تكون من نوعية الشخص القادر أن يضع
قدميه على الحيات والعقارب وكل قوة العدو (لو 10: 19)، وتطأ التنين والصل (مز 91:
13)؛ الملك التافه الذي ما أن يملك فيك حتى يعد مملكة الخطية. هكذا مع كل هؤلاء
المخربين الذين اعتادوا أن يملكوا فيك بعمل الخطية، فإن يسوع ربنا وحده سيملك فيك
(وينزعهم)، له المجد والسلطان إلى أبد الأبد، أمين [40].

العلامة
أوريجينوس

v      
نحن نطأ الحيات والعقارب وكل قوة العدو (لو 10:
19)، شكرًا للسلطان الذي يُعطى لنا بالمسيح. هؤلاء الذين هم في المسيح يتأهلون
أيضًا للنظرة الإلهية، حتى يعدهم أنه يكون معهم ويحفظهم، ويخلصهم في كل موضع،
ويعلن عنهم أنهم مثمرون. "ها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر" (مت
28: 20)[41].

القديس
كيرلس الكبير

لأَنَّهُ
تَعَلَّقَ بِي أُنَجِّيهِ.

أُرَفِّعُهُ
لأَنَّهُ عَرَفَ اسْمِي [14].

يَدْعُونِي
فَأَسْتَجِيبُ لَهُ.

مَعَهُ
أَنَا فِي الضِّيقِ.

أُنْقِذُهُ
وَأُمَجِّدُهُ [15].

مِنْ طُولِ
الأَيَّامِ أُشْبِعُهُ،

وَأُرِيهِ
خَلاَصِي [16].

v    
زمن الأيام له نهاية وعدد محدد. حسنًا يقول
المرتل: "عرفني يا رب نهايتي ومقدار أيامي كم هي، فأعلم كيف أنا زائل"
(مز 39: 4).

أيام الحياة
المعطاة تحت الشمس هي أيام البطلان. حتى وإن كانت حياتنا التي نعيشها الآن صالحة
ومملوءة بالاستنارة، فإنه سيحل محلها أفراح أعظم، يقول عنها الله: "من طول
الأيام أشبعه" (مز 91: 16)
[42].

القديس
ديديموس الضرير



[1] الرسالة
الأربعون
.

[2] Homilies on Matt 74: 3.

[3] عظة 15 على نشيد الأناشيد ترجمة الدكتور جورج نوّار.

[4] Homilies on Psalms, 20.

[5] Letters, 22:3.

[6] Sermon 105: 6.

[7] De institutis caenoborum, Book 10:1.

[8] القديس مار
أوغريس البنطي:

إلى
أناتوليس
Anatolius عن "الأفكار الثمانية"، 7.

[9] القديس مار
أوغريس البنطي:

توجيهات إلى أناتوليس
Anatolius عن "الحياة العاملة"، 25.

[10] "فضلوا
بعيدًا عن إلههم".

[11] راجع مز
13:116؛ لو 19:10؛ يو 30:14؛ أف 12:6.

[12] Cassian, Conferences 7:32.

[13] On Genesis, 230.

[14] On Psalms, homily 20 (Ps. 20).

[15] Letter 22:3.

[16] Commentary on Matt 4: 27: 24.

[17] Tractate on Matthew 14: 5.

[18] Hom. in Num., 5, 3.

[19] The Jewish Encyclopedia, Angelology.

[20] Tosef. Shab.
17:2; Shab, 119b.; ket. 104 a., Hag. 16a

[21] Ket. 1049,
Num. R 11.

[22] Testament
of Abraham A. 20.

[23] Deut R.
11; Targ. Yer. Deut. 39:6.

[24] Testament
of Abraham A 20; Targ. Yer. Song of Solomon,
4:12; Luke 16:22.

[25] Ber. 18b.

[26] Origen, Hom. in Judic., 7,2.

[27] Jean Daniélou: The Angels and  Their Mission,
(trans. by David Heimann), 1993, p. 96.

[28] De Anima, 53. 

[29] Quaest. Orth., 75. منسوبة إليه))

[30] Hom. In Lazar. 2:2.

[31] Exhortation to Martyrdom, 18 (ACW).

[32] In Num. hom. 5, 3. See also Eusebius, Comm. in Is.,
66: “The angels will lead the elect to their blessed end, when they will be
lifted up, carried as was Elias on an angelic chariot, amid the rays of
heavenly light.”

[33] رسالة
القديس أنبا ثيئوفيلس إلى الرهبان، 4 (فردوس الآباء).

[34] Commentary on Matt. 1: 4: 6.

[35] Prayer of David, 4:1: 1,4.

[36] Prayer of David، Book 4:1:4.

[37] Prayer of David 4:1:4.

[38] Prayer of David, 4:1: 1,4.

[39] الرسالة الفصيحة الأولى، ترجمة د. ميشيل بديع
عبد الملك، مايو 2004، ص 16.

[40] On Joshua, homily 11: 6.

[41] Glaphyra on Genesis, 3:
4.

[42] Commentary on Ecclesiastes 277. 7.

هل تبحث عن  الكتاب المقدس كينج جيمس إنجليزى KJV عهد قديم سفر التكوين Genesis 04

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي