الْمَزْمُورُ
الْعَاشِرُ

 

مزمور10:

وبينما
تنتظر البقية التقية من اليهود مجيء الرب ليملك بالعدل، فإنهم يرون قيام ضد المسيح
في الأرض ("الشريرة"[14]). ونلاحظ أن هذا المزمور لا يبدأ بالتسبيح بل
بنداء ملح للرب تحت قهر قوة ضد المسيح التي لم تكبح بعد. وفي الضيقة تسأل البقية
الرب لماذا ينتظر طويلاً ولم يأت ليخلصهم (ع 1). وهم يصفون الحالة الأدبية لإنسان
الخطية (ضد المسيح) في عجرفته وكبريائه وتمرده على الله. وهو موسوم بأنه يؤكد على
ذاته المتشامخة (2 – 4). ولا ينظر إلى "إله آبائه" (ع 4، دا 11: 37).
ونجاحه يقوده إلى الظن بأنه لا يقهر أما أعدائه (ع 5 – 6). ولغته رديئة ومملؤة
كذباً (ع 7). وفوق كل ذلك فإنه يضطهد التقي الفقير الخائف الله (ع 2 و8 – 11).
والبقية تصرخ للرب لكي يقوم ويحطم إنسان الخطية (ع 12 – 15). وهم يتطلعون بالإيمان
إلى ذلك الوقت عندما يأتي الرب ليحكم كالملك ويدين الأرض بالعدل ويباد ضد المسيح
"إنسان من الأرض" (ع 16 – 18).

هل تبحث عن  شخصيات الكتاب المقدس عهد جديد الرسل السبعين أرسطوبولس س

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي