تَفْسِير
سِفْرُ رُؤْيَا يُوحَنَّا اللاَّهُوتِيِّ

 

مفتاح
السفر

الآية 1: 19

إعلان يسوع المسيح 1: 1

 رسالة السفر

 يسوع الظافر والممجّد

أقسام السفر

 1-ما رأيت

 الرب يسوع الممجّد ص1

 2-ما هو كائن

 الرب يسوع رأس الكنيسة ص2و3

 3-ما هو عتيد أن يكون

 يسوع الظافر والممجّد

أ-في السماء 4: 1-11:
18

ب-في الهيكل 11: 19-16:
21

ج-حوادث تتعلق بالأشياء
الختامية ص17-22

سفر
الرؤيا

 رؤيا يوحنا الرسول عن الرب يسوع المسيح تنظر إلى
المستقبل حين تتم مقاصد الله بشأن الأرض، وتبدأ سماء جديدة وأرض جديدة. يجدر تلخيص
السفر كما يلي:

 الإصحاحات 1-3 تتضمن سبع رسائل إلى كنائس في
آسيا. وقد تكون هذه الرسائل وجِّهت إلى كنائس معينة في أيام يوحنا. وعلى كل حال
فهي رسم صادق عن الكنيسة في شتى أدوار تاريخها، حتى أنها لتنبئ عن حالة الكنيسة
عند مجيء الرب ثانية.

 ولنا في الإصحاحين 4و5 وصف لمشهد القديسين في
السماء، مجتمعين حول العرش، وساجدين للحمل.ويعتقد كثيرون أن هذا سيحدث بعد رجوع
المسيح ليأخذ شعبه إلى الوطن السماوي.

 الإصحاحات 6-19 تصف الدينونات الرهيبة التي
ستنصبّ على العالم غير المؤمن في المدة المعروفة بالضيقة العظيمة. يصف يوحنا هذه
الدينونات (الأحكام) بعبارات مجازية كالختوم السبعة، والأبواق السبعة، والجامات
السبعة. وفي النهاية سيظهر الرب يسوع المسيح ليهلك جميع أعدائه.

 الإصحاحات 19-22 تذكر أن المسيح سيملك على الأرض
ألف سنة. وفي هذه المدة سيربط الشيطان ويلقى في الهاوية العميقة. وعند نهاية ملك
المسيح الألفي على الأرض، سيدين الأشرار ممن عاشوا في مختلف الأجيال والعصور،
وسيطرحون في بحيرة النار. وستتبع ذلك سماء جديدة وأرض جديدة. وسيكون شعب الله
منزهين عن الخطية والموت، وسيملكون معه إلى الأبد في سعادة كاملة لا يشوبها أي
شابهة.

 وجدير بنا أن نلاحظ أن العهد القديم يُختم بلفظة
"اللعنة" بينما العهد الجديد يُختم "بالبركة".

 "نعمة ربنا يسوع المسيح مع جميعكم".

 وسبب ذلك أن الجلجثة تتوسط الاثنين.

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي