الْمَزْمُورُ
السَّابِعُ

 

مزمور7:

تستمر
البقة في طلبها لكي يخلصها الرب (ع 1 – 2). وهم متحيرون لماذا يسمح الرب بالاضطهاد
أن يستمر، فحتى متى؟ فلو وجد ظلم في أيديهم لبرروه وقوعهم تحت الاضطهاد ولكنهم
يتمسكون باستقامتهم ويدعون بأنهم غير مستحقين لذلك (ع 3 – 5). وهذا يجعلهم يدعون
الرب مرة أخرى لكي يقوم بغضبه ويحامي عنهم ويبررهم بإدانة أعدائهم. والبقية في
توقع إيمانها تنتظر الرب في مجيئه للحكم على أمم الأرض لكي يستبعد شر الأشرار
ويقيم ويؤسس البر (ع 6 – 9).وفي النهاية إذ يتجاوب مع صراخهم فإن الرب يظهر[12]
أولاً لخلاص البقية (ع 10 – 11) وأيضاً لكي يدين أعدائهم (ع 11 – 13). إنه يصور
بمحارب يحدد سيفه ويهيأ قوسه ويمدها ويصوب سهامه نحو أعدائه وهنا نجد ضد المسيح
(إنسان الخطية) بصفة خاصة منفرداً مستحضراً للدينونة (ع 14 – 13). ويختم المزمور
بتسبيح البقية للرب مستخدمة لقب (العلي). واستخدام هذا اللقب يعني أن جميع أعدائه
قد قضي عليهم وأن الملك الألفي قد جاء (ع 17).

هل تبحث عن  هوت دستورى قوانين ورسائل مجمع نيقية 16

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي