الْمَزْمُورُ
الْحَادِي وَالْخَمْسُونَ

 

مزمور
51:

هذا
المزمور هو التجاوب إزاء المتطلبات الموضوعة في المزمور السابق فقد حُرِّضوا بأن
يدعو الرب في زمان الضيق (مز 50: 51) والآن البقية تتوب بانكسار ويسكبون نفوسهم
باعتراف كامل لخطاياهم. وكم تصبح توبتهم عميقة إذ يتتبعونها حتى الجذور – طبيعة
الخطية (ع 1 – 6).

 

إنهم
يدعون الرب ليطهرهم تماما من خطاياهم ويرد لهم بهجة خلاصهم (ع 7 – 13) ويعترف
اليهود (السبطان) بصفة خاصة بذنب الدماء – أي بموت المسيح – انظر مت 27: 25، أع 2:
23، 3: 13 – 15. ولا توجد أي محاولة الآن لتقديم ذبائح طقسية خارجية (قارن مز 50:
7 – 14) إذ صار لهم ببساطة القلب المنكسر والنادم، هذه التي يقبلها الله. وهذا
يقود إلى رد نفوسهم تماماً (ع 14 – 19).

هل تبحث عن  الكتاب المقدس يسوعية كاثوليكية عهد جديد رسالة بطرس الرسول الأولى 04

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي