تَفْسِير سِفْرُ حِزْقِيَال

الإصحاحات (25-48)

القمص تيموثاوس
ميلاد – سوهاج

 

أولا: نبؤات متعلقة بسبع أمم، وهي: (ص25 – ص32)

1.       
عمون (ص 25: 1-7)

2.       
موآب (ص25: 8-11)

3.       
أدوم (ص25: 12-14)

4.       
فلسطين (ص 25: 15-17)

5.       
صور (ص26: 1 – ص 28: 19)

6.       
صيدون (ص28: 20-26)

7.       
مصر (ص29- ص32)

 

مقدمة عامة

تنبأ
حزقيال النبي في هذا القسم على سبعة من الشعوب المجاورة لمملكتي يهوذا وإسرائيل،
وكانت لهذه الشعوب صلات تجارية مع بني إسرائيل، وقد تضمنت هذه النبوات ما كان
عتيداً أن يصيب هذه الشعوب من قضاء إلهي كما وقع على بني إسرائيل، وذلك تأكيداً
لسلطان الله على جميع أمم وشعوب العالم ولم تأت هذه النبوات إنعكاساً لروح التشفي
والإنتقام، بل كانت درسأ مقدماً لليهود عن عدالة الله المطلقة.

وقد
وردت نبوات مماثلة على ألسنة أشعياء وأرميا وعاموس… ولعل حزقيال لم يذكر بابل
ضمن نبواته هنا، لأنه رأي ما رآه أرميا (29: 1-7) من جهة المسبيين في بابل أن
يطلبوا " سَلاَمَ الْمَدِينَةِ الَّتِي سَبَيْتُكُمْ
إِلَيْهَا وَصَلُّوا لأَجْلِهَا إِلَى الرَّبِّ لأَنَّهُ بِسَلاَمِهَا يَكُونُ
لَكُمْ سَلاَمٌ
". كما أنه رأى في بابل الأداة التي إستخدمها الرب
لتأديب شعبه.

 

ثانياً: نبؤات متعلقة بما بعد حصار أورشليم (ص33 – ص48)

يشتمل هذا القسم على نبوات ما بعد حصار أورشليم، ومدته إستغرقت 14
عاماً (586- 572 ق.م.) ويحتوي على:

أولاً: نبوات عن الحياة الجديدة (الرجوع من السبي) (ص33- ص39):

1.                
الرقيب والرعاة (ص33، ص43)

هل تبحث عن  الكتاب المقدس الكتاب الشريف عهد قديم سفر التكوين 03

2.                
الحياة الجديدة بالعودة من السبي (ص 35- ص 37)

3.                
دينونة جوج وماجوج (ص38، ص 39)

ثانياً:
وصف النظام الجديد
(
ص40- ص48):

1.                
رؤيا الهيكل (ص40 – ص43: 12)

2.                
الشعب والهيكل (ص43: 13- ص46)

3.                
الأرض والهيكل (ص 47، ص 48)

 أولاً: نبوات عن الحياة الجديدة (ص33- ص39)

 

مقدمة:

تكون
هذه الأصحاحات (33-39) وحدة من الحقائق الحيوية
في نبوة حزقيال، الذي تلقى خبر سقوط أورشليم (ص33:
21) وكان ذلك نقطة تحول في خدمة هذا النبي
الذي أصبح شعبه مرة ثانية، هم موضوع نبواته، بعد أن تنبأ في الأصحاحات السابقة (25-32)عن أمم أجنبية.

لقد
عاد حزقيال ليكون رقيباً على بني إسرائيل (ص33:
7) ولعله بعد أن" كانت عليه يد الرب
" (ص33: 22)
قد أحس أن تغييراً قادماً سيحدث، وعليه أن يقدم رسالة جديدة، وأن يقوم بدور جديد.

 

ثانياً: وصف النظام الجديد (ص40-ص48)

تمهيد عام:

يختتم
سفر حزقيال بهذه الإصحاحات (40-48) التي تتضمن
ما يسمى "رؤيا الهيكل" العظيمة، والتي كانت سنة 572 ق.م. بعد
سقوط أورشليم وخرابها بأربع عشرة سنة.

وترتبط
هذه الرؤيا بالوعد الذي سبق ذكره في (37: 27، 28)
وهو قول الرب: "ويكون مسكني فوقهم وأكون لهم إلهاً
ويكونون لي شعباً فتعلم الأمم إني أنا الرب… إذ يكون مقدسي وسطهم إلى
الأبد"

كما
تشكل هذه الرؤيا خاتمة مناسبة لسلسلة النبوات المعزية التي بدأ النبي التكلم بها
عندما بلغته أنباء ضرب المدينة (ص32: 21، 23)
فبعد أن ذكر الشروط الأدبية والدينية التي عليها تكون العودة لشعبه ممكنة (ص33: 14- ص34)، أعلن القضاء على أعداء شعبه الذين
تمثلوا في أدوم (ص35) ثم أنبأ بانبثاق فجر يوم
أفضل لشعبه (ص26) تعود إليهم فيه وحدتهم
وإقامتهم في أرضهم يتوسطهم مقدس الرب (ص 37).
وفي (ص38، 39) تنبأ أيضاً بالقضاء النهائي
والأخير على تحالف جميع القوى المعادية لأمته. وهنا يقدم النبي فكرة متطورة لما
سبق أن أشار إليه من جهة عودة شعبه إلى أرض كنعان راسماَ صورة توضيحية لنظام مجتمع
أو ملكوت الله كما رآه في هذه الرؤيا.

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس أ أخيهود د

 

أقسام هذه الرؤيا:

تنقسم هذه الرؤيا إلى ثلاثة أقسام رئيسية:

أولاً: رؤيا الهيكل، وتصميمه (ص40: 1- ص43: 12):

1.                
مقدمة (ص40: 1-4).

2.                
الساحة الخارجية (ص40: 5-27)

3.                
الساحة الداخلية (ص40: 28-47)

4.                
رواق الهيكل (ص40 : 49-49)

5.                
داخل الهيكل ودعائمه وجدرانه وغرفه (ص41: 1-26)

6.                
مخادع الكهنة (ص41: 1-14)

7.                
المساحة الإجمالية لمنطقة الهيكل ومحيطه (ص42: 15-20)

8.                
تدشين الهيكل بحلول مجد الرب فيه (ص43: 1-12)

 

ثانياً: الشعب والهيكل أو نظام العبادة (ص43: 13- 46: 24):

1.                
المذبح (ص43: 13-27)

2.                
الباب المغلق (ص44: 1-3)

3.                
تعليمات للشعب وللاويين والكهنة (ص44: 3-31)

4.                
ما يفرز من الأرض للمقدس والكهنة واللاويين والشعب (أو المدينة)
والملك (
ص45: 1-8)

5.                
شرائح خاصة بالأوزان والتقدمات (ص45: 9-25)

6.                
تعليمات خاصة بالملك والشعب أيام السبوت ورؤوس الشهور والأعياد عامة
(
ص 46: 1-15).

7.                
الملك وقوانين الوراثة (ص46: 16-18)

8.                
مطابخ الهيكل (ص46: 19-24)

 

ثالثاً: الأرض والهيكل (ص47: 1- ص48: 35):

1.                
النهر الخارج من عتبة البيت (ص47: 1-12).

2.                
تخوم الأرض (ص47: 13-23)

3.                
تقسيم الأرض في الشمال (ص48: 1-7)

4.                
نصيب الكهنة واللاويين (ص48: 8-14)

5.                
نصيب أورشليم والملك (ص48: 15 – 22)

هل تبحث عن  تفسير الكتاب المقدس تفاسير أخرى عهد قديم سفر الجامعة حشمت كمال 00

6.                
نصيب باقي الأسباط (ص48: 23-29)

7.                
يهوة شمة أي الرب هناك (ص48: 30-35)

 

الآراء الرئيسية في تفسير هذه الرؤيا:

أثارت
هذه الرؤيا اختلافاً في وجهات النظر حول تحقيق هذه الرؤيا:

                   
فهل
تحققت هذه الرؤيا بعد عودة بني إسرائيل من السبي ببناء هيكل زربابل؟

                   
أم،
كما يقول الألفيون، أنها ستتحقق حرفياً في ما يسمونه الحكم الألفي للمسيح على
الأرض؟

                   
أم،
هي قد تحققت رمزياً وروحياً في قيام كنيسة المسيح؟

نترك
الآن الإجابة عن هذه الأسئلة ومناقشتها بالتفصيل إلى ما بعد الانتهاء من شرح تفاصيل
هذه الرؤيا بمشيئة الله.

إلا
أنه لابد من الإشارة إلى حقيقة كون هذه الرؤيا تحتوي على الكثير من الأمور التي
يصعب قبول تفسير تحقيقها حرفياً لعدم اتفاق ذلك مع الواقع الجغرافي لأرض كنعان،
فضلاً عن ذكر أشياء صعبة وغامضة، لا يمكننا معرفتها إلا باعتبار هذه الرؤيا نبوية
رمزية.

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي