الْمَزْمُورُ
السَّابِعَ عَشَرَ

 

مزمور17:

إنه
بسبب الأمانة لله وعدم المشاركة في كل أعمال الأشرار من جماعة اليهود فإن هؤلاء
البقية يعانون من الاضطهاد. والأعداد العشرة الأولى من هذا المزمور مرة أخرى تشير
إلى المسيح. فإن كان مزمور16 يكشف عن الحياة الداخلية أمام الله فإن مزمور17 يظهر
حياته في الخارج أنا الناس. وكما شعر الرب يسوع بالمقاومة من إخوته على الأرض كذلك
فإن البقية أيضاً ستختبر معاملة شبيهة بذلك من إخوتهم المرتدين. إنهم يصلون لكي
يحفظون من طرق المعتنف (أو المخرب) (ع 1 – 5). وإذ يشعرون بالاضطهاد الشديد فإن
البقية تطلب الخلاص. إنهم يدعون الله لكي يخلصهم من مضطهديهم (ع 6 – 14). ويختم
المزمور بالبقية وهي تتطلع إلى اليوم الذي يقوم فيه الرب لأجلهم لكي يخلصهم عندئذ
ينظرون وجه ماسياهم بالبر (ع 15).

هل تبحث عن  شبهات الكتاب المقدس عهد جديد إنجيل متى يخلص شعبه من خطاياهم م

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي