الْمَزْمُورُ
الْمِئَةُ وَالتَّاسِعَ عَشَرَ

 

مزمور
119:

هذا
المزمور يتضمن مجموعة ومنه يتبرهن أن ناموس الرب (كلمة الله) قد كتب على قلب
إسرائيل المفدى. قارن أرميا 31: 31 – 34، حز 36: 27. وتجد عملياً أن كل عدد
(باستثناء ثلاثة أعداد 90 و122 و 132) في هذا المزمور الطويل يذكر فيه كلمة
الله[83]. وهذا يرينا أن كل فكر وكل عمل في إسرائيل في ذلك اليوم سينبع من ناموس
الرب. وهناك 22 فصل في هذا المزمور بحسب الأبجدية العبرانية، وثمانية أعداد في كل
فصل. والعدد 8 شائع في المزمور إذ يتحدث عن بداية جديدة مع ترتيب جديد للأشياء عند
دخول الملك الألفي الآتي. ومن المناسب تماماً أن هذا المزمور يرتبط بهذا العدد 8.
وفي الفصول المختلفة نجد إسرائيل المفدى يفكر ملياً في كل ما قد حدث. وكل فصل
نتبين منه تدريباً متميزاً يجتازون فيه. وبحسب الأبجدية العبرانية –
"أليف" – بركة السير مع الله بالطاعة (ع 1 – 8)، "بيت" – طريق
تطهيرهم (ع 9 – 16)، "جيم" التأمل في رحمة الله (ع 17 – 24)، "دالت.
التحقق من ضعفهم (ع 25 – 32) – "هي" طلب التعلم من خلال الكلمة (ع 33 –
40). "واو" شهادة مقدمة للعالم (ع 41 – 48). "زين" التعيير من
العالم (ع 49 – 56). "حيط" الرب وكلمته هما المصدر الوحيد في زمن
الشدائد (ع 57 – 64)، "طيط" في كل الظروف يتعلم فكر الله فيتدرب على
الطاعة، "يود" الرجاء في الله الخالق في زمن الضيق (ع 73 – 80)،
"كاف" التعزية بالكلمة في زمن الاضطهاد (ع 81 – 88)، "لامد"
معرفة الرب كالمطلق السلطان في زمن المتاعب (ع 89 – 96)، "ميم" تعلم
الحكمة من الكلمة (ع 105 – 112)، "سامخ" الحفظ في زمن الأحكام (ع 113 –
120)، "عاين" توقع الخلاص (ع 121 – 128)، "بي" الشركة (ع 129
– 136)، "صادي" الغيرة لله (ع 137 – 144)، "قوف" الاتكال (ع
145 – 152)، "ريش" الثبات (ع 153 – 160)، "شين" السرور بالله
وبكلمته (ع 161 – 168)، "تاف" التسبيح للرب والتطلع إليه لكمال الخلاص
(ع 169 – 176).

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس م منطقة السامرة ة

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي