الْمَزْمُورُ
الْحَادِي وَالثَّمَانُونَ
مزمور
81:
وإذ
التوقع برجوع إسرائيل، فإن البقية تتوق شوقاً للنفخ في البوق وقت الهلال (عيد
الأبواق لاويين 23) والذي يرمز إلى جميع إسرائيل وردهم كأمة (ع 1 – 5). وبينما هم
ينتظرون تدخل الرب فإنه يتكلم مذكراً إياهم أنه عندما كانوا يصرخون إليه في الماضي
ويخلصهم فإنهم كانوا يتمردون بعد ذلك (ع 6 – 16). وفي ذلك كان يمتحن حقيقة رغبتهم
له. ويشهد الرب أنهم كانوا يسمعون كلمته ويسيرون في طرقه فإنه لا بد أن يخلصهم من
كل أعدائهم.