الإصحَاحُ
الرَّابعُ عَشَرَ

 (نصرة
المفديين وترانيم السماء)

 (1)الخروف
وأتباعه (14: 1 5)

1 مع
المسيح (ع1)

2
ويرنمون الترنيمة الجديدة (ع 3) النصرة، القيثارات

3
يتبعون الخروف حيثما ذهب (ع4)

 (2)
الملائكة الثلاثة (14: 6 – 13) ثلاث رسائل:

1
رسالة نعمة (6، 7،)

2
رسالة دينونة (14: 8) سقوط بابل

3
رسالة إنذار (14: 9 – 11) للساجدين للوحش.

 (3)
حصاد الأرض (14: 14 – 20).

1 –
حصاد المؤمنين: يقوم به المسيح (14: 14- 16)

2 –
حصاد الخطاة يقوم به الملاك (14: 17 – 20)

 

1 –
الخروف وأتباعه وترنيمتهم

 (رؤ14:
1– 5)

 (المفديون
مع الحمل على جبل صهيون يسبحون في نصرة)

خروف
واقف على جبل صهيون: أورشليم السمائية (عب12: 22 24) إشارة إلى السيد المسيح. ومعه
144 ألفا: هم الذين سبق ذكرهم في (رؤ7: 4) ويشار بهم إلى جميع المؤمنين سواء كانوا
من أصل يهودي أو أممي.. اسم أبيه مكتوبا على جباههم: علامة ملكية الله لهم.

 (ترنيمة
جديدة) (ع3، 4): لا يعرفها إلا الغالبون. يتعلم الترنيمة (14: 3): يدركها ويعي
معناها. لم يتنجسوا مع النساء (ع4) لا يقصد هنا البتولية الجسدية (لأن الزواج ليس
نجاسة: عب13: 4). بل البتولية الروحية أي الذين يتمتعون بنقاوة القلب وطهارته سواء
من المتبتلين أو المتزوجين (الرؤيا د. موريس تاوضروس ص132) الكنيسة كلها عذراء
عفيفة للمسيح (2كو11، 2)، كنيسة أبكار (عب13: 23)

 

2 –
الملائكة الثلاثة (رؤ14: 6– 13)

1
الملاك الأول: (14: 6، 7) (رسالة نعمة) ملاكا طائرا في وسط السماء: طائرا: إشارة
إلى سرعة أدائه لمهمته. في وسط السماء: ليكون على مسمع ومرأى الجميع. معه بشارة
أبدية لمن على الأرض ويطلب من الناس أن يخافوا الله ويمجدوه ويسجدوا له. لأنه قد
جاءت ساعة الدينونة. دعوة إلى التوبة قبل وقوع الدينونة.

2
الملاك الثاني: (14: 8) (رسالة دينونة) ينادى بسقوط بابل. يرى البعض أنها روما
الوثنية. ولكن التفسير الروحي الشامل يتسع ليشمل كل قوى الشر التي تقف ضد المسيح
وكنيسته في كل العصور. والرسول يوحنا استخدم (بابل) كمجرد استعارة لأنها أذلت شعب
الله وسبتهم (رؤ17: 1 و2)، (رؤ18: 2) لأنها سقت جميع الأمم من خمر غضب زناها
(رؤ14: 8) الخمر: علامة الخلاعة والانحراف. الغضب علامة الكبرياء، الزنى: علامة
البعد عن الله (جسديا أو فكريا)

3 –
الملاك الثالث: (14: 9– 12) (رسالة إنذار) ينذر تابعي الوحش والشيطان بالعذاب
الأبدي. وتشجيعات للمؤمنين (ع12)

 

صوت
سماوي: يطوب الأموات (طوبى للأموات.. في الرب منذ الآن) رؤ14: 13). منذ الآن: منذ
أن انفتح الفردوس بالصليب وصار في مفهوم المسيحيين أن الموت قنطرة عبور إلى عالم
أفضل (المدخل للأنبا موسى، وضوح الرؤيا)

 

3 –
حصاد الأرض (رؤ14: 14– 20)

1 –
حصاد المؤمنين: يقوم به المسيح (14: 14- 16)

نظرت
سحابه بيضاء.. عليها جالس شبه ابن إنسان: السحاب رمز التسامي والنقاوة والخير. (هو
ذا يأتي على السحاب) (رؤ1: 7)". الجالس شبه ابن إنسان هو المسيح على رأسه
إكليل ذهب: رمز البر. وفي يده منجل حاد: علامة بدء الحصاد والدينونة. أرسل منجلك
واحصد (ع15): الأمر هنا يفيد الدعاء لأنه صادر من خادم إلى سيده ومن مخلوق إلى
خالقه، تضرع وابتهال من الملاك، كما نقول (يا رب ارحم)" فهذا ليس أمرا.

2 –
حصاد الخطاة يقوم به الملاك (14: 17 – 20):

خرج
من الهيكل الذي في السماء (ع17) أي خرج من حضرة الله. (انظر رؤ21: 22). لا يوجد
هيكل هناك (رؤ21: 22) (رؤ14: 15) مسافة 16.. غلوة (الغلوة عند اليهود ثمن ميل وعند
اليونان عشر ميل) مساحة أي مكان متسع.

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي