الإصحَاحُ
الْحَادِي وَالْعِشْرُونَ

(المدينة
السماوية)

1 –
أورشليم الجديدة (21: 1 – 8)

2 –
أوصافها المبهجة (21: 9 – 27)

 

1 –
أورشليم الجديدة (رؤ21: 1 – 8)

السماء
الأولى والأرض الأولى مضتا (ع1): يجب ألا يفهم أنه تدمير تام للعالم. ولكنه تجديد
وتغيير لهيئة العالم أو كنوع من الانتقال من حالة الفساد إلى عدم الفساد (1كو7:
31، مز102: 26)، (مت19: 28) (تفسير سفر الرؤيا – د. موريس تاوضروس – طبعة ثانية
ص193، 194).

قال
السيد المسيح عن السماء والأرض أنهما تزولان (مت5: 18): لا يقصد بهذا زوالهما من
الوجود لكنهما يتغيران. الزوال للأفعال، أما الذوات فيكون لها التجديد لا الهلاك.
الشمس والقمر يبطل نورهما (تظلم الشمس والقمر لا يعطى ضوءه (مت24: 29) (كتاب:
دينونة البشر العامة، الأبيل اسحق المحرقي ص125) (الأبيل: راهب النصارى مختار
الصحاح) تغيير حالة وليس تغيير ذات (1كو15: 51)

والبحر
لا يوجد في ما بعد (ع1): البحر رمز للعالم بمياهه المالحة وتقلباته واضطراباته
(إش57: 20). كما أن البحر الذي كان يفصل القديس يوحنا وهو في بطمس عن المؤمنين سوف
لا يوجد فيما بعد. وقد طلع الوحش من البحر (رؤ13: 1).

 

أورشليم
الجديدة: الكنيسة المفدية. نازلة من السماء (ع2): لأن أساسها ورأسها في السماء.
(أما سيرتنا نحن فهي في السموات في3: 20). نازلة من السماء: هذا يعنى رفع الحواجز
التي تفصل بين السماء والأرض بارتفاع الخطيئة. مزينة (ع2): بالفضائل وثمار الروح
القدس، كعذراء عفيفة (2كو11: 2)

مسكن
الله مع الناس (ع3): علامة الاستقرار النهائي في حضن الله. (سيسمح الله كل دمعه من
عيونهم) (21: 4): عزاء كامل، وفرح خالد، وعالم جديد يسوده الفرح والراحة والنقاء،
وحياة أبدية.

 

لأن
الأمور الأولى قد مضت: (ع4)

1 لا
دموع

7 لا
شمس ولا قمر (رؤ21: 23)

2 لا
موت

8 لا
ليل (رؤ21: 25)

3 لا
حزن

9 لا
دنِس ولا كذب (21: 27)

4 لا
صراخ

10 لا
لعنة (رؤ22: 3)

5 لا
وجع

11 لا
تغلق أبوابها (رؤ21: 25)

6 لا
هيكل (رؤ21: 22)

 

المسيح
هو الألف والياء: (رؤ21: 6). " الهالكون (رؤ21: 8): وعلى الجانب الآخر صورة
محزنة للهالكين (القائمة المحرومة من الملكوت). إن البحيرة المتقدة معدة أصلا
للشيطان وجنوده (مت25: 41).

 

قائمة
المحرومين من الملكوت (21: 8):

1
الخائفون أي الذين ينكرون الإيمان متى دعا الأمر للمجاهرة به

2 –
غير المؤمنين

3 –
الرجسون: الذين يأتون الخطايا القبيحة.

4 –
القاتلون (والذين يبغضون إخوتهم) (1يو3: 15)

5 –
الزناة (يدخل ضمنهم الذين تدنست أفكارهم بشهوة الزنى)

6 –
السحرة

7 –
وعبدة الأوثان (ويدخل ضمنهم الطماعون كولوسي3: 5)

8 –
وجميع الكذبة.

 

من
يغلب يرث كل شيء وأكون له إلها وهو يكون لي ابنا (رؤ21: 7) ورثة الله ووارثون مع
المسيح (رو8: 17، غل4: 7): الأب الجسدي لا نرثه إلا بعد أن يموت. لكن الآب السماوي
لا يموت لهذا نرثه بمعني أن نشترك معه في حياته الأبدية وملكوته الأبدي الذي لا
يزول. ميراث لا يغني ولا يتدنس ولا يضمحل (1بط1: 4) (مولود غير مخلوق لنيافة
الأنبا موسي الأسقف العام ص 47، 48 يناير 2002)

 

2 – أوصافها
المبهجة (رؤ21: 9 – 27)

لها
سور عظيم عال: الحماية والجلال والسلام ثلاثة أبواب في كل جهة. أسماء الأسباط
(ع12)، وأسماء الاثني عشر رسولا (ع14): مفتوحة لمؤمني العهدين (الكنيسة مبنية على
أساس الرسل والأنبياء ويسوع المسيح نفسه حجر الزاوية) (أف2: 20). تساوى الأضلاع
(ع16): تساوى الفرح حتى وإن تميز أحدهم عن الآخر (1كو15: 41) فهو لا يحس بذلك.

أحجار
أساسات سور المدينة: (ع19، 20)

 

تشير
إلى الفضائل الروحية

 

لا
هيكل هناك (21: 22): فالمسيح هيكلها وذبيحتها الدائمة. أبوابها لن تغلق نهارا لأن
ليلا لا يكون فيها (ع25): يدخل ويخرج ويجد مرعى (يو10: 9) (رؤ22: 5) (انظر شرح
ليلا ونهارا في رؤ7: 15) لن يدخلها شئ دنس (ع27): مكان الأطهار المكتوبين في سفر
حياة الخروف.

ملاحظة:
في وصف القديس يوحنا لأورشليم الجديدة، تتضح لنا خصائص الكنيسة الأربعة:

1 –
واحدة: ولها سور واحد

2 –
مقدسة: لا يدخلها شئ نجس.

3 –
جامعة: لها أبواب في جميع الجهات

4 –
رسولية: أسماء رسل الخروف الاثني عشر.