الْمَزْمُورُ
الْمِئَةُ وَالسَّادِسُ وَالأَرْبَعُونَ

 

مزمور
146:

تسمى
الخمسة المزامير التالية "مزامير الهلليلويا العظيمة" (وتسمى أيضاً
"الهلليل الكبير"). وهناك مزامير سابقة لهذه المزامير تبدأ أو تنتهي ب
"هلليلويا" أما هذه المزامير فتبدأ وتنتهي ب "هلليلويا" ولهذا
تكون نهاية مناسبة للمجموعة كلها التي تصف تسبيح الأرض كلها. وكلمة
"يسبح" في الأصل العبراني اللغوي تتكرر 37 مرة في هذه الخمسة المزامير.
وإسرائيل العائد قد تعلم عدم نفع الثقة بالإنسان. ولقد وجدوا أن الرب هو كل شيء (ع
1 – 5). لهذا تقدم له التسبحة كالخالق لكل شيء، والحافظ للحق (وربما يشير بهذا إلى
المواعيد المعطاة للآباء) وكالمخلص للمظلومين (ع 6 – 7). وفي الجزء الأخير من
المزمور فإن الرب يعتق الخليقة التي استعبدت بسبب الخطية (روميا 8: 20 – 23).
وتفتح أعين العميان ويقوم ويشفي المنحنين (لوقا 13: 11 – 13) (ع 7 – 10). قارن
إشعياء 35: 5 – 6.

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس م مَزَّق يمزِّق ق

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي