الْمَزْمُورُ
الثَّامِن

 

مزمور8:

وإذ
يعود الرب ليتخذ مكانه للسيادة على الكون جميع أعمال الخليقة وهو كابن الإنسان قد
وضعت كل الأشياء تحت قدميه. وعنوان المزمور يتضمن كيفية التأكيد على حقوق رياسته.
وفي العنوان "على الجتيه
Gittith"
(وتعني "المعصرة") التي تتضمن القضاء (رؤ 14: 17 – 20). وفي البداية
فإنه سيضع أمم الأرض تحت القضاء كما نجده في المزمور السابق وبعد ذلك نجد أن كل
الأمجاد الأرضية ستتركز فيه. والمزمور يبدأ بالتسبيح وكل الأرض تأتي لتعرف عظمة
وجلال وامتياز اسمه (ع 1 – 2). والجزء الأخير من المزمور يرينا أنه بعدما فقد
الإنسان الأول سيادته بالخطيئة فإن المسيح الإنسان السامي وآدم الأخير استُحضر إلى
تلك السيادة بالقيامة من الأموات. إن ذلك الذي رُفض مرة قد تكلل الآن بالمجد (عب
2: 6 – 9). وكل شيء في الخليقة (الميراث) يصبح مخضعاً له (ع 3 – 9). قارن 1كور 15:
24 – 28.

هل تبحث عن  تفسير الكتاب المقدس القس أنطونيوس فكرى عهد قديم سفر أخبار الأيام الأول 22

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي