الْمَزْمُورُ
الْحَادِي وَالثَّلاَثُونَ

 

مزمور
31:

إن
موت المسيح نجده أمامنا هنا[24]. وما يتبع ذلك في هذا المزمور هو خلاص البقية
ونجاتهم عند ظهور المسيح، وسيستحضرون إلى معرفة ما عمله لأجلهم على الصليب وما
عمله هو الأساس لبركة اليهود والأمم وكنيسة الله. وفي ذلك الوقت "سينظرون إلى
الذي طعنوه ويتحققون إنه مات لأجلهم (زك 12: 10)" والجزء الأول من المزمور
يعطي اللغة التي ينطق بها عند موته على الصليب. "في يدك أستودع روحي"
وقد اقتبسها الرب يسوع (لو 23: 46) وفي استخدام الرب لهذه الكلمات يرينا أنه يطبق
جزءاً من المزمور على نفسه[25] (ع 1 – 5). عندئذ ستعترف البقية "فديتني يا رب
إله الحق". وسيفرحون عندما يتحققون ما عمله وحققه لأجلهم على الصليب ونتيجة
لذلك في خلاصهم العظيم الذي صار ملكهم (ع 5 – 8). وتسمع مرة أخرى لغة المسيح وهو
يسلم نفسه بين يدي الله (ع 10 – 16)[26]. وفي الجزء الأخير من المزمور تبارك
البقية الرب من أجل صلاحه العجيب ورحمته (ع 17 – 24).

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس شخصيات ص 1

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي