الْمَزْمُورُ
الْمِئَةُ وَالثَّالِثُ وَالأَرْبَعُونَ

 

مزمور
143:

هذا
المزمور يرينا أحزان أعمق. ففي مزمور 142 كان هناك "تضرع" (أو توسل
جاد)، ولكن هنا نجد "التضرعات" المزمور تعبير عن العوز المدقع والتام
ولذلك نرى فحص القلب الكامل والرجوع إلى الرب. إنهم يتذكرون ما فعله الآشوري في
هجومه السابق (الغزو الآشوري الأول – ملك الشمال والتحالف العربي معه مز 79: 1 –
3) عندما أخرب الأرض كلها ويخشون من وقوع مذبحة أخرى مشابهة (ع 1 – 3). ويتطلعون
إلى الرب لإجابة سريعة لتضرعاتهم. كانت روحهم قد جربت إلى النهاية، وهم متحققون
أنهم بدون معونة الرب فلا أمل في شيء ونهايتهم ستكون مثل الذين هبطوا قبلهم في
الحفرة (ع 4 – 8). وفي التماس نهائي يصرخون إلى الرب لكي يبيد العدو حتى يخلصوا (ع
9 – 12).

هل تبحث عن  بدع وهرطقات بدع قديمة برلعام م

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي