الإصحَاحُ
الثَّانِي وَالْعِشْرُونَ

(الرب
آت)

1 –
نهر الحياة وشجرة الحياة (رؤ22: 1- 5)

النهر
رمز وإشارة للمعمودية، والتعزيات الإلهية

ملاحظة:
النهر في حزقيال ص47 يختص بالكنيسة المجاهدة. أما النهر هنا فخاص بالكنيسة
المنتصرة.

شجرة
الحياة: (رؤ22: 2، 2: 7) في الأبدية لا توجد شهور وسنون، ولكن هذا يشير إلى
الإثمار الدائم والشفاء الدائم مما عاناه المؤمنون في الأرض من ضيقات وتجارب.
ويشير أيضا إلى الشبع الدائم بالتأمل في الذات الإلهية. (التمتع بالسيد المسيح،
الشبع الدائم)

 

2 –
تأكيد صحة أقوال الرؤيا (رؤ22: 6 و7)

 (هذه
الأقوال أمينة وصادقة)

"
الرب أرسل ملاكه " (رؤ22: 6): أنا يسوع أرسلت ملاكي" (رؤ22: 16). ليس
هناك اختلاف بين الله والمسيح (أنا والآب واحد يو10: 30) انظر (ملاخي3: 1) "
هأنذا أرسل ملاكي " فالمسيح يمتلك نفس الحق الذي لله في إرسال الملائكة

ها
أنا آتى سريعا (ع7 و12): إشارة إلى المجيء الثاني للرب. كلمة (سريعا): تشير إلى
قصر الوقت الحاضر وزمن العالم بالنسبة للأبدية.

 

3 –
أقوال ختامية وتعليمات (رؤ22: 8 – 21)

لا
تختم (ع10): لا تكتم ولا تُخفِ. بل سجلها في كتاب.

 (رؤ22:
11) تأكيد لحرية الإنسان: " من يظلم فليظلم بعد ومن هو نجس فليتنجس
بعد": الكلام موجه إلى الأشرار. والأمر يخرج هنا إلى التهديد أي فليسيروا حسب
هواهم ولكنهم سيلقون عقابهم في النار الأبدية.

"
ومن هو بار فليتبرر بعد ": الكلام موجه إلى الأبرار والمقدسين. والأمر يخرج
إلي التشجيع والنصح بالثبات في البر والقداسة لكي ينالوا جزاءهم في السعادة
الأبدية.

أنا
هو الألف والياء، البداية والنهاية، الأول والآخر (رؤ22: 13) انظر (رؤ1: 8 و11
و17)، (رؤ2: 8)، (رؤ21: 6) قارن (إش44: 6، إش48: 12)

في
الخارج الكلاب (22: 15): أي الذين عاشوا في النجاسة واضطهدوا أولاد الله.

"
كوكب الصبح المنير " (رؤ22: 16، رؤ2: 28)، (عد24: 17، مت2: 2، لو1: 78)

"
أنا أصل وذرية داود " (رؤ22: 16). انظر أيضا (رؤ5: 5)، إش11: 1، 10)، (مت1:
1، مت22، مرقس12) المسيح هو رب داود (مز110: 1)

 

"
من يعطش فليأت " (رؤ22: 17): ليس يكفي أن نحس بالعطش نحو ملكوت الله، فهذا
جانب سلبي، وإنما يجب أن نتقدم لنرتوي (عطشت نفسي إلي الإله الحي. متي أجئ وأتراءى
قدام الله (مز42: 1، 2) " إن عطش أحد فليقبل إلي ويشرب " (يو7: 37)
الروح والعروس يقولان تعال (رؤ22: 17): من له أذن فليسمع ما يقوله الروح للكنائس
انظر الشرح في. (رؤ2: 11)

الإنذار
لكل من يعبث بكتاب الله (ع18 و19).

الملاك
منع يوحنا من السجود له مرتين (19: 10، 22: 9) وسبق شرحه.

 عبارة
الرب يسوع (22: 20 و21) آخر عبارة يختم بها العهد الجديد.

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي