الْمَزْمُورُ
السَّادِسُ وَالأَرْبَعُونَ

 

مزمور
46:

يرينا
أنه على الرغم من رجوع الرب (مز 45) غير أن البقية لم تجد راحتها تماماً في أرضهم.
ويتطلعون إلى الله مرة أخرى طلباً للملجأ والخلاص إذ يرون الأمم (وبخاصة أولئك
الذين تحت حكم جوج – روسيا[34] ) يقومون ضدهم كأمواج بحر هائج (ع1 – 3). والبحار
في الكتاب صورة معروفة جيداً لأمم الأرض المتمردة (رؤ 17: 15، مز 65: 7، مز 93: 3-
4، أش 17: 12، إلخ…). وعند بداية حكم المسيح الألفي، عندما يسكن الرب في صهيون
كالعلي (وهذا هو اسمه في الملك الألفي) فلن يسمح للمدينة أن تؤخذ (ع4 – 5). قارن
أش 59: 19 – 20، زك 9: 8، 12: 8، نا 1: 9. فيقوم الرب لأجل إسرائيل التي استردها
ويخرب جيوش الأمم ويأتي بالسلام للعالم المضطرب (ع 6 – 11).

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس م مبخوسة ة

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي