"طوبى لصانعي السلام" [ع9].

 

7.
هنا لا يُزيل عنا فقط الخصام والكراهية اللذين نحملهما في نفوسنا، من جهة بعضنا
بعضًا، بل بجانب ذلك يطالبنا بشيءٍ أكبر، هو أن نجتهد لمصالحة الآخرين، أما
المكافأة التي يكشف لنا عنها فهي أيضًا روحية: فما نوعها إذن؟ "لأنهم أبناء الله
يدعون". نعم، لأن هذا هو عمل الابن الوحيد، أن يوحِّد المتفرقين، ويصالح
المتباعدين. ولئلا نتوهَّم أن السلام في كل الأحوال بركة مطوبة، أضاف قائلاً:
"طوبى للمُضطهدين من أجل البرّ" أي من أجل الفضيلة، وإعانة الآخرين، ومن
أجل كل عملٍ صالحٍ. فقد اعتاد الرب أن يعني بالبرّ كل عمل حكيم تمارسه النفس.

هل تبحث عن  تفسير الكتاب المقدس تفاسير أخرى عهد جديد سفر رؤيا يوحنا اللاهوتى توفيق فرج نخلة 18

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي