الْمَزْمُورُ
الْحَادِي وَالسَّبْعُونَ

 

مزمور
71:

تستمر
البقية في صراخها لله طالبة الخلاص من مظالم ضد المسيح "من فاعل الشر
والظالم" (ع 1 – 4). وإذ تتطلع إلى الوراء في كل تاريخ أحزانها التي سارت
فيها وتتعجب لحفظ الله لها بشكل معجزي (ع 5 – 8). وشعور البقية بالمحنة التي
أبليتهم وأرهقتهم، ويقارنون أنفسهم بزمن الشيخوخة التي تفنى فيها القدرة، فمن ثم
يطرحون أنفسهم على الرب الذي يمنح القوة (ع 9 – 18). وفي النهاية يأتي الخلاص
للبقية في ختام المزمور. وهذا بالطبع سيكون وقت رجوع المسيح وظهوره كابن الإنسان.
ويتحدثون عن إحيائهم ورجوعهم مرة أخرى من أعماق الأرض (ع 19 – 21). والنتيجة أنهم
يرنمون بالتسبيح لله لخلاصهم ويفرحون بفدائهم من مقاوميهم الأشرار الذين خزوا
وخجلوا (ع 22 – 24).

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس م ملكيا ملكياهو و

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي