تَفْسِير
سِفْرُ باروكُ

 

باروخ

·
صديق ارميا ورفيقه في الجهاد (إر 32: 12؛ 36: 4)، حين حملوه إلى مصر اخذو معه
باروخ، ويبدو أنه سافر إليبابل يعزي المسبيين.

·
سماته: كُتب في بابل، في اوائل القرن 6 ق.م، يحوي الكلمات التي نطق بها على مسامع
ملك يهوذا وكثير من المسبيين، بقصد الحفاظ على الإيمان في السبي والتمسك بشريع،
ورفض الوثنية، مع دعوة للتوبة لكي يردهم الرب من السبي. لهذا يقدم لهم ايضَا بشرى
الخلاص من السبي (ص 5).

·
يحوى رسالة وجهها أرميا النبي إما المسبيين إما قبيل وصولهم إلى بابل، أو بعد
وصلهم مباشرة، وقد جاءت أحيانًا منفصلة عن السفر كما في النسختين الفاتيكانية
والإسكندرانية (قرن 4، 5) لنسخة السريانية بميلان والعربية، لكنها وجدت في نهاية
باروخ في بعض المخطوطات اليونانية والسريانية واللاتينية.

الخطية
علة السبي ص 1- 3: 8

1-
مقدمة تاريخية                   1: 1- 14.

2-
الأعتراف بالخطية     1: 15- 3: 8

·
في المقدمة يعلن عن الكاتب وتاريخ الكتابة، وتلاوة ما ورد هنا امام يكنيا الملك
وجميع المستمعين من المسبيين.

·
عند سماعهم هذا بكوا وصاموا وصلوا معترفين بخطاياهم.

·
جمعوا فضة وأرسلوها إلى يوياقيم الكان ومن معه لتقديم محرقات وذبائح طية ولبانًا،
لكي يعطيهم الرب نعمة امام الملك وأبنة.

"للرب
إلهنا العدل، ولنا ولآبائنا خزي الوجوه كما في هذا اليوم" (2: 6).

"فأسمع
يا رب وارحم لأنك أنت إله رحوم، ارحمنا لأننا أخطأنا إليك (3:2).

وصايا
الحياة ص 3: 9- 4: 20

·
العصيان هو سر سبيهم، لهذا يلزم العودة للشريعة والوصية بروح الطاعة، متقبيلن
التأديب لبنياننا!

·
الله نبع الحكمة           3: 9- 38

·
بركات الشريعة          4: 1- 5

هل تبحث عن  هوت روحى اليقظة الروحية 00

·
قبول السبي للتأديب      4: 6- 20

"إنكم
مبيعون للأمم ليس للهلاك، بل لجل أنكم أسخطتم الله أسلمتم للمعاندين" (4: 6).

·
العودة المجيدة ص 4: 21- 5

·
إن كان عصياننا للوصية يدفنا للتأديب، فرجوعنا إليها بروح الخضوع والطاعة يرد لنا
المجد والفرح في الرب.

"اخلعي
يا أورشليم حلة النوح والمذبلة، وألبسي بهاء المجد من عند الله إلى الأبد"
(5: 1).

رسالة
إرميا النبي ص 6

·
في هذه الرسالة يؤكد إرميا النبي الآتي:

1-
سرّ السبي: "لأجل الخطايا التي أخطأتم أمام الله يسوقكم نبوخذ نصر.." ع
1.

2-
تحذير من السقوط في الثنية في ارض

·
 أطال الحديث عن بطلان الوثنية، إذ صاروا في أرض السبي تحيط بهم العبادات الوثنية
ورجاستها، يتعرضون للسقوط فيها لقد أوضح أن الوثنية تحمل في داخلها شهادة عن عجزها
عن العمل لحساب نفسها أو لحساب المتعبدين لها، وإنها ليست بآلهة. (6: 15).

"ثقوا
يا بني واستغيثوا بالله، فينقذكم من أيدي الأعداء المتسلطين عليكم" (4: 21).

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي