تَفْسِير
سِفْرُ إِشَعْيَاءَ

 

مفتاح
السفر

الخلاص

 رسالة السفر

 خلاص الله لشعبه بالدينونة
والنعمة

أقسام السفر

1-الحكم على الشعب

 لإله القدوس: إغاظته,
توبيخه لهم, وحكمه عليهم 1-35

2-تاريخ الشعب

 الإله القدوس يخلصهم ص36-39

3-تعزية الشعب

 الإله القدوس: يعزي, ويفدي, ويُغني ص40-66

الأنبياء
الكبار

 (ملاحظة: ينبغي للطالب, خلال الفصول 7-9, أن
يستعين بالرسم المنشور في الفصل الرابع. وفي هذا الرسم بيان لملوك وأنبياء
المملكتين يوضح للطالب في لمحة واحدة الوقت التقريبي الذي أدى فيه كلٌ من الأنبياء
رسالته).

اشعياء

 امتدت خدمة هذا النبي من آخر سنة لحكم عزيا إلى
آخر حكم حزقيا (راجع الرسم في الصفحة) وخلال هذه الفترة سبى الآشوريون المملكة
الشمالية. أما المملكة الجنوبية فمع أنها كانت مهددة من قبل الآشوريون إلا أن الله
أنقذها بطريقة عجيبة.

 ومع أن أشعياء تنبأ أحياناً على المملكة
الشمالية قبل سبيه إلا أنّ معظم رسالته كانت موجهة إلى شعب المملكة الجنوبية. وقد
حمل عليهم بسبب خطاياهم الكثيرة, خصوصاً خطية عبادة الأوثان, وأنذرهم بالسبي إلى
بابل من أجل خطاياهم.

 كتب أشعياء أيضاً عن دينونة الله للأمم أعداءِ
شعبه: أشور, بابل, والبلدان المجاورة.

 وفي جميع رسائله, الزاخرة بالتهديد والمنبئة
بالقضاء الذي سيحل, يقدم أشعياء رسالة طافحة بالعزاء والرجاء إذ يصف مجيء المسيح,
رجاء الأمة الوحيد, فينبئ عن ولادته وحياته وآلامه وموته وقيامته وحكمه المجيد
العتيد على الأرض. وبسبب هذه النبوات العجيبة, التي كتبت 700 سنة قبل ميلاد الرب
يسوع, لُقِّب اشعياء بالنبي الإنجيلي.

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس ش شمشي هدد الخامس س

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي