تفسير سِفْرُ
عَزْرَا

القس يعقوب حنا

كلية البابا شنوده
الإكليريكية – مطرانية شبرا الخيمة

8-1
تمهيد تاريخى هام

8-2
سفر عزرا

8-3
سفر نحميا

8-1
تمهيد تاريخى هام

 

 *
الشعب فى بابل

 *
تاريخ الممالك

-بابل

-فارس

 *
كورش

 *
الفائدة الروحية للسبى

 *
دفعات العائدين من السبى والنهضات المصاحبة

 *
فكرة عن سفرى عزرا ونحميا


الشعب فى بابل


رأينا فى الفصل السابق قصة السبى الأشورى لإسرائيل، والسبى البابلى ليهوذا. لنلق
الآن بعض الضوء على حياة المسبيين فى بابل، كذلك حياة الباقين فى اورشليم. كتمهيد
هام لسفرى عزرا ونحميا.

 كملاحظة
هامة يجب معرفتها وهى ان البابليين كانوا يسبون الرجال الأقوياء الى بابل دون ان
يوطنوا شعوباً أخرى بديلة فى البلاد التى سبوها، مثلما فعلت أشور باسرائيل. ولعل
هذا ما يفسر وجود ناجين من السبى وباقين من السعب فى اورشليم حتى أيام نحميا.

 كذلك
كانوا يسمحون للمسبين بالعمل واقتناء الممتلكات، ولهذا عمل رجال يهوذا فى الفلاحة
والرى والتجارة وتعمير المستعمرات مثل مستعمرة تل أبيب على نهر خابور (حز 3: 15).
هذه الميزات المعيشية فى بابل ساعدتهم فى الاحتفاظ بهويتهم على نحو كبير، كذلك
حفظت لهم وحدتهم فى ارض السبى، الأمر الذى سهل جداً عودتهم فى أفواج متتالية مع
زربابل ثم عزرا ثم نحميا بينما لم نسمع عن عودة لمسبيين اسرائيل بيد أشور.

 

 *
تاريخ الممالك:

1-
بابل (612 – 539 ق. م.)

 بعد
ان كانت أشور ممثلة للقوة الضربة فى الشرق وتعاظمت جداً، وكانت فى فترة ما، عصا التأديب
التى استخدمها الله مع مملكة اسرائيل، لكنها تشامخت على إله اسرائيل فتنبأ عنها
اشعياء النبى، انها ستسقط، عقاب كبريائها (أنظر 10: 5 – 19)

 وفعلاً
تحالفت بابل مع مادى مع مصر وقضوا على امبراطورية أشور، واستولوا على عاصمتها
نينوى سنة 612 ق0م0 وبدأت بابل تظهر كعاصمة للامبراطورية البابلية.

 بلغت
بابل مكانة تفوق الخيال، حتى سماها الكتاب بهاء الممالك وزينة الكلدانيين (أش 13: 19،
20).

 لقد
بنى لها نبوخذناصر سورين عظيمين حولها، بلغ ارتفاع السور الخارخى مائة متر وسمكة
24 متراً، يكفى لسير ست مركبات معاً. وكان قد عمق أساساته اثنى عشر متراً حتى لا
يستطيع أحد اختراقه بالحفر أسفله.

 وكان
على السور 255 برج مراقبة وحراسة، وبه مائة بوابة من خشب الأرز المغشى بالنحاس
اللامع. وكانت المدينة تقع فى سهل متسع خصيب مربع الشكل طول ضلعه 140 ميلاً (225
كم) مبنية على جانبى نهر الفرات ويصل بين قسميها قنطرة (كوبرى) ضخمة..

 ارتفعت
مبانيها الى ثلاثة وأربعة أدوار، وشوارعها متسعة ومستقيمة.

 اما
سورها الداخلى فكان مبنياً بالقوالب الملونة التى تمثل صيد النمور والأسود، وبين
السورين كانت تزرع الفواكة والخضروات، أما حدائق بابل المعلقة فكانت آية فى الروعة
والجمال..

 اشتهر
أهل بابل بعلوم الفلك، أما جيشها وبسالة فرسانها فكانت مضرب الأمثال حتى تحدث عنها
حبقوق النبى (حب 1: 8)

 وعن
عبادتها، كان لها عدة آلهة مثل " بيل " و" نبو " و"
مردوخ "..

 بسبب
عزها هذا، افتخر نبوخذناصر قائلاً " أليست هذه بابل العظيمة التى بنيتها لبيت
الملك بقوة اقتدارى وبجلال مجدى " (دا 4: 3) فسقط وشابه البهائم مدة سبع
سنوات.

 وعن
بابل العظيمة تنبأ أشعياء النبى بالخراب، كتقليب الله لسدوم وعمورة " لا تعمر
إلى الأبد ولا تسكن الى دور فدور " (أش 13: 19، 20)

 ورغم
ان الناظر الى تحصينات بابل، كان يشك فى نبوة أشعياء عقلياً..

لكن
تحققت النبوة فعلاً لأن قائلها الإله القادر على كل شىء ولا مملكة تدوم وتثبت أمام
ذراع عزته.

 ففى
ليلة كان بيلشاصر ملكها قد أخرج أنية بيت الرب التى جلبها معه نبوخذناصر، وشرب
فيها الخمر، فرأى أصابع يد انسان تكتب على مكلس الحائط فارتعب، وهذه الكتابة شرحها
دانيال النبى بأن الله قد أحصى نلكه وأنهاه (دا 5)

هل تبحث عن  م المسيح أسئلة حول صلب المسيح 00

 وفى
ليلة بينما هو يسكر ويعربد هكذا، نجحت جيوش كورش مع جيوش الماديين والعيلاميين فى
اختراق المدينة رغم تحصيناتها العظيمة. وذلك حولوا مجرى نهر الفرات الى خنادق جانبية
حفروها وعن طريق مجراه الجاف زحفوا داخل المدينة ووجدهم بيلشاصر ورجاله فوق رؤوسهم
داخل القصر فكان السقوط وكان الخراب الأبدى.

 هدم
كورش جزءاً كبيراً من السور، وبعد عشرين سنة هدم داريوس باقى الأسوار ونزع أبواب
النحاس وصلب ثلاثة آلاف من عظمائها.

 لقد
انتهت ولن تعمر الى الأبد حسب قول الكتاب، ولكن فى منتصف عام 1980 رسم صدام حسين
ملك العراق، خطة كبيرة لتعمير بابل كيما تكون منطقة جذب سياحى ورصد الأموال لذلك،
ولكن لم تمر شهور قلائل وفى سبتمبر 1980 نشبت الحرب بين العراق وايران وفشلت خطة
تعمير بابل.

 

 2-
فارس (539 – 332. م.)

 نشأت
على أنقاض بابل، وأول ملوكها هو كورش الكبير الذى كان ملكاً على دولة " انشان
" الصغيرة بالقرب من الخليج الفارسى، وتعاون نع داريوس ملك " مادى
" فى اقتحام بابل سنة 539 ق0م0 ثم ضم مملكة مادى اليه. وفى سنة 525 ق0م0 أشرك
ابنه " قمبيز" معه. وعندما شك فى تآمر كهنة المعبد المصرية ضده انتهك
هذه المعابد..

 استمرت
الامبراطورية الفارسية حتى سنة 331 ق0م0 حيث سقطت أيام داريوس الثالث على يد
الاسكندر الأكبر الذى استولى على كنوزها العظيمة واستخدم بهو الأعمدة فى القصر
الملكى لاقامة حفلات زواج عد كبير من جنوده الفتيات الفارسيات.

 

ملوك
فارس:

 تولى
حكم مملكة فارس احدى عشر ملكاً، عاصر أول ستة منهم فترة سبى مملكة يهوذا الى بابل،
أما ترتيب الملوك فهو كالتالى:

 1-
كورش (539 – 529) ق0م0

 2-
قمبيز (529 – 522)

 3-
غومانا (سمردس) مغتصب العرش (522 – 521)

 4-
داريوس الأول (هستاسيس) (521 – 486)

 5-
احشويرش الأول (اكسركيس) (486 – 465)

 6-
ارتحشستا الأول (لونجانوس) (464- 424)

 7-
احشويرش الثانى (424- 423)

 8-
داريوس الثانى (نوتوس) (423 – 404)

 9-
ارتحشستا الثانى (بينومن) (404- 359)

 10-
ارتحشستا الثالث (أرخوس) (359 – 338)

 11-
داريوس الثالث (كودومانوس) (338 – 331) ق0م0

والآن
نلقى ضوءاً أشد على أحد أبطال فارس الذى نفذ ارادة الله رغم كونه ملكاً وثنياً وهو:

 

*
كورش:

 الاسم
" عيلامى " معناه " راعى " وهو ابن قمبيز وحفيد مورش الكبير،
وهو من ملوك عيلام حيث كانت شةشن عاصمتهم.. ولد سنة 590 ق0م0 وبدأ حياته قائداً
لفرقة ضعيفة خاملة فى الجيش فاهتم بها ورفع شأنها، فتولى بذاك قيادة فرقتين. تولى
الحكم بعد قمبيز ابيه وعمره 32 سنة، أى سنة 558 ق0م0

 تزوج
من ابنة داريوس ملك مادى الذى لم يكن له أولاد، فصار هو الوريث الشرعى لمملكة مادى
بعد موت داريوس سنة 549 ق0م0 وكانت مادى فى ذلك الوقت متسعة تمتد الى أشور ومابين
النهرين وسوريا وكبدوكية وآسيا الصغرى. وفى سنة 549 ق0م0 استولى ايضاً على "
ليديا " أغنى مملكة فى ذلك الوقت وهزم ملكها " كربسوس "..

 كان
كورش يعبد آلهة بابل " بيل ونبو ومردوخ "..

 وكان
ملكاً شجاعاً متسامحاً، لذلك أباح حرية العبادة وسمح للمسبيين بالعودة الى بلادهم.
وهو الملك الوحيد الوثنى الذى تنبأ أشعياء النبى بإسمه قبل ولادته باكثر من مائة
عام. ودعاه " مسيح الرب " ومنحه الوعود العظيمة:

 "
هكذا يقول الرب لمسيحة كورش الذى أمسكت بيمينه لأدوس أمامه أمماً.. أنا أسير قدامك
والهضاب أمهد.. لكى تعرف أنى أنا الرب الذى يدعوك بإسمك إله اسرائيل.. دعوتك باسمك.
لقبتك وأنت لست تعرفنى " (أش 45: 1 – 5)

هل تبحث عن  ئلة مسيحية الإعتراف لدى الكاهن بجريمة قتل ل

 بل
ووصفه الوحى بصفات كثيرة مثل " راعى " (أش 44: 28) و" مسيحى "
(أش 45: 1) و" رجل مشورى " (أش 46: 11) و" قد أحبه الرب " (أش
48: 14) و" كل مسرتى يتمم " (أش 44: 28) و" الكاسر " (أش 46: 11)
أى الطائر الجارح

 وكان
أن نبوة الكتاب المقدس هذه عنه، قرئت أمامه فسر بها، وسمع من خلالها صوت إله
السماء يبارك خطواته فأطاع صوت النبوة، " كورش راعى فكل مسرتى يتمم، ويقول عن
أورشليم ستبنى والهيكل سيؤسس " (اش 44: 28). فأطلق نداءه بالسماح لمن يريد من
المسبيين بالعودة الى وطنهم لبناء هيكل إله السماء. هذا وقد انتهت حياة كورش سنة
529 ق0م0

 

 *
الفائدة الروحيه للسبى:

• لم
يكن السبى مجرد عقاب من الله، بل كان أيضاً تأدبياً وتقويماً لروحياتهم وعبادتهم..
بعدما زادت شرورهم وشرور ملوكهم وعبادتهم للآلهة الغريبة حتى امتد الشر والفساد
الى داخل هيكل الرب نفسه (حز 8)


وهناك فى بابل ادرك الشعب الفرق بين عبادة الإله الحى وعبادة آلهة الامم، الذين هم
شياطين، الفارق بين القداسة والنجاسة..


وكانت العودة من هناك تمثل بلاشك قرار توبة


وهناك فى بابل كان اعلان اسم الله بين هذه الشعوب الغريبة، سوا عن طريق انبيائه
مثل دانيال وحزقيال أو رجاله الأمناء مثل الفتية الثلاثة وزربابل ونحميا، أو كهنته
مثل هوشع وعزرا، فقد كانت شهادة هؤلاء قوية حتى أن الملوك الوثنيين شهدوا لإله
اسرائيل إنه إله السماء


بتحقيق وعد العودة من السبى، تأكدوا من صدق مواعيد الله، وأدركوا رحمته التى بها
أعادهم الى أحضان هيكل قدسه.

 

دفعات
العائدين من السبى والنهضات المصاحبة:

)
الدفعة الاولى:

 فى
عصر كورش، وكان عددهم 42360 نفس بقيادة زربابل الذى حمل معه آنية بيت الرب التى
اغتصبها نبوخذناصر وقد شرع زربابل فى بناء الهيكل سنة 537 ق0م0 حيث انتهى منه فى
10 مارس سنة 519 ق0م0 واكن حجى وزكريا النبيين الفضل فى تشجيع الشعب على العمل..
بعدما توقف العمل نحو ستة عشر سنة. فى هذه النهضة تم بناء الهيكل والاحتفال بعيد
الفصح وعيد الفطر.

2)
الدفعة الثانية:

 فى
عصر ارتحشستا سنة 458 ق0م0 عاد نحو 17.. رجلاً مع عائلاتهم بقيادة عزرا الكاتب
الذى حمل معه تبرعات الشعب اليهودى المسبى، وأيضاً تبرعات الملك.

ومن
ملامح النهضة ان عزرا قرأ الشريعة واقر احكامها.

 

3)
الدفعة الثالثة:

 فى
عصر ارتحشستا أيضاً سنة 445 ق0م0 حيث عاد نحميا بعد عورا بنحو 14 عاماً. ومن ملامح
النهضة ان نحميا بنى سور المدينة ورمم أبوابها وعمرها بالسكان فأعاد بذلك للشعب
اليهودى قوميته وتاريخه

 

فكرة
عن سفرى عزرا ونحميا:

 فى
التوراة العبرية (العهد القديم العبرى)، وكذلك فى الترحمة السبعينية وجد السفران
فى سفر واحد. وفى القرن السادس عشر الميلادى تم فصل السفرين باسم عزرا الأول وعزرا
الثانى

 ثم
سمى كل سفر باسم الشخصية المحورية فيه، فسمى الأول بسفر عزرا والثانى بسفر نحميا

 والسفران
يغطيان فترة هامة من تاريخ مملكة يهوذا تقدر بنحو مائة عام (538 ق0م0 –430 ق0م0)
وفيهما تجد تفاصيل النهضات الروحية والمدينة والمعمارية التى سبق الاشارة اليها.
والتى سندرسها بنعمة الرب فى الفصل القادم.

 

8-2
سفر عزرا


كاتب السفر

• لغة
السفر


موضوع السفر


المسيح فى سفر عزرا

 

 كاتب
السفر:

 عزرا
الكاهن والكاتب الماهر فى الشريعة الرب، هو الذى كتب ذلك السفر المسمى باسمه،
ودليل تجده يستخدم اسلوب المتكلم فى مواضع كثيرة منه _ عز 7: 27، 9: 15) وبكون
عزرا كااتباً لسفرى أخبار الايام كما هو متفق عليه بين جمهور الدارسين، فيمكنا
بيان السمات المشتركة بين سفرى الأخبار وسفر عزرا، والتى تؤكد نسبة كتابة سفره
اليه:

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس ض ضَبُع ع

 أ)
الاهتمام بالطقوس الدينية، مثل حفظ الأعياد (عزرا 3: 4، 6، 19، 22) وخدمة اللاويين
(عز 2: 40، 8: 15 – 19، 9: 1، 10: 5) وآنية بيت الرب (عز 1: 7 – 11) وفرق الكهنة
(عز 6: 18).

 ب)
الاهتمام بالأنساب (عز 8: 1 – 20، 10: 18 – 44).

 ج)
يد الله التى تصنع التاريخ (عز 8: 22) مهما كان موقف الملوك أو التاريخ المدنى.

 

لغة
السفر:

 كتب
بالغة العبرية، ما عدا النصوص المتعلقة برسائل ملوك فارس (عز 4: 8 6: 18، 7: 12 –
26) فقد سجلت بالغة الآرامية (العبرية المحورة) اذ كانت لغة التداول والمفاوضات
السياسية بين مملكة فارس وبلاد ما بين النهرين.

 

موضوع
السفر:

 السفر
يضم عشرة اصحاحات يمكن تقسيمها الى قسمين رئيسيين:

 أ)
العودة بقيادة زربابل (1: 1 6: 22)

 ب)
العودة بقيادة عزرا (7: 1 10: 44)

1)
العودة بقيادة زربابل:

 

-نداء
كورش بالعودة (1)-العائدين مع زربابل (2)

-بناء
المذابح (3) واصعاد الذبائح والمحرقات لأن رعب شعوب الأرض كان عليهم.

-الأعداد
المقامون للبناء (4) حتى انهم نجحوا فى استصدار أمر ملكى بوقف العمل لمدة 16 عاماً
(من 536 – 520 ق0م0).

-زربابل
يتابع العمل، والنبيات حجى وزكريا يشجعان الشعب (5) ورغم ذلك، محاولة جديدة من
الأعداء لإثارة داريوس الملك على العائدين ومنعهم من إكمال العمل.

-داريوس
يأمر بالبحث فى أوامر كورش المحفوظة فى بابل (6) واصدار الأمر باستكمال النباء،
وطلبه الصلاة لأجله ولأجل بنيه. فاكملوا العمل ودشنوا الهيكل وعيدوا للفصح وللفطير.

ب)
العودة بقيادة عزرا:

 ويفصل
بين القسمين مدة حوالى 57 عاماً. وجد عزرا أن الهيكل قد تم بناؤه، ولكن كانت حياة
الشعب فى خراب، فكان الزواج بالأجانب يهدد مستقبل الأمة الروحى. لذلك ثار بنهضته.

-نسب
عزرا ووظيفته (7) والعودة معضداً بتبرعات الملك ارتحشستا السخية وايضاً تبرعات
الشعب.

-العائدون
مع عزرا واختيار خدام الهيكل والرحلة الى أورشليم (8).

-صلاة
عزرا اللجوجة بشأن الزواج المختلط (9).

-تجارب
الشعب والتعهد بالتخلى عن النساء الغريبات (10).

 

المسيح
فى سفر عزرا:

أ) زر
بابل القائد

 من
واقع سفر حجى (حج 2: 20 – 23) نرى زربابل صورة واشارة للسيد المسيح فى قوته
وايجابيته وعلمه. " ازلزل السموات والأرض.. أقلب كرسى الممالك.. "..

 1-
أختير زربابل وهو صاحب الحق الشريعى فى وراثة عرش يهوذا ليصبح مخلصاً للمسبيين
ووالياً على العائدين من السبى. مثلما اختار الآب ابنه الوحيد وأرسله وعينه مخلصاً
لنا، وقد كنا فى سبى الخطية.

 والمسيح
قيل عنه ايضاً " يعطينا الرب الإله كرسى داود ابيه " (أش 9: 65، 7 –لو
1)

 ب)
عزرا

 2-
وضع زربابل أساس الهيكل الجديد (عز 3: 10، 5: 2 ؛ زك 4: 6 – 10) وربنا يسوع أسس
كنيسة العهد الجديد، هيكلاً جديداً بكل معنى.

 1-
كان عزرا من سبط لاوى، سبط الكهنوت، والسيد المسيح هو رئيس كهنتنا الأعظم (عب 4: 14)

 2-
تخلى عن مركزه فى القصور الملكية من أجل شعبه، والسيد المسيح أخلى ذاته من كل مجده
من أجلنا، نحن شعبه.

 3-
عاد عزرا بالمسبيين، من بابل الى اورشليم، والمسيح عاد بنا فى شخصيه، من سبى
الشيطان والخطية الى أورشليم السماء.

 4-
عزرا صلى وبكى من اجل خطية الشعب، والسيد المسيح بكى على خطايانا.

 5-
كما أهتم عزرا بتعليم الشعب سفر الشريعة، علمنا المسيح شريعة العهد الجديد.

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي