تَفْسِير سِفْرُ
إِشَعْيَاءَ

 

لا
يعرف شيء عن أسلاف أشعياء أكثر من أنه ابن آموص، ومع أنه من أشهر الأنبياء وقد
تنبأ زمانًا طويلاً إلا أنه لا يعرف إلا القليل من سيرته، وقد تنبأ في أيام عزيا
ويوثام وآحاز وحزقيا ملوك يهوذا، والمدة من أواخر سني عزيا إلى موت حزقيا تقع
تقريبًا ما بين سنة 765 إلى سنة700 قبل الميلاد، أي مدة 65 سنة تقريبًا، وقد ذكر
في تقاليد التلمودين وغيرهم من آباء اليهود أنه بقى يتنبأ إلى أيام منسى الملك
وأنه قتل نشرًا بأمر ذلك الملك في أيام شره، وقد ظن البعض أنه أُشير إلى ذلك في
عبرانيين 37: 11 "نشروا".

والأنبياء
الذين كانوا معاصرين له مدة من الزمن هم هوشع وعاموس وميخا كما يتبين من مقدمات
أسفارهم.

والعدد
الأول من سفر أشعياء يقول صريحًا بأن هذا السفر هو رؤيا على يهوذا وأورشليم، ولو
كانت هذه الحقيقة قد روعيت تمامًا لأمتنع الخطأ الكثير الذي وضع كرؤوس أو عنوانات
للإصحاحات، إذ نسبت هذه الإصحاحات للكنيسة، ولكانت هذه النبوة فهمت فهمًا صحيحًا،
وبالاختصار يصح القول بأن هذه النبوة تدور حول الأخطاء والشرور التي سقطت فيها أمة
اليهود والدينونات التي تتبع هذه الحالة، وأشور تستخدم كعصا الله التأديبية لهم
وأخيرًا ستحطم تلك. ثم أن هذا النبي نطق بنبوات لشعب الله، وقد نطق أيضًا بنبوات
صريحة عن المسيا ورفضه ثم عن بركته التي تعم المسكونة.

وينقسم
هذا السفر بوضوح إلى السبعة الأقسام الآتية: –

إصحاح1-12
حالة شر الأمة وهم بعد ممتلكون الأرض، ونصائح حبية كثيرة، وتأديبات تتم بواسطة
الأشوريين، ثم يقدم لهم عمانوئيل وينتهي هذا القسم بأغنية.

إصحاح13-27
دينونات على بابل والأمم التي سبي إليها إسرائيل وتشتت فيها، وينتهي بالإنقاذ من
حالة الطرد والتشتيت وبالسجود في أورشليم.

إصحاح28-35
خمسة ويلات على إسرائيل لعدم أمانته، وينتهي بالعتق من الأشوريين ومن تحالف وبفرح
الملكوت.

إصحاح36-39
هذا القسم تاريخي ولكنه أيضًا رمزي: وموضوعه طريق البركة لأورشليم وابيت داود.

إصحاح40-48
محاججة الله مع إسرائيل بسبب انغماسهم في العبادة الوثنية، وكورش (رمز للمسيح) هو
المنقذ.

إصحاح49-57
محاججة الله مع إسرائيل بسبب المسيا المرفوض والمتألم.

إصحاح58-66
النتائج الختامية: فالبقية تخلص وتبارك.

إصحاح1-4
هذه الإصحاحات هي بمثابة مقدمة للسفر، "فالأمة الخاطئة" قد فسدت فسادًا
كليًا لذا توبخ توبيخًا صارمًا لأنه لأم تكن فيها صحة من الرأس إلى القدم، ومع
أنها عوقبت إلا أنه لم تكن هناك توبة أو ندامة لذا لا بد أن تلحقها دينونات الله
على التوالي، غير أنه – تبارك اسمه – قد خزن لها نعمة للأيام الأخيرة، فصهيون
ستكون مركز البركة، والبقية ستخلص.

إصحاح5
نشيد رثاء، فقد كان إسرائيل كرم الرب ورجال يهوذا غرس لذته، ومع أن الله قد اختصهم
بعنايته إلا أنهم لم يأتوا بثمر لذا تلحقهم الويلات، ولا ذكر هنا لبقية (قارن
متي33: 21-41)

إصحاح6
الشعب لم يكن مؤهلاً لقبول المسيا ملكهم، ولذا سيدان عند إستعلان مجده العتيد إلا
أنه ستكون له بقية (زرعًا مقدسًا".

إصحاح7
عمانوئيل ابن داود هو محك وبرهان الإيمان عندما كان عدم الإيمان يطلب عمل محالفة،
أما بيت داود بحسب الجسد فلا بد أن يدان ومع ذلك فلا يزال هناك رجاء في ابن داود
الحقيقي.

إصحاح8-7:
9 الآشوريون يملأون الأرض، إلا أن تحالف الأمم ينتهي بالفشل ويصير بلا جدوى،
والبقية "الاولاد" (18: 8)، تتحد بعمانوئيل الذي هو صخرة عثرة للأمة
العديمة الإيمان، ولكنه أيضًا في وسط الظلام هو "نور عظيم" (2: 9)، هذا
إلى أن يرحب به في مجيئه بالقوة والمجد.

إصحاح8:
9 -إصحاح10 العودة مرة أخرى إلى تاريخ الأمة الذي سبقت الإشارة غليه في الإصحاح
الخامس، فتذكر دينونات الرب المتنوعة التي تنتهي باستخدام أشور كعصا الله، ولكن
أشور هذه ستعاقب لأجل كبريائها في الأيام الأخيرة «ويل لأشور قضيب غضبي…لأنه بعد
قليل جدًا يتم السخط وغضبي في إبادتهم» (5: 10و25).

إصحاح11
المسيا هو "الغصن" وملكه السعيد هو مصدر البركة في الزمن الألفي.

إصحاح12
أغنية انتصار إسرائيل في ذلك اليوم. قارن الأغنية بإصحاح 15 من سفر الخروج.

ما
أبدع الترتيب الإلهي في هذه الإصحاحات، كما في كل أجزاء الكلمة الإلهية، ففي
إصحاح6 نري مجده الإلهي كما يؤيد ذلك (يوحنا12)، ثم نرى في إصحاح 7 تجسده، وفي
إصحاح نراه كعمانوئيل الذي له حق امتلاك الأرض، وفي إصحاح 9، بعد رفضه وعندئذ يحجب
الرب وجهه عن بيت يعقوب، نرى انتصاره على الأعداء "كما في يوم مديان"،
وعندئذ ترى أطراف الأرض أمجاده فيختم هذا القسم بأغنية الحمد في إصحاح 12.

هل تبحث عن  تفسير الكتاب المقدس القس أنطونيوس فكرى عهد قديم سفر إرميا 39

إصحاح13-24
تتضمن أقوال "وحي" نطق بها أشعياء، وهي تتضمن دينونات عديدة تقع على
بابل والأمم، ولا سيما التي كان لها اتصال بإسرائيل، أي موآب ودمشق و"أرض
حفيف الأجنحة التي في عبر أنهار كوش" ومصر وبرية البحر ودومة، وبلاد العرب
وودادي الرؤيا (أي أورشليم) وصور، "ويخلي الرب الأرض ويفرغها ويقلب وجهها
"وفي النهاية" يطالب (أي يدين) جند العلاء في العلاء وملوك الأرض".

إصحاح25و26
أغنية ظفر وانتصار يرنم بها للرب في أرض يهوذا لأنه صنع عجبًا حتى لقد ابتلع الموت
إلى الأبد.

إصحاح27
تباد قوة الشيطان "لوياثان الحية الهاربة (السامة) لوياثان الحية
المتحوية"، وعندئذ يقدم السجود للرب في الجبل المقدس في أورشليم، وإسرائيل ككرمة
لا يصنع عنبًا رديًا فيما بعد بل سيكون الكرمة المشتهاة (قارن بين النشيد المحزن
للكرمة في إصحاح5، والنشيد المفرح للكرمة المشتهاة التي الرب حارسها في إصحاح 27)،
وسيملأ إسرائيل "وجه المسكونة ثمارًا" (6: 27).

وكم
هو واضح وجلي أن هذه النبوات تشير إلى المستقبل وليس إلى الماضي. فأنها تبدأ ببابل
ثم بأشور بينما هو واضح تاريخيًا بالنسبة للماضي أن الأمر بعكس ذلك (قارن ميخا 4:
5-7).

إصحاح28-35
يتضمن هذا القسم خمسة ويلات: لأفرايم (28)، ولأريئيل (ومعنى هذه الكلمة أسد الله
والمقصود بها أورشليم) (29)، وتستمر الويلات على البنين المتمردين (30)، وعلى
الذين ينزلون إلى مصر للمعونة (31)، ثم على المخرب الأخير (32).

إصحاح28
يعطينا تفصيلات وافية عن كل ما سيحدث لليهود في الأيام الأخيرة، فسيقطعون عهدًا مع
الموت والهاوية ولكن عهدهم هذا سيبطل، وسيكون أمنهم متوقفًا على "الحجر"
المؤسس في صهيون، وما عداه سيهلك لا محالة.

إصحاح29
الدينونات التي ستحل على أورشليم تحت أسم اريئيل، أما النجاة فستأتيهم في آخر
لحظة، ولكن دينونة أشد هولاً أي روح عمى ستستقر على الشعب. وفي يوم الإنقاذ ستدرك
البقية أن المستهزئ قد باد وفنى.

إصحاح30و31
سيطلب الشعب المشورة من مصر، ويعتمدون عليها طالبين معونتها بدلا من الله.

إصحاح32
المسيح سيملك بالبر وعندئذ سيعقب الخراب الرجوع إلى الله. في ذلك الوقت سينسكب
الروح القدس على ذلك الشعب الأرضي – هذه العطية التي يتمتع بها الآن المسيحي
السماوي.

إصحاح33
هجوم المخرب في شكل جوج (حزقيال38)، ولكن الرب إذ يكون قد ملأ صهيون في ذلك الوقت
حقًا وعدلاً سيقوم فيتبدد العدو وصهيون ستكون في سلام.

إصحاح34و35
هلاك الأمم ولا سيما ادوم نهائيًا "ذبحًا عظيمًا في أرض أدوم" (قارن
مزمور83). وهذا سيهيىء الطريق أمام البرية والأرض اليابسة والقفر لتفرح وتبتهج،
لأن الخليقة بأسرها سترى مجد الرب وعظمة إله إسرائيل، أما الكنيسة وكل المفديين
الممجدين فسيكون لهم أسمى مركز ونصيب في الأعالي.

إصحاح36-39
هذه الإصحاحات النثرية لها قيمتها الخاصة، فهي وأن كانت تعطينا تاريخ حزقيا الملك
إلا أنها تتضمن حقائق نبوية، وهي تبدأ بتجديف الآشوري وكبريائه، من ثم حل عليه
القضاء الإلهي المريع (إصحاح36و37). والخلاص من أشور الذي تم وقتئذ هو صورة لخلاص
أورشليم وبيت داود من أشور في الأيام الأخير (ذلك الخلاص الخارجي)، وتاريخ حزقيا
الشخصي (إصحاح38) يعتبر رمزًا لشعور الأمة بدينونة الله عليهم الذي سيقودهم إلى
التوبة والشفاء (وذلك هو الخلاص الداخلي أو الأدبي).

هذا
وأن مرض الملك حزقيا ابن داود حتى الموت الذي أقامه الله منه يعتبر ظلاً طفيفًا
لابن داود الأعظم، الذي مات موتًا حقيقيًا وفام ثانية، الأمر الذي هو الأساس
الوحيد ليس لمراحم داود الصادقة من نحو إسرائيل فقط، بل لكل المشورات الإلهية من
نحو بركة جميع القديسين السماويين والأرضيين في الزمان وفي الأبدية.

إصحاح40-43
بدء قسم آخر من السفر. والمسيا لا يشار إليه هنا إلا قليلاً إذ الموضوع الأهم هنا
هو عن الله والأصنام، وتوجد تعزية للذين لهم أذن مفتوحة، والرب يسوع عبد يهوه
ومختاره سيجري الدينونة على الأمم.

إصحاح44
الرب يهوه يحاجج يعقوب أو يشورون (اسم أعُطى لإسرائيل ومعناه على الأرجح
"المستقيمون" أو "محبوب يهوه"، وقد كان الرب "إله
يشورون" وموسى "ملك يشورون" تثنية15: 32؛5: 33و26)، وإسرائيل هنا
يشمل الاثني عشر سبطًا.

إصحاح45-47
كورش هو عبد الرب، وهو تعالى سيخضع الأمم أمامه، وسيجعل المصراعين مفتوحين أمامه
(أي بابي بابل الذين تركا مفتوحين في وقت الوليمة التي عملها بيلشلصر الملك)، أما
أصنام بابل فلم تستطع أن تخلصها، وكان لابد أن تخجل بابل وتخزى لأجل كبريائها.

هل تبحث عن  تفسير الكتاب المقدس القمص تادرس يعقوب عهد قديم سفر القضاة 01

إصحاح48
محاججة الله لإسرائيل، فلو أنه أصغى لوصاياه لكان سلامه كنهر وبره كلجج البحر. ثم
دعوته له بأن يخرج ويهرب من بابل لأن الرب فدى عبده يعقوب، أما الأشرار فلا سلام
لهم.

إصحاح49-57
تقدم لنا هذه الإصحاحات شخص ربنا يسوع المسيح، كما أنها تظهر إثم الشعب من نحوه
ورفضهم له.

إصحاح1:
50-9 إسرائيل كامرأة مطلقة، ولكن المسيا أتى إليهم بكيفية تناسب حالتهم ليعلمهم،
وليفضل في دعواهم، ومن يستطيع أن يحاكمه؟

إصحاح10:
50- إصحاح51 حالة أو صفة البقية، والرب هو إلههم وهو يدعوهم "يا شعبي"
وهو سيعزيهم ويفديهم.

إصحاح1:
52-12 يطلب إلى صهيون بأن تستيقظ وتلبس عزها (أي قوتها) وما أجمل أقدام المبشرين
بالسلام.

إصحاح13:
52- إصحاح53 تشير هذه الأعداد إلى عمل المسيح من خمسة وجوه أو بكيفية خماسية
وتتضمن الكفارة.

إصحاح54و55
تدعى أورشليم لأن تترنم، إذ بواسطة مراحم داود الصادقة قد خزنت لها البركات، ونعمة
كاملة مجانية لكل عطشان.

إصحاح56و57
يلي ما تقدم مواعظ وإرشادات بالنظر إلى رد إسرائيل، وتهديدات لكل شخص يسلك ضد
مشيئة الله ولو كان إسرائيليًا.

إصحاح58و59
غضب الروح بسبب الحالة التي كان عليها إسرائيل في وقت النطق بهذه النبوة، ولكنها
تمتد إلى النهاية عندما يأتي الفادي إلى صهيون.

إصحاح60
مجد إسرائيل في أوقات البركة

إصحاح61و62
المسيح في ملء نعمته مهتما ببركة إسرائيل

إصحاح63و64
المسيح يرجع من الدينونات المذكورة في إصحاح43 بثياب ملطخة بدم أعدائه، ويلي ذلك
تشفعات وتوسلات بروح النبوة.

إصحاح65
جواب الله على هذه التوسلات

إصحاح66
دينونات تمهد للملك الألفي وتنتهي بهذه الكلمات الخطيرة «ويخرجون ويرون جثث الناس
الذين عصوا عليّ لأن دودهم لا يموت ونارهم لا تطفأ ويكونون رذالة لكل ذي جسد».

هذه
النبوة تشمل حقلا واسعًا جدًا، وقد كانت حالة الشعب شريرة ورديئة جدًا عندما نطق
النبي بهذه النبوة، ومع أن الله صبر عليهم طويلا، ولكن حالتهم كانت سيئة بكيفية
تستلزم أجراء الدينونة العاجلة إلا إذا تابوا توبة حقيقية، وقد أتت الدينونة فعلا،
ولكن مكيال أثمهم لم يكن قد امتلأ حتى جاء المسيا ورُفضَ أما المسيح فسُيقبل، وقد
لحقتهم الدينونة على أثر رفضهم المسيا ولكن الضيقة العظيمة لم تأت بعد.

والاقتباسات
من هذا السفر في العهد الجديد (وعدددها40 تقريبًا) تبين أن كلماته تنطبق أيضًا على
تلك الأوقات التي اقتبست فيها، أي على حالة الشعب، وعدم نفع الطقوس والفرائض، وأن
النعمة للأمم سبق التنبؤ عنها، أما نهاية خطية إسرائيل ودينونتهم، وبركة الله لهم
فلا زالت مستقبلة، ومجيء المسيح في حالة الاتضاع معلن في هذه النبوة بكل وضوح مثل
مجيئه في مجده. ومن الجلي أن كل طرق الله في معاملاته مع شعبه إسرائيل إلى النهاية
(ولو أن بعض المواضيع مفصلة في أسفار أخرى) مبينة في هذه النبوة الجامعة، الأمر
الذي يبين بيقين أنها مكتوبة بوحي الروح القدس.

ومن
غير الله كان في مقدوره أن يوحي ببيان واسع وبعيد المدى عن ذاته وعن ابنه ومسيحه؟
هذا الابن الذي بطاعته الكاملة وآلامه الكفارية التي لا حد لها سيخلص شعبه من شرهم
الكثير، ومن ضلالهم وخرابهم ويؤهلهم لأن يكونوا عبيده المفتدين العاملين مشيئته
الصالحة المقدسة، وآلاته المكرمة وأواني رحمته في ذلك اليوم العظيم، الذي فيه يكون
إسرائيل ثابتًا وراسخًا أمام يهوه كالسماوات الجديدة التي سيخلقها، وليس ادعى إلى
الحزن من عدم الإيمان الذي يرتاب في أن غيرة الرب تفعل هذا كله وأكثر منه، ويا
لعمى أولئك الذين لا يستطيعون أن يروا لمعان وعظمة الرؤيا التي رآها أشعياء.

خذ
مثلاً حقيقة التجسد المذكورة بكل وضوح في إصحاح7، ومع ذلك فأننا نراه في إصحاح8
حجر صدمة وصخرة عثرة لبيت إسرائيل ويهوذا أيضًا، وبينما يستر الرب وجهه عن الشعب
الأثيم، ولكن "تلاميذ" يعطون للمسيح المرفوض كآيات وعجائب قبل يوم
النصرة النهائية والفرح الدائم. ثم في إصحاح9 نرى الأمة تتكاثر ويعظم فرحها فتهتف
منتصرة، وتقول بأنه قد ولد لنا ولد وأُعطينا «ابنًا وتكون الرياسة على كتفه ويدعى
اسمه عجيبًا مشيرًا إلهًا قديرًا أبا أبديًا (أبو الأبدية) رئيس السلام لنمو
رياسته وللسلام لا نهاية على كرسي داود وعاى مملكته ليثبتها ويعضدها بالحق والبر
من الآن إلى الأبد».

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس ى ياكينيون 1

خذ
أيضًا موته الكفاري في إصحاح 53 والأمجاد التي تتبع ذلك بكل تحقيق، ولو أنه لابد
من انتظار الوقت الذي فيه ينظر اليهود إليه – إلى الذي طعنوه قبل أن يجلس على جبل
صهيون ويملك كيهوه على كل الأرض.

حقًا
أن كل قسم أقسام هذا السفر السبعة التي سبقت الإشارة إليها، يشير بكل جلاء إلى أن
مؤلف هذا السفر هو الله نفسه بواسطة عبده أشعياء.

سلفت
الإشارة إلى أن الاقتباسات الواردة في العهد الجديد كثيرة فنكتفي بإيراد بعضها فقط

1.«لولا
أن رب الجنود أبقى لنا بقية صغيرة لصرنا مثل 1.«كما سبق أشعياء فقال لولا أن رب
الجنود أبقى لنا

 

 سدوم
وشابهنا عمورة» (إصحاح9: 1) نسلاً لصرنا مثل سدوم وشابهنا عمورة»

 (رومية29:
9)

2.«فقال
اذهب وقل لهذا الشعب اسمعوا سمعًا ولا تفهموا 2.«لأن أشعياء قال أيضًا قد أعمى
عيونهم وأغلظ

 ابصروا
إبصارًا ولا تعرفوا. غلظ قلب هذا الشعب قلوبهم لئلا يبصروا بعيونهم ويشعروا
بقلوبهم

 وثقل
أذنيه واطمس عينيه لئلا يبصر بعينيه ويسمع ويرجعوا فاشفيهم»

 بأذنيه
ويفهم بقلبه ويرجع فيشفى» (يوحنا40: 12و41 انظر أيضًا مزمور11: 4و12)

 (إصحاح9:
6و10)

3.«ها
العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل» 3.«هوذا العذراء تحبل وتلد ابنا
ويدعون اسمه

 (إصحاح14:
7) عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا»

 (متي22:
1و23)

4.«هانذا
والأولاد الذين اعطانيهم الرب» 4.«ها أنا والأولاد الذين اعطانيهم الله»

 (إصحاح18:
8) (عبرانيين13: 2)

5.«لنمو
رياسته وللسلام لا نهاية على كرسي داود وعلى 5.«هذا يكون عظيمًا وابن العلي يدعى
ويعطيه الرب

 مملكته
ليثبتها ويعضدها بالحق والبر من الآن الإله كرسي داود أبيه ويملك على بيت يعقوب

 إلى
الأبد» (إصحاح6: 9و7) إلى الأبد ولا يكون لملكه نهاية»

 (لوقا32:
1و33)

6.«ويكون
في ذلك اليوم أن اصل يسى القائم راية 6.«وأيضًا يقول أشعياء سيكون أصل يسى والقائم

 للشعوب
إياه تطلب الأمم ويكون محله مجدًا» ليسود على الأمم عليه سيكون رجاء الأمم»

 (إصحاح10:
11) (رومية12: 15)

7.«…فأجاب
وقال سقطت سقطت بابل» 7.«سقطت سقطت بابل العظيمة»

 (إصحاح9:
21) (رؤيا2: 18)

8.«واجعل
مفتاح بيت داود على كتفه فيفتح وليس 8.«هذا يقوله القدوس الحق الذي له مفتاح داود
الذي

 من
يغلق ويغلق وليس من يفتح» يفتح ولا أحد يغلق ويغلق ولا أحد يفتح»

 (إصحاح22:
22) (رؤيا7: 3)

9.«هانذا
أؤسس في صهيون حجرًا حجر امتحان حجر 9.«لذلك يتضمن أيضًا في الكتاب هنذا أضع في

 زاوية
كريمًا أساسًا مؤسسًا من آمن لا يهرب» صهيون حجر زاوية مختارًا كريمًا والذي

 (إصحاح16:
28) يؤمن به لن يخزى»

 (بطرس
الأولى6: 2-8؛رومية33: 9)

10.«صوت
صارخ في البرية اعدوا طريق الرب قوموا 10.«…قيل عنه بأشعياء النبي القائل صوت صارخ
في

 في
القفر سبيلاً لإلهنا» البرية اعدوا طريق الرب اصنعوا سبله مستقيمة»

 (إصحاح3:
40) (متي23: 3؛لوقا4: 3)

11.«لكن
أحزاننا حملها وأوجاعنا تحملها» 11.«لكي يتم ما قيل بأشعياء النبي القائل هو أخذ
أسقامنا

 (إصحاح4:
53) وحمل أمراضنا» (متي17: 8)

12.«بحبره
شفينا» (إصحاح5: 53) 12.«بجلدته شفيتم» (بطرس الأولى24: 2)

13.«وأحصي
مع أثمه» 13.«فتم الكتاب القائل وأحصي مع آثمة»

 (إصحاح12:
53) (مرقس27: 15)

14.«وهو
حمل خطية كثيرين وشفع في المذنبين» 14.«الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على
الخشبة»

 (إصحاح12:
53) (بطرس الأولى24: 2)

 «إذ
هو حي في كل حين ليشفع فيهم»

 (عبرانيين25:
7)

15.«روح
السيد الرب على لأن الرب مسحني لأبشر 15.«فدفع إليه سفر أشعياء النبي ولما فتح
السفر وجد

 المساكين
أرسلني لأعصب منكسري القلب لأنادي الموضع الذي كان مكتوبًا فيه روح الرب على لأنه

 للمسبيين
بالعتق وللمأسورين بالإطلاق لأنادي بسنة مسحني لأبشر المساكين. أرسلني لأشفي
المنكسري

 مقبولة
للرب» (إصحاح1: 61و2) القلوب لأنادي للمأسورين بالإطلاق وللعمي بالبصر

 وأرسل
المنسحقين في الحرية وأكرز بسنة الرب

 المقبولة»
(لوقا18: 4و19)

16.«ما
بال لباسك محمر وثيابك كدائس المعصرة قد 16.«وهو وتسربل بثوب مغموس بدم…وهو يدوس

 دست
المعصرة وحدي…فرش عصيرهم على معصرة خمر سخط وغضب الله»

 ثيابي
فلطخت كل ملابسي» (رؤيا13: 19و15)

 (إصحاح2:
63و3)

17.«أصغيت
إلى الذين لم يسألوا. وجدت من الذين 17.«ثم أشعياء يتجاسر ويقول مجدت من الذين لم

 لم
يطلبوني» يطلبوني وصرت ظاهرًا للذين لم يسألوا عني»

 (إصحاح1:
65) (رومية20: 10)

18.«لأن
دودهم لا يموت ونارهم لا تطفأ» 18.«حيث دودهم لا يموت والنار لا تطفأ»

 (إصحاح24:
66) (مرقس44: 9)

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي