الْمَزْمُورُ
الْخَامِسُ وَالْخَمْسُونَ

 

مزمور
55:

كتب
هذا المزمور عندما وصلت الأنباء التي تجلب الأسى وهي خيانة اخيتوفل[36]، إلى داود
والشعب الذي هرب من أورشليم (2صم 15: 31). وهي تصف في تطبيقها النبوي أحزان البقية
التقية الآتية عندما يعرفون أن العهد مع الوحش الروماني (دا 9: 27) قد كسر (ع 20).
وهم يجتازون اضطهادات من كل من الأمم واليهود الأشرار المرتدين (ع 3)، وهكذا فإن
البقية التقية تكتسحها المخاوف والفشل (ع 4 – 5)، ومصدرهم الوحيد كالملجأ هو
البرية (ع 6 – 8) عندما يرون أن أورشليم قد صارت في يد الأشرار (ع 9 – 11). إن ضد
المسيح في كل شروره وخداعه قد اعترف أنه من بين الأتقياء وقد ذهب معهم إلى بيت
الله في الثلاث سنين ونصف الأولى من الضيقة (الكتاب الأول من المزامير) ولكنه تحول
الآن ضدهم. وهذا يجعل البقية التقية تنطرح على الله لكي تحفظ.

هل تبحث عن  هوت دستورى قوانين ورسائل مجمع نيقية 37

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي