الْمَزْمُورُ
الْمِئَةُ وَالتَّاسِعُ وَالأَرْبَعُونَ
مضمون
هذا المزمور
+ هو
تسبيح الله الذى ينقذ أبراره ويرفع متواضعيه ويملأهم ابتهاجا.
+ إن
هذا المزمور يمثل لنا مجد الأبرار فى الدينونة الأخيرة
1 هللويا. غنوا للرب ترنيمة جديدة تسبيحته في جماعة الاتقياء.
2 ليفرح اسرائيل بخالقه. ليبتهج بنو صهيون بملكهم.
3 ليسبحوا اسمه برقص. بدف وعود ليرنموا له.
+ إن
ذاك الذى ينزع الإنسان العتيق مع أعماله ويلبس الإنسان الجديد الفاخر الذى يتجدد
للمعرفة حسب صورة خالقه (كو 3 : 10).
+ إن
التسبحة الجديدة يجب أن تكون فى الأبرار. ومعنى قوله أن التسبيح ليس بالقول فقط بل
بأعمال البر أيضا واتفاق المؤمنين الذين قد دعاهم إسرائيل بقوله (فليفرح إسرائيل
بخالقه).
4 لان الرب راض عن شعبه. يجمل الودعاء بالخلاص.
5 ليبتهج الاتقياء بمجد ليرنموا على مضاجعهم.
6 تنويهات الله في افواههم وسيف ذو حدين في يدهم.
7 ليصنعوا نقمة في الامم وتأديبات في الشعوب.
8 لأسر ملوكهم بقيود وشرفائهم بكبول من حديد.
9 ليجروا بهم الحكم المكتوب. كرامة هذا لجميع اتقيائه هللويا.
+ +
إن الذين بالتواضع والوداعة قد صاروا لله شعبا خصوصيا فإنه يخلصهم خلاصا بديعا
ويمجدهم بهذا الخلاص ويشرفهم بين الناس وهم يفتخرون برؤيتهم لمجده الإلهى.