الْمَزْمُورُ
الثَّالِثُ وَالثَّمَانُونَ

 

مزمور
83[47]:

وفي
عودته يستمر قضاء الرب. وفي هذا المزمور يرى قضاء الرب ممتداً (حسب طلب البقية مز
82: 8) على الأمم المتحالفة[48] تحت زعامة الآشوري الذي خرب الأرض. ويجري القضاء
على هذه الأمم بسبب بغضهم لشعب الله الأرضي اليهود (ع 1 – 8). وهي تربط بانتصارين
ذات معنى في تاريخ إسرائيل (بارق وجدعون قض 4 – 8). عندما تدخل الله لصالحهم في
بقعة مجدو (هرمجدون). هذه الانتصارات هي ظل لهذه القضاء (ع 9 – 17). وكنتيجة
للقضاء على هذه الأمم بزعامة الآشوري فإن اسم الرب يعرف على الأرض (ع 18). ويقدم
اسم "الرب" يميز تغير في السفر مما تسمى المزامير اليهوية. فمن مزامير
42 وما بعده إلى هذا المزمور نجد صراخ البقية إلى الله. إيلوهيم، أما من مزمور 84
وما بعده يخاطبه الرب (الرب) وهذا يتضمن أن البقية خلصت وتتحقق الآن أن بركات
عهدهم في الرب[49].

هل تبحث عن  هوت مقارن المطهر 11

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي