الْمَزْمُورُ
السَّادِسُ وَالثَّمَانُونَ

 

مزمور
86:

يرينا
المزمور أنه على الرغم من رجوع بقية إسرائيل (العشرة الأسباط) إلى أرضهم (مز 84)
ورد نفوسهم إلى الرب (مز 85) ولكنهم ليسوا في راحة كاملة في ميراثهم الموعود[53]
فالأحزان الناتجة من أعدائهم المحيطين بهم ("جماعات العتاة" ع 14)
تدفعهم لكي يدعوا الرب لحفظهم (ع 1 – 7). إنهم يعبرون عن ثقتهم في الرب أنه سيقوم
بقوته لكي يخضع أعداءهم إلى أن تسجد وتتذلل له كل الأمم (ع 8 – 10). ونتبين
إدراكهم لقوته في استخدامهم لاسمه "الرب" (أدوناي) سبع مرات والتي تشير
إلى اختبارهم كل قوته وربوبيته، أكثر من استخدامهم الرب "الرب" وهو
الاسم المرتبط بعلاقة العهد. إنهم يسترجعون بذاكرتهم خلاصهم العجيب الذي صنعه لهم
إذ قضي على أعدائهم السابقين، وهم يثقون أنه يفعل ذات الشيء "لجماعات
العتاة" الذين يقومون ضدهم (ع 13 – 17). والعدو ("العتاة") في هذا
الصدد هو الآشوري في صورته النهائية وهو روسيا[54]. والنبوة تعلن أن شعوب روسيا
(جوج) هم الذين سيأتون من الشمال في محاولة للقضاء على إسرائيل العائدة مرة أخرى
(حز 37 – 39، خاصة حز 38: 11 – 12). وصفة الإلحاد التي يتميز بها معلنة في عدد 14
أنهم "لم يجعلوك أمامهم".

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس أ الهة عشتاروت ت

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي