عظة (17)

الاعتراف

عن كلمات الإنجيل مت 11: 25
"أحمدك أيها الآب رب السماء والأرض لأنك أخفيت هذه عن الحكماء والفهماء
الخ…

 

1-
عندما قرأ إلانجيل معنا أن الرب يسوع تهلل بالروح قائلا "أعترف"(1) لك
أيها الآب رب السماء والأرض لأنك أخفيت هذه عن الحكماء والفهماء وأعلنتها
للاطفال" ان هذا كثير علينا أن نبدأ به، فإنه إذا ما تبصرنا في كلمات الرب
باهتمام واجب وبهمة (نشاط) وفوق الكل بتقوى فإننا نجد أنه ينبغي قبل التعمق في
الموضوع- أن لا نفهم كلمة “الاعتراف" عند قراءتها في الكتاب المقدس أنها
الاعتراف الذي يخص الخاطئ. لأنه ما أن نطق القارئ بهذه الكلمة أي عند سماعها، أقصد
سماع قول الرب "أعترف لك أيها الآب" حتى تبعها قرعات على صدوركم. فعند
النطق بهذه الكلمات "أنا اعترف" تضربون على صدوركم. ماذا تعني هذه
الضربات على الصدور إلا إظهار ما قد خبأ فيها، وانتهار الخطايا الخفية بضربات
منظورة؟ ولماذا تصنعون هذا إلا لسماعكم اعترف لك أيها الآب "لقد سمعتم
الكلمات "أنا اعترف" دون أن تتبصروا في من هو الذي يعترف. تبصروا الآن
إن كان المسيح البعيد عن كل الخطايا يقول "اعترف" فان الاعتراف "لا
يخص الخطاة فحسب بل يخص أحيانا الذين يسبحون الله أيضا. لذلك فاننا نعترف سواء في
تسبيحنا لله أو في استذناب أنفسنا. وكلا الأمرين هو اعتراف حسن، سواء في لومكم
لأنفسكم يا من لستم بلا خطية أو في تسبيحكم لله الذي بلا خطية.

 

الاعتراف
بالخطية دليل الحياة:

2-
لكن اذا تأملنا جيدا فاننا نجد أن خزيك هو مجد لله. لأنه لماذا تعترف الآن متهما
نفسك بالخطية إلا لأنك قد حبيت من الموت؟ لأن الكتاب المقدس يقول "الإعتراف
يعدم من الميت اذ يعود كلا شيء"(2) فاذا كان الاعتراف يعدم من الميت، فلابد
وأن يكون المعترف حيا. و إذا اعترف بخطيته فبلاشك يكون قد قام ثانيا من الموت
والآن إذا كان الذي يعترف بالخطية قد قام من الموت فمن هو الذي اقامه؟ لا يمكن
لإنسان ميت أن يقيم نفسه. المسيح وحده الذي كان حيا في نفسه هو الذي كان قادرا على
إقامة نفسه الذي رغم موت جسده فانه لم يكن هو ميتا، لأنه أقام ما كان ميتا. لقد
أقام نفسه الذي هو حي في نفسه
Himself (3) ولكنه كان ميتا في جسده المقام. لأنه ليس الآب وحده اقام الابن
الذي قال عنه الرسول "لذلك رفعه الله أيضا"(4) بل أقام الرب نفسه أيضا
أي جسده لذلك قال السيد "انقضوا هذا الهيكل وفي ثلاثة أيام اقيمه"(5)
أما الخاطئ فميت خاصة الذي تضغط عليه ثقل العادات الخاطئة، المدفون كما لو كان مثل
لعازر. لأنه لم يكن لعازر ميتا فقط بل مدفونا أيضا"(6) أن كل من ثقل بأثقال
العادات الشريرة والحياة الشريرة والشهوات الأرضية، أقصد بالحقيقة ذلك الذي حالته
كحال الذي وصفه المزمور برثاء "قال الجاهل في قلبه ليس إله"(7) فانه
يكون انسان كهذا الذي قبل عنه "الإعتراف يعدم من الميت. اذ يعود كلا
شيء"(8) من يستطيع ان يقيمه إلا ذاك الذي عندما رفع الحجر صرخ قائلا لعازر
هلما خارجا"(9) ماذا يقصد ب "هلما خارجا" إلا إخراج ما هو ميت؟ إن
المعترف "يخرج خارجا "هلم خارجا". انه لم يكن ذلك ممكنا مالم يكن
حيا، ولا يمكن أن يكون حيا مالم يكن قد أقيم ثانيا. لذلك فإنه في الاعتراف اذ يتهم
الإنسان ذاته بتمجد الله.

 

عمل
الله وعمل الكاهن:

3-
قد يقول قائل ما فائدة الكنيسة الكهنوت إن كان الذي يعترف ينهض في الحال قائما إلى
الحياة ثانيا بصوت الرب؟ ماذا ينتفع المعترف من الكنيسة التي قال عنها الرب
"ما تربطونه على الأرض يكون مربوطا في السماء"(10) تأمل الأمر ذاته في
حالة لعازر، فانه خرج خارجا ولكن بأربطته. انه كان حيا بالاعتراف ولكن لم يكن
قادرا على السير بل يسقط (يختبل) بسبب أربطته. ماذا تفعل الكنيسة التي قيل لها
"كل ما تحلونه على الأرض يكون محلولا في السماء" إلا ما قاله الرب
لتلاميذه "حلوه ودعوه يذهب".

هل تبحث عن  بدع وهرطقات بدع حديثة الأدفنتست السبتيون السبتيون ن

 

الاعتراف
يمجد الله:

4-
اننا نمجد الله سواء باتهمنا لذواتنا أو مدحنا له مباشرة فإن كنا نتهم انفسنا بقصد
ورع فاننا بذلك نمجد الله. عندما نمدح الله مباشرة فاننا نفعل هذا مبجلين قداسته
الذي بلا خطية وأما عندما نتهم ذواتنا فاننا نمجده بالذي اقامنا مرة أخرى. فان
فعلت هذا (أي اتهمت ذاتك) لا يجد العدو فرصة يحتال بها عليك أمام القاضي. إن كنت
تتهم ذاتك، والرب هو مخلصك ماذا يكون العدو سوى مجرد محتال؟ بهذا يستطيع المسيحي
لسبب حين أن يحمي نفسه ضد اعدائه لا المنظورين الذين هم من لحم ودم (هؤلاء الذين
نشفق عليهم أكثر من أن نخاف منهم) بل الذين ينصحنا الرسول أن نتدرع ضدهم "فان
مصارعتنا ليست مع لحم ودم"(11) أي ليست مع البشر الذين نراهم يغضبون علينا.
انهم ليسوا إلا أوان يستخدمها غيرهم، ليسوا إلا أدوات في أيدي الأخرين. فيقول
الكتاب المقدس " القي الشيطان في قلب يهوذا الاسخريوطي أن يسلمه"(12) قد
يقول قائل وماذا أنا بفاعل؟ اسمع الرسول يقول "لا تعطوا إبليسا
مكانا"(13) بإرادتك الشريرة تعطه مكانا فيدخل ويمتلك ويستخدمك انه لا يمتلك
ان لم تعطه مكانا.

 

5-
لذلك يحذرنا قائلا "فان مصارعتنا ليست مع دم ولحم بل مع الرؤساء مع
السلاطين"(14) قد يظن أحد أنه يقصد بذلك ملوك الأرض وسلاطين هذا العالم"
كيف هذا؟ أليسوا هم من لحم ودم؟ وقد قيل عن الكل (كل الأعداء) ليست مع لحم ودم
"غض نظرك عن كل البشر فاي أعداء بعد يبقون؟ مع الرؤساء مع السلاطين مع أجناد
الشر مع ولاة العالم "وحتى يزيل اللبس، وضح ما هو هذا العالم الذين هم ولاته
"ولاه العالم عالم الظلمة "ما هو عالم الظلمة" هذا؟ العالم مملوء
بالذين يحبونه وبغير المؤمنين هؤلاء الذين عليهم هم (أي الشيطان وجنوده) ولاه. هذا
ما يدعوه الرسول ظلمة "فالشيطان وجنوده هم ولاة هذه الظلمة انها ليست بالظلمة
الطبيعية، غير المتغيرة، بل تتغير وتصير نورا. انها تؤمن ومتى أمنت تضئ وعندما
يحدث لها هذا تسمع هذه الكلمات "لانكم كنتم قبلا ظلمه وأما الآن فنور في
الرب"(15) لأنكم اذ كنتم ظلمة لم تكونوا في الرب وبالتالي عندما استضائم
فإنكم لا تضيئون من ذواتكم بل بالرب" وأي شيء لك لم تأخذه"؟(16) فبكونهم
أعداء غير منظورين ينبغي أن يقاوموا بطرق غير منظورة. حقا يمكن أن تتغلب على العدو
المنظور بالضربات، أما غير المنظور فانك تقهره بالإيمان. الإنسان عدو منظور والضرب
منظور أيضا. الشيطان عدو خفي وكونك تؤمن فهو غير منظور أيضا. إذن توجد حرب غير
منظورة ضد الأعداء الخفيين.

 

          6-
كيف يمكن لإنسان أن يقول أنه في مأمن من هؤلاء الأعداء؟ لقد بدأت أن أتكلم عن هذا
ولكن أظن أنه ينبغي أن أعالج موضوع هؤلاء الأعداء في شيء من الإيجاز. الآن قد
عرفنا الأعداء دعنا نبحث عن طريقة دفاعنا ضدهم "أدعو الرب الحميد فأتخلص من
أعدائي (مز 18: 3). لقد رأيت ما ينبغي أن تفعله أدعو بحمد أي ان تدعو الرب بحمد
"لأنك لا تكون في مأمن من أعدائك إن مدحت ذاتك "أدعو الرب الحميد فأتخلص
من أعدائي "لأنه ماذا يقول الرب ذاته" ذابح الحمد يمجدني والمقوم طريقه
أريه خلاص الله" (مز 50: 23) أين هو الطريق. في ذبيحة الحمد. لا تدع أرجلك
تحيد عن هذا الطريق. كن فيه و لا تبتعد عنه، لا تبتعد عن مدح الرب خطوة ولا قيد
أنملة، لأنك إن حدت عن الطريق ومدحت ذاتك بدلا من أن تمدح الرب فانك لا تنجو من
أعدائك، فقد قيل عنهم "مّدوا شبكة بجانب الطريق"
(مز140: 5) لهذا إن
ظننت أن لك صلاح في ذاتك ولو إلى أدنى درجة فانك تكون قد حدت عن طريق مدح الله.
عندما تضلل ذاتك لماذا تتعجب إن ضللك عدوك؟ استمع إلى الرسول "لأنه إن ظن أحد
أنه شيء وهو ليس شيئا فانه يغش نفسه" (غل 6: 3).

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس ع عِيرام م

 

          7-
انتبه إلى اعتراف الرب "اعترف لك أيها الآب رب السماء والأرض" اعترف لك
أي أحمدك. إنني أحمدك ولست اتهم ذاتي. والآن لو أخذنا في الاعتبار الشخص ذاته فان
كله نعمة، نعمة فريدة كاملة أي استحقاق لهذا الشخص الذي هو المسيح لو اخذت منه
النعمة(21) ولو كانت هذه النعمة عظيمة الشأن التي بها يليق أن يكون مسيحا و احدا
وبها يكون هذا نعرفه أنه هو (المسيح)؟ لتنزع هذه النعمة فماذا يكون بعد في المسيح
إلا مجرد إنسان؟ وماذا يكون سوى مثلك؟ لقد أخذ روحا وجسدا، أخذ إنسانا كاملا، لقد
وحده فيه(22) لقد صار الرب في خادمة شخصا واحدا. (23) أي نعمة جزيلة الشأن هذه ؟
المسيح في السماء المسيح في الأرض، المسيح نفسه في السماء وعلى الأرض.

المسيح
مع الآب، المسيح في بطن العذراء، المسيح على الصليب، المسيح يعتق بعض الأرواح التي
في الجحيم وفي ذات اليوم هو في الفردوس مع اللص المعترف. وكيف وصل هذا اللص إلى هذه
البركة إلا لأنه سلك هذا الطريق الذي فيه أعلن المسيح خلاصه؟ ذاك الطريق الذي
ينبغي أن لا تحيد أرجلك عنه. ففيه أوان نفسه وامتدح الله، وجعل حياته مباركة. أنه
نظر في رجاء لهذه (الحياة) من الرب قائلا له "اذكرني يا رب متى جئت في
ملكوتك"(24) لقد تأمل أعماله الشريرة فحسبها كثيرة، فهل تشمله رحمة الله ولو
في النهاية. في الحال بعد قوله "اذكرني" متى؟ "اذا جئت في
ملكوتك" قال له الرب "الحق أقول لك انك اليوم تكون معي في الفردوس
"الرحمة قدمت للحال فيالشقاء من أجّل.

 

الحكمة
الباطلة:

          8-
استمع إلى اعتراف الرب "أعترف لك أيها الآب رب السماء والأرض بماذا أعترف؟ هل
أمدحك في اعترافي؟ لأن هذا الاعتراف كما سبق أن قلت يعني الحمد "لأنك أخفيت
هذه عن الحكماء والفهماء وأعلنتها للأطفال" ما هذا يا أخوتي؟ لتفهموا (ما
يقصد بالحكماء والفهماء) مما جاء بعكسهم قال "أخفيت هذه عن الحكماء
والفهماء"، ولم يقل أنه أعلنها للأغبياء والجهلاء بل بالحقيقة "أخفيت
هذه عن الحكماء والفهماء وأعلنتها للأطفال "أخفاها عن هؤلاء الحكماء الذين هم
بالحقيقة مثار سخرية ومتكبرين، الذين يتظاهرون باطلا أنهم عظماء ولكنهم بالحق
ليسوا إلا متكبرين. انه لم يذكر عكسهم الأغبياء والجهلاء بل الأطفال. من هم
الأطفال؟ أنهم المتضعون. لهذا "أخفيت هذه عن الحكماء والفهماء "فبقوله
"أعلنتها للأطفال" أوضح أنه يقصد الكبرياء تحت اسم الحكمة والفهم. لذلك
أخفيتها عن من هم ليسوا بأطفال. ما هو المخفي عن من هم ليسوا بأطفال أي عن غير
المتضعين، الذين هم ليسوا سوى المتكبرون؟ أنه طريق الرب. إما أنه لا يكون احدا
منهم هناك او يظل الطريق مخبأ لكي ما يعلن لنا. لماذا تهلل الرب؟ لأنه أعلن ذلك
للأطفال. ينبغي أن نكون أطفالا صغار، لأنه ان أردنا أن نكون عظماء "حكماء
وفهماء كما قيل فعندئذ لا يعلن لنا. من هم هؤلاء العظماء؟ انهم "الحكماء
والفهماء" وبينما هم يزعمون أنهم حكماء صاروا جهلاء"(25) هنا تجد علاجا
تعرفه من الضد. فإذ تزعم أنك حكيم تصير جاهلا، فلتعترف في نفسك انك جاهل فتصير
حكيما. ولكن لتشهد بذلك بالحق اعترف بهذا في القلب لأن هذه هي الحقيقة كما تشهد.
فان شهدت بذلك لا تشهد به أمام الناس دون أن تعترف به أمام الله بالنسبة لذاتك وكل
ما يخصك أنت بكليتك مظلما. لأنه أي غباء أكثر من أن يكون قلبك مظلما؟ أنه يقول
عنهم في النهاية "وبينما هم يزعمون أنهم حكماء صاروا جهلاء" ماذا نجد
قبل زعمهم هذا؟ واظلم قلبهم الغبي"(26) إذن لتعرف أنك لست نورا لنفسك بل
الأصح أنك عين لا نور ما فائدة العين حتى المفتوحة والسليمة بدون وجود نور؟ لتعرف
إذن أنك لست نورا لذاتك ولتصرخ كما هو مكتوب "لأنك أنت تضيء سراجي. الرب إلهي
ينير ظلمتي. (27) لأني أنا نفسي كنت بكليتي ظلمة ولكن أنت هو النور الذي يبدد
الظلمة وينير في. أنا لست نورا لنفسي، ليس لي نصيب من النور إلا بك.

هل تبحث عن  هوت مقارن المطهر 10

          9-
هكذا ظنوا يوحنا صديق العريس أنه المسيح، ظنوا أنه النور "لم يكن هو النور بل
ليشهد للنور." (28) ولكن ماذا كان النور؟ لقد كان النور الحقيقي. ما هو هذا
النور الحقيقي؟ هو "الذي ينير لكل إنسان "إن كان هو النور الحقيقي الذي
يضيء لكل إنسان فلابد وأن يكون قد اضاء يوحنا أيضا، الذي شهد واعترف بحق "من
ملئه نحن أخذنا"(29) انظرا أنه قال ما ينبغي قوله وهو ليس إلا "لانك انت
تضيء سراجي". أخيرا فبكونه مضيء قد شهادته لأجل الأعمى قدم السراج شهادة إلى اليوم(30)
انظر كيف انه سراج. قال يسوع أنتم أرسلتم إلى يوحنا فشهد للحق…. وأنتم أردتم أن
تبتهجوا بنوره ساعة"(31) لقد كان السراج الموقد المنير. أنه السراج أي أنه
الشيء المضيء استضاء لكي ما يضيء الذي يمكن أن يضاء يمكن أيضا أن يطفئ، لذلك لا
يعرض نفسه لرياح الكبرياء حتى لا ينطفئ. لهذا "أعترف لك أيها الآب رب السماء
والأرض لأنك أخفيت هذه عن الحكماء والفهماء. "اخفيتها عن هؤلاء الذين ظنوا
أنفسهم أنهم نور وكانوا ظلمة. فإذا هم ظلمة وظنوا أنفسهم نورا لم يستطيعوا حتى أن يستضيئوا.
وأما الذين هم ظلمة واعترفوا بانهم ظلمة فقد كانوا أطفالا صغارا وليسوا بعظماء،
كانوا متضعين وليسوا بمتكبرين. كذلك لهم بالحق ان يقولوا "انت تضيء
سراجي" انهم يعرفون أنفسهم ويمدحون الله. انهم لم يضلوا عن طريق الخلاص. ادعو
الرب الحميد فأتخلص من أعدائي. (31)

 

          10-
لنرجع إذن إلى الرب إلهنا، الآب القدير في نقاوة قلب. لنعد إليه بقدر ضعفنا، بحمد
فياض، مصلين إلى صلاحه الفريد بكل قلوبنا، حتى يهبنا أن يسمع صلواتنا في مسرته
الصالحة ويطرد بقوته العدو من أعمالنا وأفكارنا، ويقوي إيماننا ويرشد عقولنا
ويهبنا أفكارا روحية، ويحضرنا سالمين إلى بركته اللانهائية بابنه يسوع المسيح.
أمين

——————–

(1)
جاء النص
confess مطابقا للطبعة الكاثوليكية

(2) حكمة يشوع 17: 26

(3)
ملاحظة ان كلمة "نفسه" التي وردت في هذا الجزء من العظة لا يقصد بها
Himself بل His soul ذاته.

(4)
فى2: 9.

(5)
يو 2: 19.

(6)
يو 11: 17.

(7)
مز14: 1.

(8)
حكمة يشوع17: 26.

(9)
يو11: 43.

(10)
مت16: 19، 18: 18.

(11)
افس6: 12

(12)
يو13: 2

(13)
افس4: 27

(14)
افس6: 12

(15)
افس5: 8

(16)اكو4:
7

 (21)
هنا يفترض جدلا انه لو انفصل اللاهوت عن الناسوت (وان كان اللاهوت لا ينفصل عن
الناسوت لحظة واحدة ولا طرفة عين) وتجريده من النعمة وبذا لا يكون المسيح (وهذا
مستحيل ولكنه يفترض حدوثه)

(22)
اي اتحد الناسوت باللاهوت

(23)
اي اتحد اللاهوت بالناسوت وليس هو باثنين بل واحد

(24)
لو23: 42

(25)
رو1: 22

(26)
رو1: 21

(27)
مز18: 28

(28)
لو1: 8

(29)
لو1: 16

(30)
لعله يقصد باليوم "الوقت الذي فيه يعلن النور عن ذاته (المسيح).

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي