الإصحَاحُ
الثَّامِنُ

 

1وَلَمَّا
فَتَحَ الْخَتْمَ السَّابِعَ حَدَثَ سُكُوتٌ فِي السَّمَاءِ نَحْوَ نِصْفِ
سَاعَةٍ.

 

ولما
فتح الخروف – ربنا يسوع المسيح – الوحيد القادر أن يفتح السفر ويفك ختومه ( أنظر
رؤيا 5 : 9) الختم السابع والأخير من الختوم السبعة والذي بفتحه تعلن محتويات هذا
السفر بالكامل (راجع رؤيا 5 : 1) وما أعده الله من مكافأة ومجازاة للقديسين وعقاب
للخطاة الذين رفضوا عمله في حياتهم

 

حدث
سكوت في السماء نحو نصف ساعة وهذا السكوت في السماء هو فرصة للاستعداد لحدث عظيم
وتمهيداً للتمتع بأمجاد الحياة الأبدية وقبولاً لصلوات القديسين المرفوعة ودهشة من
عظم الأمجاد السمائية التي ينالها أبناء الله الذين أرضوه بحياتهم.

 

وهي
فرصة للقديس يوحنا لكي يستوعب ما سبق من إعلانات عند فتح الختوم الستة السابقة
وإعداداً للرؤية التالية الخاصة بالأبواق السبعة.

 

أما
فترة النصف ساعة فهي فترة قصيرة نسبياً بلغة البشر قبل أن نعود لنتتبع ما يحدث بعد
ذلك..

 

2وَرَأَيْتُ
السَّبْعَةَ الْمَلاَئِكَةَ الَّذِينَ يَقِفُونَ أَمَامَ اللهِ وَقَدْ أُعْطُوا
سَبْعَةَ أَبْوَاقٍ.

 

وهنا
تبدأ سباعية الأبواق حيث يرى الرسول يوحنا السبعة ملائكة أو رؤساء الملائكة وهم
حسب ما نردده في ذكصولوجية السمائيين: ميخائيل، غبريال، رافائيل، سوريال، سداكيال،
سراتيال، أنانيال هؤلاء المنيرون العظماء الأطهار الذين يطلبون من الرب عن الخليقة
كلها.

 

هم
يقفون أمام الله في مكان الشرف والكرامة، مستعدين في كل حين لخدمة الله متأهبين لتنفيذ
مشيئته.

 

وقد
أُعطوا من الله الجالس على العرش أو تنفيذا لأمره سبعة أبواق والأبواق هي إشارة
إلى إنذارات الله وتحذيراته للبشر. وقد استخدمت في الكتاب المقدس في الدعوة للحرب
أو المناداة بالملوك وفي إعطاء شريعة الله والاحتفال بالأعياد. فهذه الأبواق تحمل
في صوتها جانبين الأول : معزي لأبناء الله الذين ينتظرون تتميم خلاصهم " في
يوم فرحكم وفي يوم أعيادكم ورؤوس شهوركم تضربون بالأبواق" (عدد 10 : 10)
والثاني: مرعب للخطاة وقد جاء وقت محاسبتهم عن شرورهم وآثامهم." أم يضرب
بالبوق في مدينة والشعب لا يرتعد." (عاموس 3 : 6).

 

3وَجَاءَ
مَلاَكٌ آخَرُ وَوَقَفَ عِنْدَ الْمَذْبَحِ، وَمَعَهُ مِبْخَرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ
وَأُعْطِيَ بَخُوراً كَثِيراً لِكَيْ يُقَدِّمَهُ مَعَ صَلَوَاتِ الْقِدِّيسِينَ
جَمِيعِهِمْ عَلَى مَذْبَحِ الذَّهَبِ الَّذِي أَمَامَ الْعَرْشِ.

 

وجاء
ملاك آخر غير السبعة الأولين وهو يشير إلى خدمة الملائكة بصفة عامة واشتراكهم في
حمل صلوات القديسين وتقديمها أمام الله القدوس وهذا ما نطلبه في ختام الصلوات
قائلين " يا ملاك هذا اليوم الطائر إلى العلو بهذه التسبحة اذكرنا لدى الرب
ليغفر لنا خطايانا".

 

ووقف
عند المذبح وهنا نرى صورة مأخوذة من الهيكل حينما كان الكهنة يقدمون عبادتهم
الصباحية والمسائية على المذبح. وهذا المذبح ليس مذبح المحرقة فلا مجال لتقديم
ذبائح حيوانية بعد أن قدم السيد المسيح ذبيحته المقدسة من أجلنا على عود الصليب
وإنما هو مذبح البخور ويرمز إلى الصلوات التي يقدمها أبناء الله على الأرض فترتفع
إلى حضرة الله فيشتمها رائحة سرور طيبة مقبولة.

 

أما
وقوف الملاك فهو يرمز إلى استعداده وتأهبه ليتمم عمله المكلف به.

 

ومعه
مبخرة من ذهب لاستخدامها في تقديم البخور فالذهب يرمز إلى الملك وكل عبادة في
السماء هي مقدمة للرب ملك الملوك ورب الأرباب

 

وأعطي
بخوراً كثيراً أي صلوات كثيرة للقديسين في كل مكان وهذه الصلوات هي تشكرات وطلبات
وابتهالات لله الحي لكي يستطيعوا أن يجتازوا أيام غربتهم على هذه الأرض غالبين
منتصرين وأن لا تؤثر فيهم الأحداث الصعبة المزمع أن تأتي على العالم. تماماً كما
فعل هرون عند انتشار الوبأ " ثم قال موسى لهرون خذ المجمرة واجعل فيها نارا
من على المذبح وضع بخورا واذهب بها مسرعا إلى الجماعة وكفّر عنهم لان السخط قد خرج
من قبل الرب.قد ابتدأ الوبأ." (عدد 16 : 46).

 

 لكي
يقدمه مع صلوات القديسين جميعهم  (راجع رؤيا 5 : 8) على مذبح الذهب الذي أمام
العرش.

 

نشكرك
أيها الإله الحبيب لأنك تهتم بصلواتنا.. ترسل ملائكتك الأطهار ليحملونها أمامك..
تهتم بها.. وتستجيب لها.

 

نحن
نتوسل إليك أن تحفظنا في وسط هذا العالم.. أن تعطينا القوة والمعونة لكي نواجه كل
مكائد إبليس.. أن تشددنا حتى نثبت في محبتك كل أيام حياتنا.

 

4فَصَعِدَ
دُخَانُ الْبَخُورِ مَعَ صَلَوَاتِ الْقِدِّيسِينَ مِنْ يَدِ الْمَلاَكِ أَمَامَ
اللهِ.

 

وفي
هذا إشارة إلى قبول الله لهذه الصلوات المرفوعة واستجابته لها.

 

والعددان
السابقان (3، 4) دليل على ضرورة استخدام البخور في العبادة الكنسية كرمز روحي عميق
يخبرنا أن كل صلواتنا تصعد إلى العلاء كما يصعد البخور فيشتمها الرب رائحة طيبة
كرائحة البخور. وفيهما أيضاً إشارة إلى خدمة الملائكة وحملهم لصلواتنا وتشفعهم
التوسلي من أجلنا.

 

 5ثُمَّ
أَخَذَ الْمَلاَكُ الْمِبْخَرَةَ وَمَلَأَهَا مِنْ نَارِ الْمَذْبَحِ وَأَلْقَاهَا
إِلَى الأَرْضِ، فَحَدَثَتْ أَصْوَاتٌ وَرُعُودٌ وَبُرُوقٌ وَزَلْزَلَةٌ.

 

وهنا
نرى الجانب الآخر لصلوات القديسين فكما أنها بخور عطر أمام الله ولكنها خراب على
الأشرار الذين ظلموا القديسين واضطهدوهم وقتلوهم.

 

ثم
أخذ الملاك المبخرة بعد أن انتهي من رفع صلوات القديسين أمام الله وملأها من نار
المذبح وترمز هذه النار إلى عدل الله وفي ملأ المجمرة إشارة إلى اكتمال غضبه 
"لأنه هوذا الرب بالنار يأتي ومركباته كزوبعة ليرد بحمو غضبه وزجره بلهيب
نار. لان الرب بالنار يعاقب وبسيفه على كل بشر ويكثر قتلى الرب." (إش 66 :15،
16).

 

 وألقاها
إلى الأرض أي على العالم الشرير الذي اضطهد كنيسة الله وقديسيه فحدثت أصوات ورعود
وبروق وزلزلة وهي إشارة إلى إنذارات السماء للبشر " صوت ضجيج من المدينة صوت
من الهيكل صوت الرب مجازيا أعداءه." (إش 66 : 6) " فارتجت الأرض
وارتعشت.أسس السموات ارتعدت وارتجت لأنه غضب." ( 2 صموئيل 22 : 8) " من
قبل رب الجنود تفتقد برعد وزلزلة وصوت عظيم بزوبعة وعاصف ولهيب نار آكلة."
(إش 29 : 6).

 

6ثُمَّ
إِنَّ السَّبْعَةَ الْمَلاَئِكَةَ الَّذِينَ مَعَهُمُ السَّبْعَةُ الأَبْوَاقُ
تَهَيَّأُوا لِكَيْ يُبَوِّقُوا.

 

(راجع
رؤيا 6 : 2) تهيأوا لكي يبوقوا أي وقفوا مستعدين، أمسكوا الأبواق بين أيديهم
ووضعوها في أفواههم. وفي هذا إشارة رمزية لسكان الأرض لكي ما يلتفتوا ويعلموا أن
الأحداث القادمة أصبحت وشيكة الوقوع. وفي هذا تحذير لهم ودعوة للتوبة والرجوع إلى
الرب.

 

ليتنا
نكون مستعدين في كل حين حتى لا تفاجئنا مجازاة الله ونحن في غفلة أو نوم "
لأنكم انتم تعلمون بالتحقيق أن يوم الرب كلص في الليل هكذا يجيء." ( 1
تسالونيكي 5 : 2).

 

7فَبَوَّقَ
الْمَلاَكُ الأَوَّلُ، فَحَدَثَ بَرَدٌ وَنَارٌ مَخْلُوطَانِ بِدَمٍ، وَأُلْقِيَا
إِلَى الأَرْضِ، فَاحْتَرَقَ ثُلْثُ الأَشْجَارِ وَاحْتَرَقَ كُلُّ عُشْبٍ
أَخْضَرَ.

 

وعندما
بوق الملاك الأول حدث برد
calaza والبرد
هو قطع ثلجية سميكة ترمز إلى التأديب الإلهي كما نرى في الضربات العشر " فمدّ
موسى عصاه نحو السماء.فأعطى الرب رعودا وبردا وجرت نار على الأرض وأمطر الرب بردا
على ارض مصر." (خروج 9 : 23). ونار والنار ترمز إلى عدل الله وشدة غضبه.
مخلوطان بدم أما الدم فهو رمز للانتقام وفي خلط البرد والنار والدم إشارة إلى شدة
العقاب الإلهي للخطاة الذين على الأرض فقد ألقيا إلى الأرض فأحترق ثلث الأشجار
واحترق كل عشب أخضر والأشجار والعشب الأخضر هي مصدر غذاء الحيوان والإنسان وفي
احتراقها إشارة لما تتبعه هذه الحالة من مجاعات شديدة وعدم قدرة على توفير
الاحتياجات الغذائية الضرورية. ورغم أن الجزء المحترق كبير جداً فهو يمثل الثلث
إلا أنه خراباً ليس شاملاً فما زال الجزء الأكبر الممثل في الثلثين باقياً مما
يوضح رحمة الله المتسعة وتجديد الفرص أمام الخطاة حتى يتوبوا عن شرورهم.

 

8ثُمَّ
بَوَّقَ الْمَلاَكُ الثَّانِي، فَكَأَنَّ جَبَلاً عَظِيماً مُتَّقِداً بِالنَّارِ
أُلْقِيَ إِلَى الْبَحْرِ، فَصَارَ ثُلْثُ الْبَحْرِ دَماً.

 

وحينما
بوق الملاك الثاني رأي القديس يوحنا وكأن جبلاً عظيما متقداً بالنار ألقي في البحر
وهذا الجبل يرمز إلى رئيس أو ملك أو شخص ذو نفوذ قوي يثير العديد من الحروب
والمشكلات في العالم والذي يرمز إليه بالبحر في اضطرابه وهيجانه وملوحته واتساعه
"هأنذا عليك أيها الجبل المهلك يقول الرب المهلك كل الأرض فأمدّ يدي عليك
وأدحرجك عن الصخور وأجعلك جبلا محرقا." (إر 51 : 25).

 

 فصار
ثلث البحر دماً إشارة إلى كثرة عدد الحروب والمنازعات بين الدول والممالك وربما
كان عدد الدول المشتركة في هذه الحروب هو ثلث العدد الكلي للدول.

 

9وَمَاتَ
ثُلْثُ الْخَلاَئِقِ الَّتِي فِي الْبَحْرِ الَّتِي لَهَا حَيَاةٌ، وَأُهْلِكَ
ثُلْثُ السُّفُنِ.

 

وفي
موت ثلث الخلائق إشارة إلى الخسائر البشرية الناتجة عن هذه الحروب، أما إهلاك ثلث
السفن فهو إشارة إلى الخسائر المادية والمبالغ الكبيرة المهدرة من أجل عمليات
تسليح الجيوش.

 

10ثُمَّ
بَوَّقَ الْمَلاَكُ الثَّالِثُ، فَسَقَطَ مِنَ السَّمَاءِ كَوْكَبٌ عَظِيمٌ
مُتَّقِدٌ كَمِصْبَاحٍ، وَوَقَعَ عَلَى ثُلْثِ الأَنْهَارِ وَعَلَى يَنَابِيعِ
الْمِيَاهِ.

 

وحينما
بوق الملاك الثالث سقط من السماء كوكب عظيم متقد كمصباح وهو إشارة لرئيس ديني غيور
عظيم الفهم كثيراً ما أضاء الطريق أمام كثيرين بتعاليمه وإرشاده. ولكنه ضل عن
طريقه وأنحرف عن مساره في بدعة أو هرطقة خطيرة.

 

ووقع
على ثلث الأنهار وعلى ينابيع المياه وهي إشارة للكنيسة في عذوبتها وتعاليمها
النقية وتأثيرها المحيي في النفوس. أما تخصيص الثلث فهو إشارة لأن تأثير هذه
الهرطقة سيكون كبيراً ولكنه ليس شاملاً فما زالت الأغلبية متمسكة بالإيمان
المستقيم.

 

11وَاسْمُ
الْكَوْكَبِ «الأَفْسَنْتِينُ». فَصَارَ ثُلْثُ الْمِيَاهِ أَفْسَنْتِيناً،
وَمَاتَ كَثِيرُونَ مِنَ النَّاسِ مِنَ الْمِيَاهِ لأَنَّهَا صَارَتْ مُرَّةً.

 

واسم
الكوكب الأفسنتين
aqinyov وهذا
الاسم يطلق على نبات مر الطعم جداً. وقد تسمى هذا الكوكب الساقط بالافسنتين
تعبيراً عن ما يسببه من مرارة داخل الكنيسة بسبب تعاليمه الخاطئة. " هل تركض
الخيل على الصخر أو يحرث عليه بالبقر حتى حوّلتم الحق سمّا وثمر البرّ
أفسنتينا." (عاموس 6 : 12)

 

فصار
ثلث المياه أفسنتينا  أي أن هؤلاء الذين اتبعوا تعاليمه الخاطئة وهرطقته أصبحت
المرارة ميزتهم الواضحة "لذلك هكذا قال رب الجنود عن الأنبياء.هأنذا أطعمهم
أفسنتينا واسقيهم ماء العلقم لأنه من عند أنبياء أورشليم خرج نفاق في كل
الأرض." (إر 23 : 15).

 

 ومات
كثيرون من الناس من المياه لأنها صارت مرة وفي هذا إشارة إلى الموت الروحي الناتج
عن مرارة التعاليم وفسادها فكل من يتبع هذه الهرطقة يموت روحياً بانفصاله عن
التعليم الأرثوذكسي السليم.

 

لذا
ينبغي أن نلاحظ أنفسنا جيداً والتعاليم التي نتعلمها. أن نتمسك بالإيمان المستقيم
المسلم لنا من الآباء والرسل القديسين، أن لا نسير وراء كل ريح مضطربة وكل تعليم
غريب. "ملاحظين لئلا يخيب احد من نعمة الله.لئلا يطلع اصل مرارة ويصنع
انزعاجا فيتنجس به كثيرون." (عبرانيين 12 : 15).

 

12ثُمَّ
بَوَّقَ الْمَلاَكُ الرَّابِعُ، فَضُرِبَ ثُلْثُ الشَّمْسِ وَثُلْثُ الْقَمَرِ
وَثُلْثُ النُّجُومِ، حَتَّى يُظْلِمَ ثُلْثُهُنَّ، وَالنَّهَارُ لاَ يُضِيءُ
ثُلْثُهُ، وَاللَّيْلُ كَذَلِكَ.

 

وحينما
بوق الملاك الرابع من الملائكة السبعة (رؤ 8 : 2) حدثت هذه الضربة الموجهة إلى
مصادر الضوء التي تضيء حياة الإنسان وتشعره بالطمأنينة والسلام. وفي هذا إشارة إلى
حالة الخوف والتوتر التي يمر بها سكان العالم الذين رفضوا أن يبقوا السيد المسيح
الإله الحق شمس البر في معرفتهم. ابتعدوا عنه فاظلمت حياتهم، رفضوا تعاليمه
والإيمان به فلم يستطيعوا التمتع بنوره العجيب الذي يضيء حتى أعماق النفس، رفضوا
تبعيته فسيطرت عليهم حياة الخطية والفساد الروحي والأخلاقي. " الذين فيهم اله
هذا الدهر قد أعمى أذهان غير المؤمنين لئلا تضيء لهم إنارة انجيل مجد المسيح الذي
هو صورة الله." (2 كورنثوس 4 : 4).

 

13ثُمَّ
نَظَرْتُ وَسَمِعْتُ مَلاَكاً طَائِراً فِي وَسَطِ السَّمَاءِ قَائِلاً بِصَوْتٍ
عَظِيمٍ: «وَيْلٌ وَيْلٌ وَيْلٌ لِلسَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ مِنْ أَجْلِ
بَقِيَّةِ أَصْوَاتِ أَبْوَاقِ الثَّلاَثَةِ الْمَلاَئِكَةِ الْمُزْمِعِينَ أَنْ
يُبَوِّقُوا».

 

ويستكمل
هنا الرسول يوحنا رؤياه برؤيته وسماعه لهذا الملاك الطائر الذي ظهر في وسط السماء
أي في مكان واضح للجميع لكي يراه كل إنسان قائلاً بصوت عظيم لكي نصل كلماته
ورسالته المحذرة لكل البشر حتى لا يستطيع أحد أن يدعي بأنه لم يستمع للتحذير ويل
ويل ويل
ouai وفي تكرار كلمة
ويل ثلاث مرات إشارة إلى الأبواق الثلاثة القادمة للساكنين على الأرض فهو يحذر
البشر ليستعدوا وينتبهوا من أجل بقية أصوات أبواق الثلاثة الملائكة المزمعين أن
يبوقوا والتي تحمل رعباً شديداً للبشر وهي ما نراه في الإصحاح التالي.

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي