الإصحَاحُ
الْخَامِسُ

(الخروف
والسفر المختوم)

1
السفر المختوم

2
الحمل الممجد

 (1)
السفر المختوم

 (رؤ5:
1 4)

 (مملوء
بالأسرار. لم يستطع أحد في السماء (أي الملائكة والقديسون)، ولا على الأرض (البشر)
ولا تحت الأرض (الشياطين إش14: 15). (خر20: 4، في 2: 10). من هو مستحق: من الناحية
الأخلاقية ومن ناحية القدرة على تنفيذ محتوياته.

 

 (2)
الأسد والحمل

 (رؤ5:
5 14)

غلب:
إشارة إلى عمله الخلاصي. أصل داود (5: 5)، (22: 16) أصله: خالقه. وذريته: من نسله.

الخروف:
له سبعة قرون: كمال القوة. سبع أعين: فاحص القلوب سجود الأربعة حيوانات والأربعة
والعشرون شيخا أمام الخروف (5: 7 و8)، تسبحة الملائكة (5: 12)، (5: 13) ومساواة
الابن للآب في التكريم. انظر (يو5: 23)

جامات
وبخور (5: 8)، (8: 3): لا توجد مبخرة حسية ولا بخور محسوس في السماء. وإنما هذا
يعنى شفاعة الملائكة الكثيرة من أجل المجاهدين على الأرض (مشتهى النفوس في ترتيب
الطقوس ص 61).

التسبيح
يقدم للحمل:

1
سجود الحيوانات الأربعة (ع 8)

2-
وتعبد ال 24 شيخا (ع 8 – 10)

3-
نشيد الملائكة (ع 11، 12 سباعي)

4-
هتاف كل الخليقة (ع 13، 14)

 

جامات
وبخور (رؤ5: 8): تعطينا فكرة عن شفاعة القديسين التوسلية. ولعل هذا المنظر لدى
يوحنا، كان انعكاسا لما تمارسه الكنيسة من استخدام البخور أثناء الصلوات لما يحمله
البخور من وضع رمزي:

1-
البخور يصعد إلى العلاء، وهكذا صارت صلوات المؤمنين (انظر مز141: 2)

2-
للبخور رائحته الزكية التي تظهر عندما يوضع البخور في النار، هكذا يتقبل الله
صلوات المؤمنين كرائحة زكية ويتقبل أيضا جهادهم.

3-
البخور يطرد الرائحة النتنة، وكذلك تطرد الصلاة الأفكار الشريرة

4-
استخدام البخور يقوم على أساس كتابي (ملاخي1: 11)

هل في
الأبدية قداسات؟

وما
علاقة هذا بالأكل من المن المخفي (رؤ2: 17) أو الأكل من شجرة الحياة (رؤ2:
7))سنوات أسئلة الناس ج7 سؤال رقم29 ص41 لقداسة الباب شنوده الثالث)

1-
التناول هدفه غفران الخطايا والحياة الأبدية (مت 26: 28، مر14: 24، لو 22: 19) وفي
الأبدية لا يوجد مجال للتوبة ومغفرة الخطايا، فالمصير قد تقرر

2- في
الأبدية لا توجد أجساد مادية تتناول طعاما لأننا سنقوم بأجساد روحانية سماوية (1كو
15 44، 49).

3-
عبارة (المن المخفي) (رؤ2: 17): بمعنى روحي. (المخفي: تدل على شئ لا يرى ولعل هذا
يذكرنا بقول المزمور (ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب) (مز 34: 8). وكقول الكتاب
" ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان، بل بكل كلمة تخرج من فم الله " (تث8:
3، مت 4: 4)، فالإنسان يتغذى بكلمة الله غذاء روحيا.

4-
كذلك عبارة (شجرة الحياة) (رؤ2: 7): تؤخذ بمعناها الروحي. فليس هناك في الأبدية
أشجار مادية. كما لا يوجد ماء مادي. فالأبرار سيتمتعون بعشرة المسيح الذي رمز إليه
أحيانا بأنه (شجرة الحياة).

السيد
المسيح شبه بالأسد في الشجاعة (رؤ5: 5) ولكن الشيطان شبه بالأسد (1بط 5: 8) في
الافتراس. هكذا فإن الحية تطلق على الشيطان (في المكر والخداع والسم) ولكن الحية
ترمز إلى السيد المسيح في الحكمة (يو3: 21) (ولكنها خالية من السم مت 10: 16) حكمة
الحيات مؤذية ما لم ترافقها بساطه الحمام.

لأنك
ذبحت واشتريتنا (5: 9، 10): القسوس غير المتجسدين بحبهم لا يميزون بين أنفسهم
وبيننا فينطقون بالتسبيح هنا بلساننا، يفرحون لفرحتنا (تفسير اسبورتنج ص 79).
ينوبون عن الكنيسة المفدية (5: 9) يسبحون بلسان حال المفديين بدم الخروف. ينوبون
عن البشر القديسين وينطقون بلسانهم (حالة أرواح الراقدين للدكتور إميل ماهر ص 95)

ملاحظة:
جاءت هذه الآية في حاشية الكتاب ذي الشواهد هكذا:

"
أنك ذبحت واشتريت.. وجعلتهم لإلهنا ملوكا وكهنة فسيملكون على الأرض. وهنا تتحدث
الملائكة عن البشر بصيغة الغائب. وجاءت كذلك أيضا في الترجمة التفسيرية (كتاب
الحياة) وفي العهد الجديد – المطبعة الكاثوليكية – بيروت، كما جاءت كذلك في بعض
الترجمات الإنجليزية:

•       Good News Bible: Today’s English Version

•       The New English Bible

•       Holy Bible Revised Version

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي