الْمَزْمُورُ
الرَّابِعُ وَالثَّمَانُونَ

 

مزمور
84:

عنوان
هذا المزمور يتضمن مرة أخرى خلاص البقية اليهودية التقية (السبطان يهوذا وبينامين).
قورح وجماعته الذين هلكوا صورة لليهود المرتدين الذين رفضوا الله. أما أولادهم
("بنو قورح") فهم صورة للبقية الناجية (عد 26: 10 – 11). ويستمر المزمور
إذ يرينا تدريبات الأسباط العشرة المشتتين في عودتهم[50] لأرض إسرائيل بعد القضاء
على التحالف العربي بقيادة آشور (مز 83). والاشتياق إلى الله يتولد فيهم.
وكإسرائيليين حقيقيين فإنهم يتوقون إلى مكانهم الأرضي في "ديار الرب" (ع
1 – 4). وهم يحسدون العصافير واليمام الذين وجدوا مكانهم في بيت الرب وهم يرغبون
أيضاً في البقاء هناك. والبقية من أربع رياح الأرض (متى 24: 31) تتوق إلى الله
وإلى مسكنه. وبذلك يبدأون الرحلة التي تقودهم إلى هناك (ع 5 – 8). وعدد 5 يفضل
ترجمتها كما جاءت في ترجمة داربي ""طوبى للرجل… الذي طلبه في الطريق
إلى صهيون" قارن أيضاً (أش 11: 15 – 16، 16: 23، 35: 8 – 10، 49: 9 – 12).
وهذا الطريق يوصف بأنه وادي "البكا" أو وادي الدموع والتي تفيد بأن هناك
عمل للتوبة في قلوبهم (آر 31: 9و 18 – 21) عند رجوعهم إنهم يذهبون من "جماعة
إلى جماعة" (ع 7 كما تأتي في الهامش).هؤلاء العائدون في رحلة سياحتهم
سيزدادون في العدد والقوة عندما يلتقون بمجموعات أخرى من إخوتهم في طريق عودتهم
حتى تصبح جماعة عظيمة في طريقها إلى صهيون. ويختم المزمور برغبتهم أن يروا
المسيا("مسيحك") الذين عرفوه كشمس ومجن (ع 9 – 12).

هل تبحث عن  هوت دفاعى الكتاب المقدس هل يعقل تحريفة 49

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي