الْمَزْمُورُ
التَّاسِعُ وَالثَّمَانُونَ

 

مزمور
89:

في
هذا المزمور تغيرت الصورة تماماً. لقد رجع الرب بحسب رحمته وأمانته (ذكرت 10 مرات)
وترى بين شعبه[59]. والبقية بدلاً من كونها تحت الإحساس المرعب بكسرها ناموس الرب
(مز 88)، ترى مرنمة وفرحة بحقيقة أن الرب في رحمته وأمانته قد خلصهم. ومزمور 88
يرنا فشل إسرائيل تحت الناموس (أو بالحري نتائج فشلهم)، وأما مزمور 89 فيرينا
أمانة الرب لاستردادهم بحسب المواعيد المعطاة لداود. وبسبب إكرام عهده مع داود فإن
الرب فقد أتى لأجل رد إسرائيل وبركتها (ع 1 – 4). ولكونه مقبولاً من شعبه فإن الرب
يرى بينهم (ع 5 – 8). ثم يدين أعداءه بالعدل والحق (ع 9 – 14). وإسرائيل المعزي
يفرح بالرب إلهه ويسير في نور وجهه (ع 15 – 18). ويأخذ المسيح مكانه كملك إسرائيل
(تحت رمز داود) والذي يصبح أعظم ملوك الأرض (ع 19 – 37). والجزء الأخير من المزمور
يظهر أنه نوع من التذييل الذي يعطي الموضوع العام للسفر الثالث، وخاصة الأمة هي
مدوسة بجيوش الغزاة والبقية تتطلع للخلاص (ع 38 – 52).

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس ش شـريب خمر ر

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي