تَفْسِير
سِفْرُ يَشوعُ بنُ سيراخَ

 

سيراخ:

·
عاش يشوع بن اليعازار بن سيراخ، في القرن 3 ق. م، وكان كاتبًا ومعلمًا، سافر إلى
بلاد كثيرة في مهام سياسية، كما أنشأ مدرسة لعشقه العلم.

·
كُتب هذا السفر ما بين 190، 180 ق. م وقام حفيدة سيراخ بترجمة علم 130 ق. م بمصر
إلى اليونانية، يسمى "سفر الكنيسة
Ecclesiasticus"

·
سماته:

·
أراد يشوع أن يكشف عن الحكمة من خلال التقليد اليهودي حتى لا ينهل اخوته من مصادر
هيلينية. وقد ضم مقالات صغيرة كثيرة كالصبر والطاعة والعطاء الخ.

·
تأثر به أباء الكنيسة الأولى وأحبوه وأقتطفوا الكثير منه. رفضه اليهود غذ حسبوه
يحمل اتجاهًا صدوقيًا.

 

الحكمة
ص1:

·
الحكمة، في عيني أبن سيراخ، مرتبطة بالله نفسه، ينبوعها كلمة الله.

·
يربط بين الحكمة الحقيقية ومحبة الله، بل يراهما أمرًا واحدًا.

·
يربط أيضًا بين الحكمة ومخافة الرب، وبينهما العبادة الحقه والتقوى العملية،
فيراها موّلدة للفرح والسلام.

·
المسيح هو الحكمة، إذ يهبنا سماته عاملة فينا.

"محبة
الرب هي الحكمة المجيدة" (1: 14).

سلوكنا
العملي ص 2- 43

·
إذ ألهب قلوبنا العاملة في القلب والملتحمة بعبادتنا وسلوكنا قدم ابن سيراخ أقولاً
حكمية تسندنا في كل معاملاتنا.

·
بدأ حديثه عن الحكمة بخدمة الرب يصير وتقوى وتوبة، فإنه لن نستطيع ان نمارس الحكمة
مع لناس ما لم تكن لنا الحياة التقوية.

·
بلي علاقتنا بالله علاقتنا بالوالدين فيحدثنا عن الطاعة لهما.

·
وفي حديثه عن معاملاتنا مع الآخرين يبدأ بالحديث عن المساكين والمعوزين (ص3) لئلا
نتجاهلهم وننسي احتياجاتهم.

·
بعد الحديث عن المساكين يحثنا على الهتمام بكسب كل إنسان كصديق قدر ما استطاعنا،
والهروب من جو المخاصمات، والحذر من العثرة بالنسبة للنساء.

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس م مصور ر

·
يمزج ابن سيراخ الأقوال الحكمية بالصلاة: أيها الرب الب، يا سيد حياتي لا تتركني
ومشورة شفتي ولا تدعني اسقط بهما" (23: 1).

·
ينادي السيد المسيح: "من أكلني عاد إلي جائعًا" (24: 29).

مدح
الآباء الأولين ص 44- 50

·
يمتدح عمل الله في الآباء الأولين (2، 44: 1):

1-
الآباء الأولين: [اخنوخ، نوح، إبراهيم، اسحق، يعقوب].    44

2-
موسى النبي                              45

3-
يشوع بن نون                             46

4-
كالب، القضاة، صموئيل النبي            46

5-
ناثان النبي، داود وسليمان                47

6-
إيليا النبي وإليشع                         47

7-
حزقيا الملك وإشعياء النبي               48

8-
يوشيا وحزقايل النبي                      49

9-
زربابل ويهوشع بن يوصاداق ونحميا    49

10-
سمعان بن أونيا                         50

[مدح
آباء وملوك وأنبياء وكهنة وأشراف].

تسبحة
ختامية                                  51

·
ختم السفر بصلاة و تسبحة قدمها لله مخلصه. فالحكمة ليست نوعًا من التصرفات الحكمية
مع الغير فحسب بل تمس خلاص المؤمنين.

·
إذ يهبه الله الحكمة، يرد هذا الحب بالحب، فيقدم له تسبيحًا: "عن الذي أتاني
حكمة أوتيه تمجيدًا" (51: 23).

أعطاني
الرب اللسان جزاءً فيه أسبحه" (51: 30).

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي