اَلْمَزْمُورُ
الْمِئَةُ وَالثَّامِنُ

تَسْبِيحَةٌ.
مَزْمُورٌ لِدَاوُدَ

ثَابِتٌ
قَلْبِي يَا اللهُ.

أُغَنِّي
وَأُرَنِّمُ. كَذَلِكَ مَجْدِي [1].

اسْتَيْقِظِي
أَيَّتُهَا الرَّبَابُ وَالْعُودُ.

أَنَا
أَسْتَيْقِظُ سَحَرًا [2].

أَحْمَدُكَ
بَيْنَ الشُّعُوبِ يَا رَبُّ

وَأُرَنِّمُ
لَكَ بَيْنَ الأُمَمِ [3].

لأَنَّ
رَحْمَتَكَ قَدْ عَظُمَتْ فَوْقَ السَّمَاوَاتِ

وَإِلَى
الْغَمَامِ حَقُّكَ [4].

 ارْتَفِعِ
اللهُمَّ عَلَى السَّمَاوَاتِ

وَلْيَرْتَفِعْ
عَلَى كُلِّ الأَرْضِ مَجْدُكَ [5].

لِكَيْ
يَنْجُوَ أَحِبَّاؤُكَ.

خَلِّصْ
بِيَمِينِكَ وَاسْتَجِبْ لِي [6].

v  لذلك
تقول الكنيسة بلسان المختارين:
"شماله تحت رأسي،
ويمينه تعانقني" (نش 2: 6). تسند الكنيسة رأسها تحت يد الله اليسرى،
وكأنها تعني بذلك
خيرات الحياة الأرضية، وهي تسندها بفرح الحب الفائق. أما
يمين الله التي تعانقها فتعني أن
الفرح الأبدي يحيط بها من كل جانب. لذلك
يقول سليمان أيضًا:
"في يمينها طول أيام، وفي يسارها الغنى والمجد" (أم
3: 16). هنا يبين سليمان أن الغنى والمجد يظهران كما ولو كانا مسجلين على اليد
اليسرى. هكذا يقول صاحب المزامير:
"خلص بيمينك واستجب لي" (مز
108: 6). هنا يشير إلى اليد اليمنى، لأنه يعني أنه يطلب الخلاص الأبدي. لهذا جاء
بالمكتوب أيضًا:
"يمينك يا رب تحطم العدو" (خر 15: 6). قد
يستمتعون أعداء الله بالخيرات بيد الله اليسرى، لكن يمين الله تهلكهم. لأنه عادة
نرى الأشرار يرتفعون في الحياة الأرضية، أما عند مجيء المجد الأبدي تقع بهم اللعنة
[1].

الأب
غريغوريوس (الكبير)

اَللهُ قَدْ
تَكَلَّمَ بِقُدْسِهِ.

أَبْتَهِجُ
أَقْسِمُ شَكِيمَ وَأَقِيسُ وَادِيَ سُكُّوتَ [7].

لِي
جِلْعَادُ لِي مَنَسَّى.

أَفْرَايِمُ
خُوذَةُ رَأْسِي.

يَهُوذَا
صَوْلَجَانِي [8].

مُوآبُ
مِرْحَضَتِي. عَلَى أَدُومَ أَطْرَحُ نَعْلِي.

يَا
فَلَسْطِينُ اهْتِفِي عَلَيَّ [9].

مَنْ
يَقُودُنِي إِلَى الْمَدِينَةِ الْمُحَصَّنَةِ؟

مَنْ
يَهْدِينِي إِلَى أَدُومَ؟ [10].

أَلَيْسَ
أَنْتَ يَا اللهُ الَّذِي رَفَضْتَنَا

وَلاَ
تَخْرُجُ يَا اللهُ مَعَ جُيُوشِنَا؟ [11].

أَعْطِنَا
عَوْنًا فِي الضِّيقِ

فَبَاطِلٌ
هُوَ خَلاَصُ الإِنْسَانِ [12].

بِاللهِ
نَصْنَعُ بِبَأْسٍ

وَهُوَ
يَدُوسُ أَعْدَاءَنَا [13].



[1] Pastoral Care, 3:26.

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس تقويم تقويم قبطى ى

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي