الْمَزْمُورُ
الْخَامِسُ وَالثَّمَانُونَ

 

مزمور
85:

ترى
الآن بقية إسرائيل وقد جمعت من الأربعة الرياح (مت 24: 31) إلى حيث تأييد الرب
(الرب) ورضاه معه غفران خطاياه والرجوع عن حمو غضب الله (ع 1 – 3) ويستمر المزمور
يرينا أن هناك رداً لنفوسهم يتبع خلاصهم السياسي ورجوعهم إلى أرضهم قبلما تكون له
الحرية للتمتع ببركات الملك[51] (ع 4 – 7). ودعائهم للرب لكي يصرف غضبه يشتمل على
حاجتهم للتحقق من مدى خلاصهم الذي: امتلكوه الآن. وليسوا متيقنين من جهة حقيقة
قلبه من نحوهم ولذلك ليسوا في سلام[52]. ولاستبعاد مخاوفهم واستقرار شكوكهم فإن
الرب يتكلم بالسلام لهم. إنه يخبرهم بعظمة الخلاص الذي استحضر لهم واقترب منهم
ويعلمهم المعنى الحقيق وقيمة الصليب حيث الرحمة التقيا والبر والسلام تلثما معاً
(ع 8 – 10) ويعلمهم أيضاً أنه كنتيجة لعمل المسيح الكامل على الصليب إذ هو الأساس
لبركات الملك وعليهم أن يتمتعوا به (ع 11 – 13).

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس ع عرني ابن حصرون ن

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي