تَفْسِير رساله بُولُسَ
الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ فِيلِبِّي

 

فيلبي
هي مدينة في شرق مكدونية، بناها فيلبس أبو الإسكندر الأكبر المكدوني، وقد كانت كولونية
أي لها ما لمدينة رومية نفسها من الحقوق، وهي أول مدينة في أوروبا زارها الرسول بولس
(سنة 51 م) وبشّر فيها بالإنجيل، وكان أول من اهتدى بكرازته ليدية وآخرون، ولما أخرج
روح العرافة من الجارية التي تبعته هاج كثيرون ضده فألقى هو وسيلا في السجن ولكن ذلك
آل إلى اهتداء السجان وأهل بيته (أع 16: 12- 40) ثم زار بولس فيلبي مرة أخرى ومكث بها
وقتاً قصيراً (أع 20: 6) ولم يبق من فيلبي للآن سوى أطلال واسعة.

وقد كتب
الرسول رسالته هذه إلى المؤمنين في فيلبي قرب نهاية سجنه الأول في رومية أي حوالي سنة
62 ميلادية.

ولا توجد
رسالة كهذه تتجلى فيها ثقة الرسول بالمؤمنين وفرحه عند ذكره إياهم في صلواته، وذلك
ليس بسبب المواهب والقوات المعجزية كالتي كانت للكورنثيين، ولا بالنظر لمشورات الله
السماوية التي توضحت للأفسسيين، أو لكمالات الرأس المبارك التي ذكرت للكولوسيين، ولا
بالنظر لأساسات الإنجيل الواسعة والعميقة التي شرحت لأهل رومية، وإنما تنبر هذه الرسالة
على المسيح له المجد كموضوع الشركة اليومية والسلوك والسجود والخدمة كل مدة سياحتنا
فوق الأرض، فموضوع الرسالة الحقيقي ومن كل النواحي هو الاختبار المسيحي من البداية
إلى النهاية، وحالة المؤمنين في فيلبي حركت مشاعر الرسول إلى فتح قلبه كاملاً إليهم.

ص 1

تبدأ الرسالة
بتحية مشتركة من بولس وتيموثاوس «عبدى» يسوع المسيح إلى جميع القديسين في فيلبي مع
أساقفة (أي نظار، فلم يكن هناك أسقف واحد بل أساقفة (1)
مزودون من الله وموهوبون منه بما يؤهلهم لهذه الخدمة (انظر 1 بط 5: 1- 4 ؛ أع 20: 17،
28؛ 1 تي 3: 1- 7) وشمامسة (انظر أع 6: 3- 6؛ 1 تي 3: 8- 13).

 

(1) كان في كنيسة فيلبي أساقفة وليس أسقفاً واحداً بينما الجاري في المسيحية
الآن – بكل أسف – هو أن عدة كنائس يرعاها أسقف واحد!!

وفي ع
3- 11 يشكر الرسول الله لأجل مشاركتهم المستمرة له في الإنجيل وثقته بأن الذي ابتدأ
فيهم عملاً صالحاً يكمل إلى يوم يسوع المسيح، لذا يحق له أن يفتكر هذا من جهة جميعهم
لأنه حافظهم في قلبه (2)، في وثقه وفي المحاماة عن
الإنجيل وتثبيته لذا هم شركاؤه في النعمة، فإن الله شاهد له كيف كان مشتاقاً إلى جميعهم
وفي أحشاء المسيح، وهو يصلي لأجلهم لتزداد محبتهم أكثر فأكثر في المعرفة وفي كل فهم
حتى يميزوا الأمور المتخالفة لكي يكونوا مخلصين وبلا عثرة إلى يوم المسيح.

(2) ع 7 يجيء في بعض الترجمات هكذا « كما يحق لي أن أفتكر هذا من جهة جميعكم
لأني محفوظ في قلوبكم في وثقي…إلخ».

ثم من
ع 12 إلى آخر الأصحاح يتكلم عن وثقه (أي قيوده) التي وإن كان شر الإنسان قد قيده بها
إلا أن الله حولها للخير، لذا أراد الرسول أن يعرفهم بأن أموره، التي رأوا أنها محزنة
قد آلت أكثر إلى تقدم الإنجيل حتى أن وثقه صارت ظاهرة في المسيح في كل دار الولاية
وفي جميع الأماكن الأخرى، وليس هذا هو الكل فإن أكثر الإخوة وهم واثقون في الرب بوثقه
يجترئون أكثر على التكلم بالكلمة بلا خوف، ولو أن ذلك لم يكن خالياً من الزغل لأن البعض
كانوا يكرزون بالمسيح عن حسد وخصام والبعض عن مسرة وهؤلاء عن محبة عالمين أنه (أي الرسول)
موضوع لحماية الإنجيل، وأما أولئك فعن تحزب قد نادوا بالمسيح لا عن إخلاص ظانين أنهم
يضيفون إلى وثقه ضيقاً.

«فماذا
إذاً؟ غير أنه على كل وجه سواء كان بعلة أم بحق ينادى بالمسيح وبهذا أنا أفرح. بل سأفرح
أيضاً. لأني أعلم أن هذا يؤول لي إلى خلاص بطلبتكم ومؤازرة روح يسوع المسيح حسب انتظاري
ورجائي إني لا أخزى في شيء بل بكل مجاهرة كما في كل حين كذلك الآن يتعظم المسيح في
جسدي سواء كان بحياة أم بموت لأن لي الحياة هي المسيح والموت هو ربح… لي اشتهاء أن
أنطلق وأكون مع المسيح. ذاك أفضل جداً. ولكن أن أبقى في الجسد ألزم من أجلكم…»(ع
18- 26)، واضح إذن كيف أن الإيمان بالنعمة جعله عبداً وأسيراً مع أنه كان ذا سيادة
في موقفه هذا، فشوقه قد جذبه إلى المسيح فاشتهى أن يكون معه، ولكن احتياج القديسين
حجزه وأعاقه عن ذلك، وقد أعطاه الله أن يبت في الأمر لأجل خاطرهم ولتقدمهم وفرحهم في
الإيمان بواسطة حضوره عندهم.

هل تبحث عن  الكتاب المقدس تشكيل فاندايك وسميث عهد قديم سفر إشعياء 20

«فقط عيشوا
كما يحق لإنجيل المسيح…مجاهدين معاً بنفس واحدة لإيمان الإنجيل غير مخوفين بشيء من
المقاومين… لأنه قد وهب لكم لأجل المسيح لا أن تؤمنوا به فقط بل أيضاً أن تتألموا
لأجله. إذ لكم الجهاد عينه الذي رأيتموه فيّ والآن تسمعون فيّ»(ع 27- 30). فما كان
يتمناه هو « المحاماة عن الإنجيل» وأن « يعيشوا كما يحق للإنجيل» ولو أنهم «يتألمون
لأجل المسيح».

ص 2

لم تكن
تعوز المؤمنين في فيلبي الغيرة الروحية إلا أنها لم تكف لدفع الخطر عن الوحدة والتواضع
والمحبة، إذ لا علاج لذلك إلا في المسيح « فإن كان وعظ (أو تعزية) ما في المسيح. إن
كانت تسلية ما للمحبة. إن كانت شركة ما في الروح إن كانت أحشاء ورأفة فتمموا فرحي حتى
تفتكروا فكراً واحداً ولكم محبة واحدة بنفس واحدة مفتكرين شيئاً واحداً…لا تنظروا
كل واحد إلى ما هو لنفسه بل كل واحد إلى ما هو لآخرين أيضاً»(ع 1- 4)، وهذا بلا شك
يقود إلى المثال الكامل ربنا يسوع المسيح «فليكن فيكم هذا الفكر الذي (كان) في المسيح
يسوع أيضاً الذي إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلاً لله لكنه أخلى نفسه
آخذاً صورة عبد صائراً في شبه الناس وإذا وجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى
الموت موت الصليب، لذلك رفعه الله أيضاً وأعطاه اسماً فوق كل اسم لكي تجثو باسم يسوع
(كإنسان) كل ركبة ممن في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض ويعترف كل لسان أن يسوع
المسيح هو رب لمجد الله الآب »(ع 5- 11).

بما أن
الفيلبيين كانوا على النقيض من الغلاطيين (غل 4: 18) فإنهم (أي الفيلبيين) لم يطيعوا
في حضوره فقط بل الآن بالأولى جداً في غيابه، لذا يعظهم بأن يتمموا خلاصهم بخوف ورعدة،
فإنه وإن لم يكن الرسول معهم وقتئذ لتعضيدهم، فإن الله هو العامل فيهم أن يريدوا وأن
يعملوا من أجل المسرة. يا له من مورد ثقة عظيم يضع الذات جانباً ويجردها من كل ثقة.
يجب أن يفعلوا كل شيء بلا دمدمة (تذمر) ولا مجادلة لكي يكونوا بلا لوم وبسطاء أولاداً
لله بلا عيب.. يضيئون كأنوار في العالم متمسكين بكلمة الحياة لإفتخار الرسول في يوم
المسيح بأنه لم يسع ولا تعب باطلاً، ثم يشير ثانية إلى الموت الذي أمامه، ولكنه هنا
كما لو كان سكيباً يسكب على ذبيحة وخدمة إيمانهم لفرحه وفرحهم هم أيضاً. على أنه كان
يرجو في الرب أن يرسل إليهم تيموثاوس لكي تطيب نفسه وتنتعش بمعرفة أحوالهم، لأنه (أي
تيموثاوس) وحده كان نظيره مهتماً بأحوالهم بإخلاص، لأنه حتى في ذلك الحين كان الكل
مع الأسف يطلبون ما هو لأنفسهم لا ما هو ليسوع المسيح، والمؤمنون في فيلبي كانوا يعرفون
خدمة تيموثاوس لأجل الإنجيل مع بولس، ومهما كلف ذلك بولس فإنه سيرسل إليهم حالاً ذلك
الشخص (أي تيموثاوس) الذي كان عزيزاً عنده وعندهم أيضاً.

هل تبحث عن  م التاريخ مجامع الكنيسة مجامع مسكونية تاريخ المجامع 54

وفي نفس
الوقت أرسل إليهم أبفرودتس أخاه والعامل والمتجند معه. حقاً إن هذه رُبط مشرفة لأبفرودتس
الذي هو رسولهم والخادم لحاجته والذي لم يكن مشتاقاً إلى جميعهم فقط بل كان مغموماً
لأنهم سمعوا بمرضه فإنه مرض قريباً من الموت، ولكن الله لم يرحمه وحده بل رحم بولس
أيضاً لكي لا يكون له حزن على حزن، وقد أرسله بولس سريعاً حتى إذا رأوه يفرحون ويكون
هو نفسه (أي بولس) أقل حزناً. لقد كان الجو كله محبة خالية من الذات ومشبعاً بالفكر
الذي كان في المسيح يسوع. ويطلب إليهم الرسول أن يقبلوه في الرب بكل فرح وليكن مثله
مكرماً عندهم لأنه من أجل عمل المسيح قارب الموت مخاطراً بنفسه لكي يجبر نقصان خدمتهم
له (ع 12- 30)، حقاً هذا هو الاختبار المسيحي العملي، وهذا هو المركز الصحيح للكنيسة
كشاهدة هنا.

ص 3

يرينا
ربنا يسوع في صورة تختلف عن تلك التي في الأصحاح الثاني، فلا نرى هنا اتضاع الابن التام
وطاعته إذ أخلى نفسه آخذاً صورة عبد وواضعاً نفسه ومطيعاً حتى الموت موت الصليب –هذه
الخدمة- خدمة المحبة التي تفوق التعبير والتي تصوغ حياة القديسين وتنشئ فيهم تكريساً
مسيحياً صادقاً، بل يتضمن هذا الأصحاح الحق الفريد الخاص بالمسيح الممجد كالغرض الموضوع
أمام المؤمن ليفصله عن كل صنم أو غرض آخر، وليضئ طريقه بنور سماوي ساطع، وليملأ قلبه
بكمالات المسيح، وليوجده في السعي نحو الجعالة المجيدة كيفما كانت تجارب الطريق.

يعظ الرسول
إخوته أن يفرحوا في الرب، ويحذرهم من المعلمين المتهودين الذين يصفهم بالكلاب (انظر
رؤ 22: 15) وفعلة الشر والقطع، ويبين بأن الختان الحقيقي هنا نحن الذين نسجد بروح الله
ونفتخر في المسيح يسوع ولا نثق في الجسد، أما إن ظن واحد آخر أن يتكل على الجسد فهو
(أي الرسول بولس) بالأولى، وهو يشير بذلك إلى الديانة الجسدية وادعاءاتها التي يفتخر
بها الآخرون، فيعدد الرسول سبعة امتيازات كانت له بحسب الجسد (1) (ع 1- 6)، لكنه إذ رأى المسيح في مجده فما كان يعتبره
قبلاً ربحاً قد حسبه الآن خسارة، ولم يكن الرسول متعجلاً في تقديره بل أنه حسب كل شيء
أيضاً خسارة من أجل فضل معرفة المسيح يسوع ربه الذي من أجله خسر كل الأشياء وقد حسبها
نفاية لكي يربح المسيح ويوجد فيه وليس له بره الذي من الناموس بل الذي بإيمان المسيح
البر الذي من الله بالإيمان. إن بولس نفسه الذي في (رو 9) يعّدد ويعظم امتيازات الاسرائيليين
يبين هنا أن المسيحي له في المسيح أشياء أفضل بما لا يقاس مما كان لإسرائيل حسب الجسد
(ع 7- 9).

(1)        
إذ قبل الرسول بولس الرب يسوع مخلصاً فقد
حصل على سبعة امتيازات مباركة (ع 8- 11)

ويضيف
الرسول إلى ما تقدم قوله «لأعرفه وقوة قيامته وشركة آلامه متشبهاً بموته لعلي أبلغ
إلى قيامة (أو بالحري القيامة من بين) الأموات» (ع 10، 11)، فلم يشبعه نصيب أقل من
ذلك، فالجسد والأرض قد تركهما خلفه لذا يقول «ليس أني قد نلت أو صرت كاملاً ولكني أسعى
لعلي أدرك (أو أمتلك) الذي لأجله أدركني أيضاً المسيح يسوع». من المحقق أننا سنكون
مثله ومعه في مجده ومع ذلك فإنه (أي الرسول) يخبر إخوته بكل وضوح قائلاً «أفعل شيئاً
واحداً إذ أنا أنسى ما هو وراء (ولا يقصد بذلك شروطه السابقة فقط بل نجاحه الحاضر أيضاً)
وأمتد إلى ما هو قدام أسعى نحو الغرض لأجل جعالة دعوة الله العليا في المسيح يسوع»(ع
12- 14)، وعلى كل الكاملين (في النمو) أن يكون لهم هذا الفكر عينه، وأما ما أدركوه
فليسلكوا بحسبه.

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس و وشك موشك ك

ثم يطلب
إليهم أن يتمثلوا به، وأن يلاحظوا الذين يسلكون مقتدين به، أما الآخرون الذين مع الأسف
سلكوا خلافاً لذلك، الذين هم أعداء صليب المسيح ويفتكرون في الأرضيات، والذين إلههم
بطنهم ومجدهم في خزيهم فإن نهايتهم الهلاك، «أما سيرتنا (أو الدولة التي نحن تابعون
لها) فهي في السماوات التي منها أيضاً ننتظر مخلصاً هو الرب يسوع المسيح الذي سيغير
شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده بحسب عمل استطاعته (أو قوته) أن يخضع لنفسه
كل شيء»(ع 15- 21)، والخلاص هنا يرمي إلى التغيير النهائي.

ص 4

يفتتح
هذا الأصحاح بعواطف المحبة الشديدة من نحو المؤمنين ويحثهم على الثبات في الرب، ثم
يذكر أختين بإسميهما ويعظهما على أن يكون لهما فكر واحد في الرب، ويسأل شريكه المخلص
(غالباً أبفرودتس) أن يساعد هاتين الأختين اللتين جاهدتا معه في الإنجيل مع أكليمندس
أيضاً وباقي العاملين معه الذين أسماؤهم في سفر الحياة، يا لبؤس وشقاء الذين ليست أسماؤهم
في ذلك السفر. إنهم لا يحبون الرب (ع 1- 3)

ثم يدعو
القديسين عامة، مرة أخرى بأن يفرحوا في الرب «كل حين»، وأقول أيضاً «افرحوا». إنه أمر
عجيب ومبارك حقاً أن بولس الأسير في روما في أيام نيرون الظالم يقول ذلك للقديسين في
فيلبي الذين يتألمون لأجل المسيح، ومع ذلك فإنه يطلب إليهم أن يكون حلمهم معروفاً
(وذلك في ضوء الحقيقة أن الرب قريب) فلا يهتمون بشيء بل في كل شيء بالصلاة والدعاء
مع الشكر ويؤكد لهم بأن سلام الله (الثابت والدائم) الذي يفوق كل عقل يحفظ قلوبهم وأفكارهم
في المسيح يسوع (ع 4- 7).

وأخيراً
يطلب إلى الإخوة بأن يفتكروا لا في الناحية المظلمة بل في كل ما هو حق وجليل وعادل
وطاهر ومسر وصيته حسن إن كانت فضيلة وإن كان مدح، وما تعلموه وتسلموه وسمعوه ورأوه
فيه فهذا يفعلونه وإله السلام (نفسه وهذا أسمى من سلام الله مع أنه مبارك) يكون معهم.
هذا ما يجب أن يختبره المسيحي يومياً (ع 8، 9)

ثم من
ع 10 إلى 20 يتكلم الرسول عن فرحه في الرب لأجل اعتنائهم المتوالي به، وهو لا يقول
ذلك بسبب احتياجه لأنه تعلم أن يكون مكتفياً بأية حالة يوجد فيها، وأنه يستطيع كل شيء
في المسيح الذي يقويه، ولكنه يمتدح مشاركتهم له في ضيقته فإنهم دون سواهم قد شاركوه
منذ البداءة في خدمة الإنجيل، وهو لا يطلب العطية بل الثمر الذي تكاثر لحسابهم، ويشهد
الرسول بأنه استوفى كل شيء بفيض، وأنه امتلأ إذ قبل من أبفرودتس عطاياهم التي يعتبرها
« نسيم رائحة طيبة ذبيحة مقبولة مرضية عند الله» وماذا يرد لهم؟ «فيملأ إلهي كل احتياجكم
بحسب غناه في المجد في المسيح يسوع. ولله وأبينا المجد إلى دهر الداهرين. آمين»

والرسول
يسلم على «كل قديس» في المسيح يسوع، ويضم معه تسليمات الإخوة الذين كانوا معه وقتئذ،
وكذا جميع القديسين ولا سيما الذين من بيت قيصر الذين وصل إليهم عمل المسيح. نعمة ربنا
يسوع المسيح مع جميعكم. آمين.

 

 بعض
الشواهد المقتبسة في رسالة فيلبي من العهد القديم

1.
« بذاتي أقسمت خرج من فمي الصدق كلمة لا ترجع، أنه لي تجثو كل ركبة يحلف كل لسان»
(إش 45: 23)

1. « لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن
في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض ويعترف كل لسان أن يسوع المسيح هو رب لمجد
الله الآب» (ص 2: 10)

 

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي