الْمَزْمُورُ
الرَّابِعُ وَالثَّلاَثُونَ

 

مزمور
34:

يستمر
هذا المزمور في التسبيح والشكر من المزمور السابق ولكنه يتسع ليكون "في كل
حين" وتدعو البقية في إسرائيل كل الأرض ليتحدوا معها ليعظموا الرب معاً
ويعلوا اسمه (ع 1 – 3). إنهم سيكرزون بإنجيل الملكوت وسيعلنون بعجائب الرب وخلاصه
لهم من جميع مضايقيهم (أي الضيقة العظيمة). ويرسلون ندائهم للجميع ذوقوا
وانظروا" ما أطيبه لكي يتكلوا عليه (ع 4 – 8). وستصبح إسرائيل أيضاً معلمة
للبر من قبل الرب (أش 2: 2 – 3، 60: 17، مت 28: 19 – 20). وستعلم الأمم أن تخشى
الرب ليكون لهم الخير، وعندما يخضعون له فإنهم يتمتعون بالحياة وطول الأيام في
الملكوت. ويحذرون العالم من القضاء الذي يجري وقوعه لقطع عاملي الشر أثناء حكم
المسيح (ع 9 – 22). قارن مز 101: 3 – 8، صف 3: 5، زك 5: 1 – 4.

هل تبحث عن  الكتاب المقدس أخبار سارة عربية مشتركة عهد قديم سفر المزامير 98

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي