الإصحَاحُ
التَّاسِعُ عَشَرَ

(التسبيح
في السماء وعشاء عرس الخروف)

1
أناشيد الظفر في السماء (ع1- 10)

2
الراكب على الفرس الأبيض: كلمة الله (ع11 – 19)

3
القبض على الوحش والنبي الكذاب (ع20، 21)

 

 (1)
أناشيد الظفر في السماء (رؤ19: 1- 10)

1 –
سر تهليل السماء: (1– 8)

أ –
لأن الله أعلن عدله بإدانة الزانية بابل (رؤ17: 1). وهم في هذا لا يشمتون بالأشرار
بل من أجل انتزاع الشر.

ب –
لأن عرس الخروف قد جاء حيث يدخل المستعدون إلى العرس (مت25: 10)، ولأنه قد ظهرت
الكرامة والقدرة لله الذي حقق هذا الانتصار (رؤ19: 6، 7).

 

كلمة
(هلليلويا):

 (الأربعة
هللويا: (رؤ19: 1، 3، 4، 6). هللويا: كلمة عبرية = ألليلويا (يونانية وقبطية)
ومعناها: سبحوا ياه (ياه: اختصار يهوه (مز68: 4، إش26: 4)، (إش12: 3) ياه: المقطع
الأول من يسوع (ياه + سوع): يهوه يخلص)

 

2 –
تطويب المدعوين إلى عشاء عرش الخروف: (9، 10)

كلمة
طوبى وردت سبع مرات في سفر الرؤيا (رؤ1: 3، 14: 13، 16: 15، 19: 9، 20: 6، 22: 7،
14).

 

شهادة
يسوع هي روح النبوة (ع10): تركزت فيه أقوال الأنبياء

الملاك
منع يوحنا من السجود له مرتين: (رؤ19: 10، 22: 9)

1 –
إما لأن يوحنا كان يريد أن يسجد له سجود عبادة معتقدا أنه المسيح.

2 –
وإما لأن الملاك كان يعرف مقام يوحنا الرسول.

3 –
منعه تواضعا (الكهنوت لقداسة البابا ص160)

 

رب
المجد قبل السجود:

من
يوحنا (رؤ1: 17) وقبل السجود من الملائكة (رؤ5: 14)، لكن الملاك منع يوحنا من
السجود له (رؤ19: 10، 22: 9) وبطرس منع كرنيليوس من أن يسجد له أما لأنه أراد أن
يسجد له سجود عبادة، وأما تواضعا (أع10: 26) (علم اللاهوت ج3 ص 476 لسنة 1938)،
مردخاي رفض أن يسجد لهامان (أستير3: 2). وحري بالمؤمنين ألا يقعوا في خطأ المبالغة
في إكرام بعض البشر موجهين إليهم إكرامات وكلمات هي من حق الله وحده (دراسات في
أعمال الرسل أع10 لنيافة الأنبا أثناسيوس مطران بني سويف ص112)

 

سجود
العبادة وسجود الاحترام:

كتاب
الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث ص 158 – 163 سجود العبادة: لله وحده (تث5: 9،
مت 4: 10)

سجود
الاحترام:

قديسون
يسجدون لبشر: إبراهيم سجد لشعب الأرض (تك23: 7، 12) أبونا يعقوب سجد إلي الأرض سبع
مرات حتى اقترب إلي أخيه عيسو (تك 33: 3) موسي سجد عندما استقبل حماه (خر18: 7)
داود سجد أمام شاول الملك لأنه مسيح الرب (1صم24: 8)

قديسون
سجدوا لملائكة: إبراهيم (تك18: 2). لوط (تك19: 1). لكن الملاك الذي سجد له يوحنا
امتنع تواضعا. ولا نظن أن هذا الرسول العظيم قد خرج عن الإيمان بسجوده للملاك! بل
إنه لما منعه الملاك من السجود له (رؤ19: 10) عاد فسجد للملاك مرة ثانية (رؤ22: 8)
الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث ص 160

 

أنبياء
يتقبلون السجود: داود سجدت له أبيجايل 1صم 25: 33 ناثان سجد لداود (1 مل 1: 23)
دانيال قبل السجود من نبوخذ نصر الملك (دا2: 46) إيليا قبل السجود من رئيس الخمسين
الثالث 2 مل 1: 13، وأليشع قبل السجود من الشونمية 2مل 4: 37، ويوسف الصديق قبل
سجود إخوته تك 42: 6، 43: 26. الأسقف أو البطريرك الذي يسجد له الناس، هو أيضا
يسجد لهم قبل بداية القداس قائلا للشعب (أخطأت سامحوني) (الكهنوت لقداسة البابا ص
163)

 

(2)
الراكب على الفرس الأبيض (19: 11– 16)

المسيح
المنتصر: الراكب على الفرس الأبيض (ع11) كمحارب يدعى اسمه كلمة الله (ع13):
اللوغوس. عيناه كلهيب نار (ع12) يفحص أستار الظلام وعلى رأسه تيجان كثيرة (ع12):
فهو ملك السماء والأرض. ثوب مغموس بالدم (ع13): إشارة للفداء. ملك الملوك ورب
الأرباب (ع16). انظر (رؤ17: 14، 1تى6: 15، تث10: 17).

 

 (3)
نهاية وهلاك الوحش وتابعيه (رؤ19: 17– 21)

هلاك
الدجال: دعوة للطيور (ع17 و18): لتأكل لحوم ملوك وقواد وأقوياء وخيل ولحوم الكل
وشبعت الطيور من لحومهم (ع21). هلاك الوحش (الدجال) والنبي الكذاب والذين سجدوا
للوحش.

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي